الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمر " كَانَ إِذا تَوَضَّأ يَأْخُذ بِأُصْبُعَيْهِ لأذنيه " وَفِي رِوَايَة: " كَانَ يُعِيد أصبعيه فِي المَاء فيمسح بهما أُذُنَيْهِ " إِسْنَاده صَحِيح لَا يشْتَبه على أحد.
وَرُوِيَ عَن عبد الله بن مَسْعُود وَأنس بن مَالك معنى مَا قُلْنَا.
روى حميد عَن أنس: أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
تَوَضَّأ فَمسح بَاطِن أُذُنَيْهِ وظاهرهما. وَقَالَ: وَكَانَ ابْن مَسْعُود: يَأْمر بذلك. وَرُبمَا استدلوا بِمَا رُوِيَ عَن النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - أَنه قَالَ: " الأذنان من الرَّأْس "
بأسانيد كَثِيرَة مَا مِنْهَا إِسْنَاد إِلَّا وَله عِلّة، رُوِيَ ذَلِك عَن ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَجَابِر بن عبد الله وَأبي مُوسَى وَأبي هُرَيْرَة وَأنس وَأبي أُمَامَة وَعبد الله بن زيد وَسمرَة بن جُنْدُب وَعَائِشَة
بنت أبي بكر رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ.
أما حَدِيث ابْن عمر فَروِيَ عَن يحيى بن الْعُرْيَان الْهَرَوِيّ عَن حَاتِم ابْن إِسْمَاعِيل عَن أُسَامَة بن زيد عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَرْفُوعا. قَالَ عَليّ بن عمر: وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب عَن أُسَامَة عَن هِلَال بن أُسَامَة الفِهري عَن ابْن عمر مَوْقُوفا حدّثنَاهُ إِبْرَاهِيم بن حَمَّاد حَدثنَا الْعَبَّاس بن يزِيد حَدثنَا وَكِيع حَدثنَا أُسَامَة بن زيد وَحدثنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الوَاسِطِيّ حَدثنَا
مُوسَى بن إِسْحَق حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا أَبُو أُمَامَة عَن أُسَامَة بن زيد عَن هِلَال بن أُسَامَة سَمِعت ابْن عمر يَقُول: الأذنان من الرَّأْس " قَالَ الْبَيْهَقِيّ رحمه الله وَقد رُوِيَ عَن أبي زيد الْهَرَوِيّ بِإِسْنَادِهِ عَن حَاتِم بن إِسْمَاعِيل مثله مُسْندًا وَمن رَوَاهُ مُسْندًا لَيْسَ مِمَّن يقبل مِنْهُ مَا تفرد بِهِ إِذا لم
تثبت عَدَالَته، فَكيف إِذا خَالف الثِّقَات مثل وَكِيع بن الْجراح الْحَافِظ المتقن وَأبي أُسَامَة حَمَّاد بن أُسَامَة الْمُتَّفق على عَدَالَته وَقد أَتَيَا بِهِ مَوْقُوفا وَكَذَلِكَ رَوَاهُ سُفْيَان الثَّوْريّ فِي الْجَامِع عَن سَالم أبي النَّضر عَن سعيد بن مرْجَانَة عَن ابْن عمر مَوْقُوفا. وَرُوِيَ ذَلِك من وَجه آخر عَن ضَمرَة بن ربيعَة وَعَن الْقَاسِم بن يحيى بن يُونُس كِلَاهُمَا عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن يحيى بن سعيد عَن نَافِع
عَن ابْن عمر مَرْفُوعا، وَالقَاسِم بن يحيى ضَعِيف وضمرة بن ربيعَة أَيْضا لَيْسَ بِالْقَوِيّ فَإِن سلم مِنْهُمَا فالحمل فِيهِ على إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وَرَفعه وهم وَالصَّوَاب مَوْقُوف. قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش على جلالة مَحَله إِذا انْفَرد بِحَدِيث لم يقبل مِنْهُ لسوء حفظه ولإسماعيل بن عَيَّاش أَخَوَات فِي رِوَايَته الْمَنَاكِير عَن يحيى الْأنْصَارِيّ فَمِنْهَا وَذكر حَدِيثه عَن يحيى عَن أنس مَرْفُوعا " خير نِسَائِكُم العفيفة الغلمة " قَالَ الْحَاكِم فَفِي هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد غنية لمن تدبره من أهل الصَّنْعَة. وَرُوِيَ عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي أَنه كَانَ لَا يحدث عَنهُ وَذكر عِنْد يحيى بن
معِين فَقَالَ: كَانَ ثِقَة فِيمَا روى عَن أَصْحَابه أهل الشَّام وَمَا روى عَن غَيرهم فخلط فِيهَا. وَرُوِيَ ذَلِك من وَجه آخر عَن عبد الله بن مُحَمَّد ابْن وهب الفِهري. حَدثنَا ابْن أبي السّري عَن عبد الرَّزَّاق عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَرْفُوعا قَالَ عَليّ بن عمر: كَذَا قَالَ عَن عبد الرَّزَّاق عَن عبيد الله وَرَفعه وهم وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم قَاضِي غَزَّة عَن ابْن أبي السّري عَن عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ عَن عبيد الله وَرَفعه أَيْضا وهم، وَوهم فِي ذكر الثَّوْريّ وَإِنَّمَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن
عبد الله بن عمر أخي عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَوْقُوفا. وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَن إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم عَن عبد الرَّزَّاق عَن عبد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَوْقُوفا. قَالَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّد بن إِسْحَق عَن نَافِع وَعبد الله بن نَافِع عَن أَبِيه عَن ابْن عمر مَوْقُوفا. وروى ذَلِك من وَجه آخر عَن مُحَمَّد بن الْفضل عَن زيد الْعمي عَن مُجَاهِد عَن ابْن عمر، وَعَن زيد عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَرْفُوعا قَالَ
عَليّ بن عمر: مُحَمَّد بن الْفضل هُوَ ابْن عَطِيَّة مَتْرُوك الحَدِيث، وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب الْجوزجَاني: مُحَمَّد بن الْفضل بن عَطِيَّة كَانَ كذابا سَأَلت ابْن حَنْبَل عَنهُ قَالَ: ذَاك عجب يجيئك بالطامات، هُوَ صَاحب حَدِيث نَاقَة ثَمُود وبلال الْمُؤَذّن. وَرُوِيَ ذَلِك من أوجه عَن ابْن عمر مَوْقُوفا فَذكرهَا وَالله أعلم. وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما: فَروِيَ عَن الْحسن بن عَليّ بن شبيب المعمري عَن أبي كَامِل الجحدري