الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تربوا الكتاب، وسجوه من أسفله، فإنه أنجح للحاجة.
قال محمد بن يوسف بن بشر الهروي: كنت عند الربيع في منزله إذ جاءه يزيد بن محمد بن عبد الصمد مسلماً عليه، فأقعده الربيع معه على السرير، ثم أقبل عليه، فألقى عليه مسألة من كلام الشافعي، فأجابه يزيد بن عبد الصمد بجواب غير مذهب الشافعي، فرأيت الربيع من إعجابه بأبي عبد الله الشافعي ومذهبه أن قال ليزيد بن محمد: يا أبا القاسم، ينبغي لك أن تنظر في الفقه، أو قال له: تفقه، تفقه! توفي يزيد بن محمد بن عبد الصمد سنة ست وسبعين ومائتين. وكان مولده سنة ثمان وتسعين ومائة.
وثقه النسائي والدارقطني
يزيد بن مرثد أبو عثمان الهمداني
عن يزيد بن مرثد أدرك ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وواثلة بن الأسقع قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تجشأ أحدكم، أو عطس، فلا يرفعن بهما الصوت؛ فإن الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت.
عن يزيد بن مرثد، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مشى عن راحلته عقبة فكأنما أعتق نسمة، ومن سافر منكم فليرجع إلى أهله بهدية، ولو بالحجارة في مخلاته.
عن يزيد بن مرثد، عن أبي الدرداء: أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما عصم هذا الأمر وعراه ووثائقه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقد بيمينه: أخلصوا عبادة ربكم، وأقيموا خمسكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيتكم، تدخلوا جنة ربكم، ويحرك يده.
وعن يزيد بن مرثد، عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحسن فيما بقي غفر له ما مضى، ومن أساء فيما بقي أخذ بما مضى، وما بقي.
وروى من طريقه البخاري في التاريخ أن أبا الدرداء كان يقول:
ذروة الإيمان أربع: الصبر للحكم، والرضى بالقدر، والإخلاص والتوكل، والاستسلام للموت والمحفوظ: للرب.
وقال أبو الدرداء: لولا ثلاث صلح الناس: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
قال ابن ماكولا: مرثد: براء وثاء معجمة بثلاث يزيد بن مرثد أبو عثمان الهمداني الشامي.
وقال في موضع آخر: أما غفار بغين معجمة وفاء، وآخره راء: أبو غفار يزيد بن مرثد الهمداني الشامي. قاله خالد بن معدان، وقال مسلم بن الحجاج: هو أبو عثمان.
قيل ليزيد بن مرثد: ما لعينك لا تجف؟ قال: لو أن الله وعدني إن أنا عصيته أن يسجنني في الحمام لكان بالحري أن لا تجف دموعي، قال: قلت له: أهكذا أنت في الخلوات؟