الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدَّارَقُطْنِيّ: تفرد بِهِ حَاجِب عَن وَكِيع وَوهم فِيهِ وَالصَّوَاب عَن وَكِيع بِهَذَا الْإِسْنَاد أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - "
كَانَ يقبل وَهُوَ صَائِم " وحاجب لم يكن لَهُ كتاب، إِنَّمَا كَانَ يحدث من حفظه ". وَرُوِيَ من وَجه آخر عَن الْحسن بن دِينَار عَن هِشَام عَن أَبِيه أَن رجلا قَالَ سَأَلت عَائِشَة رضي الله عنها عَن الرجل يقبل امْرَأَته أيعيد الْوضُوء، فَقَالَت: قد كَانَ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - " يقبل بعض نِسَائِهِ ثمَّ لَا يُعِيد الْوضُوء "، قَالَ فَقلت لَهَا: إِن كَانَ ذَلِك مَا كَانَ إِلَّا مِنْك، قَالَ فَسَكَتَتْ. الْحسن بن دِينَار كَانَ دِينَار روح أمه، وَهُوَ الْحسن بن وَاصل مُنكر الحَدِيث. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. قَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل: الْحسن بن دِينَار: وَهُوَ ابْن وَاصل أَبُو سعيد السليطي التَّمِيمِي الْبَصْرِيّ تَركه يحيى، وَابْن مهْدي، وَابْن الْمُبَارك، ووكيع، ثمَّ فِيهِ أَن عُرْوَة لم يسمعهُ
من عَائِشَة فَإِن قَالَ أَن رجلا قَالَ: سَأَلت عَائِشَة، وَرُوِيَ عَن بَقِيَّة بن الْوَلِيد حَدثنِي عبد الْملك بن مُحَمَّد عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة مَرْفُوعا. " لَيْسَ فِي الْقبْلَة وضوء عبد الْملك بن مُحَمَّد ضَعِيف، قَالَ أَبُو حَاتِم: إِنَّه من صنعاء الشَّام كَانَ مِمَّن يُجيب فِي كل مَا يسْأَل حَتَّى تفرد عَن الثِّقَات بالموضوعات، لَا يجوز الِاحْتِجَاج بروايته، قَالَ إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب: الْجوزجَاني: سَأَلت أَبَا مسْهر عَن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل وَبَقِيَّة فَقَالَ: كل كَانَ يَأْخُذ عَن غير ثِقَة. قَالَ إِبْرَاهِيم: أما أَبُو مُحَمَّد يَعْنِي: بَقِيَّة رحمه الله وَغفر لَهُ مَا كَانَ يَأْتِي لَا يُبَالِي إِذا وجد طرفَة عَمَّن يَأْخُذهَا، فَأَما حَدِيثه عَن الثِّقَات فَلَا بَأْس بِهِ وَرُوِيَ عَن