الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله مَجْهُول لم يرو عَنهُ غير الْعَبَّاس بن ذريح قَالَ الْبَيْهَقِيّ: وَالْعَبَّاس بن ذريح غير مُحْتَج بِهِ فِي الصَّحِيح، وروى عَن حَفْص بن عمر حَدثنَا عبد الْوَاحِد بن نَافِع بن عَليّ الكلَاعِي، قَالَ سَمِعت شَيخا من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ عبد الله بن رَافع بن خديج لقِيه بِنَاحِيَة الْمَدِينَة وَأذن مُؤذن الْعَصْر فَكَأَنَّهُ عجل فكرهه وَغَضب، وَقَالَ وَتلك أَن أبي أَخْبرنِي وَكَانَ من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - "
أَن رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ يَأْمر بِتَأْخِير الْعَصْر ". قَالَ عَليّ بن عمر: ابْن رَافع هَذَا لَيْسَ بِقَوي، وَرَوَاهُ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن عبد الْوَاحِد فكناه أَبَا الرماح وَخَالف فِي اسْم ابْن رَافع فَسَماهُ عبد الرَّحْمَن قَالَ: عَليّ بن عمر: وَرَوَاهُ حرمي بن عمَارَة عَن عبد الْوَاحِد هَذَا، وَقَالَ: عبد الْوَاحِد بن نفيع، خَالف فِي نسبه، وَهَذَا حَدِيث ضَعِيف الْإِسْنَاد من جِهَة عبد الْوَاحِد هَذَا لِأَنَّهُ لم يروه عَن ابْن رَافع ابْن خديج غَيره، وَقد اخْتلف فِي اسْم ابْن رَافع هَذَا، وَلَا يَصح هَذَا الحَدِيث عَن رَافع
وَالصَّحِيح عَن رَافع بن خديج وَعَن غير وَاحِد من الصَّحَابَة رضي الله عنهم ضد هَذَا، وَهُوَ التَّعْجِيل بِصَلَاة الْعَصْر والتبكير بهَا وَأخْبرنَا أَبُو بكر الْفَارِسِي حَدثنَا أَبُو إِسْحَق الْأَصْبَهَانِيّ حَدثنَا أَبُو أَحْمد بن فَارس قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ رحمه الله فِي هَذَا الحَدِيث لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَاحْتج على خطأه بِحَدِيث أبي النَّجَاشِيّ عَن رَافع بن خديج بِخِلَاف ذَلِك وَقد مضى ذكره وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن أبي الْمليح قَالَ كُنَّا مَعَ بُرَيْدَة فِي يَوْم ذِي غيم فَقَالَ بَكرُوا بِالصَّلَاةِ فَإِن النَّبِي قَالَ: " من ترك الْعَصْر حَبط عمله ".
وَأما صَلَاة الْعشَاء فَفِيهِ قَولَانِ: أَحدهمَا أَن التَّعْجِيل بهَا أفضل وَالثَّانِي أَن التَّأْخِير بهَا أفضل. فَوجه قَوْلنَا أَن التَّعْجِيل أفضل مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَليّ قَالَ: قدم