الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحجَّاج فسألنا جَابر بن عبد الله رضي الله عنهما فَقَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - "
يُصَلِّي الظّهْر بالهاجرة وَالْعصر وَالشَّمْس بَيْضَاء نقية وَالْمغْرب إِذا وَجَبت الشَّمْس، وَالْعشَاء أَحْيَانًا، وَأَحْيَانا كَانَ إِذا رَآهُمْ قد اجْتَمعُوا عجل وَإِذا رَآهُمْ أبطأوا أخر وَالصُّبْح كَانَ النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - يُصَلِّي بِغَلَس " وَلَفظ حَدِيث مُسلم. فَفِي هَذَا دلَالَة على أَنه صلى الله عليه وسلم َ -
كَانَ يعجل بهَا وَأَن التَّأْخِير كَانَ لِاجْتِمَاع النَّاس لِأَنَّهُ أفضل وَحَدِيث ابْن مَسْعُود رضي الله عنه الْمُتَقَدّم سُؤَاله رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ -: " أَي الْعَمَل أفضل؟ قَالَ الصَّلَاة فِي أول وَقتهَا " وَفِيمَا رُوِيَ عَن النُّعْمَان بن بشير رضي الله عنه قَالَ: " إِنِّي لأعْلم النَّاس بِوَقْت صَلَاة الْعشَاء الْآخِرَة كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
يُصليهَا لسُقُوط الْقَمَر الثَّالِثَة
".