الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ: " إِذا طهرت الْمَرْأَة فِي وَقت صَلَاة الْعَصْر فلتبدأ بِالظّهْرِ فلتصلها ثمَّ لتصلي الْعَصْر وَإِذا طهرت فِي وَقت الْعشَاء الْآخِرَة فلتبدأ ولتصلي الْمغرب وَالْعشَاء "، وَعَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رضي الله عنه قَالَ:" إِذا رَأَتْ الْمَرْأَة الطُّهْر قبل أَن تغرب الشَّمْس صلت الظّهْر وَالْعصر وَإِذا رَأَتْ الطُّهْر قبل أَن يطلع الْفجْر صلت الْمغرب وَالْعشَاء " قَالَ أَبُو بكر بن إِسْحَق وَلَا أعلم وَاحِدًا من الصَّحَابَة خالفهما وروى نَحْو ذَلِك الْمَذْهَب عَن عَطاء وَطَاوُس وَالله أعلم.
(مَسْأَلَة
(58) :)
والمغمى عَلَيْهِ إِذا فاق بعد مُضِيّ الصَّلَاة فَلَا يلْزمه قَضَاء تِلْكَ، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: عَلَيْهِ قَضَاء مَا فَاتَهُ فِي حَال إغمائه مَا لم يزدْ على يَوْم وَلَيْلَة. وَدَلِيلنَا من طَرِيق الْأَثر مَا روى يحيى بن
نصر قَالَ قرئَ عَن ابْن وهب أخْبرك عبد الله بن عمر وَمَالك بن أنس وَأُسَامَة بن زيد وَابْن سمْعَان عَن نَافِع أَن عبد الله بن عمر أُغمي عَلَيْهِ فَلم يقْض صلَاته وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك عَن الثَّوْريّ عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر " أَنه أُغمي عَلَيْهِ يَوْمًا وَلَيْلَة فَلم يقْض "، وَعَن سُفْيَان عَن نَافِع عَن ابْن عمر " أَنه أُغمي عَلَيْهِ أَكثر من يَوْمَيْنِ فَلم يقضه "، وَرُوِيَ عَن الْحسن قَالَ:" لَا يُعِيد الْمغمى عَلَيْهِ الصَّلَاة الَّتِي أَفَاق فِي وَقتهَا "، ورويناه عَن الْفُقَهَاء السَّبْعَة من أهل الْمَدِينَة، وَرُوِيَ مُسْندًا عَن الحكم بن عبيد الله بن عبد الله بن سعد الإيلي وَهُوَ ضَعِيف جدا وَرَوَاهُ عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد أَن عَائِشَة رضي الله عنها " سَأَلت