الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أهب صَاحبه فَقَالَ اجْلِسْ: فقد أثبت فَوَثَبَ؟ فَلَمَّا رآهما الرجل عرف أَنه نذر بِهِ فهرب، فَلَمَّا رأى الْمُهَاجِرِي مَا بِالْأَنْصَارِيِّ من الدِّمَاء قَالَ: سُبْحَانَ الله؟ أَفلا أهببتني أول مَا رماك؟ قَالَ: كنت فِي سُورَة أقرأها فَلم أحب أَن أقطعها حَتَّى أنفذها فَلَمَّا تَابع عَليّ الرَّمْي ركعت فأذنتك وأيم الله لَوْلَا أَن أضيع ثغرا أَمرنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
بحفظه لقطع نَفسِي قبل أَن أقطعها أَو أنفذها " قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد وَقد احْتج مُسلم بِأَحَادِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق فَأَما عقيل بن جَابر الْأنْصَارِيّ فَإِنَّهُ أحسن حَالا من أَخَوَيْهِ مُحَمَّد وَعبد الرَّحْمَن، وَرُوِيَ عَن وهب بن جرير عَن أَبِيه عَن ابْن إِسْحَاق عَن
صَدَقَة عَن عقيل بن جَابر عَن جَابر عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - نَحوه، وَرُوِيَ عَن أنس صَرِيحًا إِن صَحَّ الطَّرِيق فِيهِ إِلَى