الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هاشم بن محمد بن أحمد بن إسماعيل
ابن سيار أبو العهد التميمي الشاعر، المعروف بالمتيم من شعره: مجزوء الخفيف
كنت وحدي ومن توحد ما شاء يفعل
فتأهلت والفقير بلاه التأهل
زلة زلها حليم وذو الجهل يجهل
ربما يجهل المغفل من حيث يعقل
ومن شعره: الطويل
بروحي وجسمي من يرائي ببغضتي
…
ويضمر إشفاقاً علي كإشفاقي
يسارقني لحظاً ويطرق خفيه
…
وأسرق منه اللحظ من تحت إطراقي
فيعرف أسراري وأعرف سره
…
فحاجاتنا تقضى وسر الهوى باق
هاشم بن مرثد بن سليمان
ابن عبد الصمد - ويقال: عبد الله - بن عبد ربه بن أيوب ابن مرهوب الطبراني الطيالسي، مولى ابن عباس حدث عن مروان بن صالح بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفضل صلاة الرجل في الجماعة على صلاته وحده بخمسة وعشرين جزءاً ".
هاشم المرادي شاعر
.
اجتمع الطرماح الطائي وهاشم المرادي ومحمد بن عبد الله الحميري عند معاوية بن
أبي سفيان فأخرج بدرة، فوضعها بين يديه ثم قال: يا معشر شعراء العرب، قولوا قولكم في علي بن أبي طالب، ولا تقولوا إلا الحق، فأنا نفي من صخر بن حرب إن أعطيت هذه البدرة إلا من قال الحق في علي، فقام الطرماح فوقع في علي، فقال له معاوية: اجلس، فقد علم الله نيتك، ورأى مكانك، ثم قام هاشم المرادي، فوقع فيه أيضاً، فقال له معاوية: اجلس مع صاحبك، فقد عرف الله مكانكما، فقال عمرو بن العاص لمحمد بن عبد الله الحميري - وكان حاضراً -: تكلم، ولا تقولن إلا الحق، ثم قال لمعاوية: قد آليت أنك لا تعطي هذه البدرة إلا قائل الحق في علي بن أبي طالب، قال: نعم، فقام محمد بن عبد الله فتكلم ثم قال: الوافر
بحق محمد قولوا الحق
…
فإن الإفك من شيم اللئام
أبعد محمد بأبي وأمي
…
رسول الله ذي الشرف التمام
أليس علي أفضل خلق ربي
…
وأشرف عند تحصيل الأنام
ولا ينه هي الأيمان حقاً
…
فذرني من أباطيل الكلام
وطاعة ربنا فيها وفيها
…
شفء للقلوب من السقام
علي إمامنا بأبي وأمي
…
أبو الحسن المطهر من أثام
إمام هدى حباه الله علماً
…
به عرف الحلال من الحرام
فلو أني قتلت النفس حباً
…
له ما كان فيها من غرام
يحل النار قوم أبغضوه
…
وإن صلوا وصاموا ألف عام
ولا والله ما تركوا صلاة
…
بغير ولاية العدل الإمام
أمير المؤمنين بك اعتمادي
…
وبعدك بالأئمة اعتصامي
فهذا القول لي دين وهذا
…
إذا أنشدت في ملأ كلامي
فقال معاوية: أنت أصدق القوم قولاً فخذ البدرة.
محمد بن السائب الكلبي وابنه هشام من رواة هذا الحديث كذابان رافضيان.