الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سعيد بن سعيد الحدثاني الْأَنْبَارِي: اخْتَلَط بعد أَن كتب عَنهُ مُسلم وَلَعَلَّه لَو عرف تغيره لما روى عَنهُ فِي الصَّحِيح وَذكر عَن ابْن معِين: حِين ذكر لَهُ رِوَايَته عَن عَليّ بن مسْهر عَن أبي يحيى القَتَّات عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا: " من عشق فعف وكتم فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدا ".
" فَقَالَ لَو كَانَ لي فرس ورمح لَكُنْت أغزو " سُوَيْد بن سعيد وَنحن نذْكر حَالَة أبين من هَذَا فِي مَسْأَلَة الْقِرَاءَة خلف الإِمَام.
وَأما حَدِيث سَمُرَة رضي الله عنه فَروِيَ عَن الْحجَّاج بن يُوسُف أَنه قَالَ فِي خطبَته عَن سَمُرَة عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -:
وَالْحجاج لَا يحْتَج بحَديثه إِن كَانَ مَحْفُوظًا عَنهُ وَالطَّرِيق إِلَيْهِ سليم وَلَا
يخفى حَاله على أحد وَأما حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها فَروِيَ عَن عِصَام بن يُوسُف عَن ابْن الْمُبَارك عَن ابْن جريج عَن سُلَيْمَان بن مُوسَى عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة مَرْفُوعا وَهُوَ وهم من عِصَام أَو من دونه وَالصَّوَاب مُرْسل. وَرُوِيَ عَن مُحَمَّد الْأَزْهَرِي عَن القفل بن مُوسَى عَن ابْن جريج بِمَعْنَاهُ مُسْندًا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كَذَا قَالَ والمرسل أصح قَالَ الْبَيْهَقِيّ رَحمَه الله تَعَالَى وَهَؤُلَاء الَّذين وصلوا هَذَا الْإِسْنَاد. تَارَة عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس
وَتارَة عَن ابْن جريج عَن سُلَيْمَان عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة وَغير ذَلِك مِمَّا سبق ذكرنَا لَهُ لَيْسُوا من أهل الصدْق وَالْعَدَالَة بِحَيْثُ إِذا تفردوا بِشَيْء يقبل ذَلِك مِنْهُم أَو جَازَ الِاحْتِجَاج بهم فَكيف إِذا خالفوا الثِّقَات وباينوا الْأَثْبَات وعمدوا إِلَى المعضلات فجودوها وقصدوا إِلَى الْمَرَاسِيل والموقوفات فأسندوها وَالزِّيَادَة إِنَّمَا هِيَ