الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحدث محمد بن يحيى الثقفي أن أبا الأبيض قال هذه الأبيات: من الطويل
ألا ليت شعري هل يقولن قائلٌ
…
وقد حان منهم عند ذاك قفول:
تركنا، ولم نجنن من الطير لحمه
…
أبا الأبيض العبسيّ وهو قتيل
فعرّي أفراسي، وزنّت حليلتي
…
كأن لم تكن بالأمس ذات حليل
وذي أملٍ يرجو تراثي، وإنّ ما
…
يصير له منه غداً لقليل
وما لي تراث غير درعٍ حصينةٍ
…
وأجرد من ماء الحديد صقيل
وقيل: إن أبا الأبيض خرج مع العباس بن الوليد في الصائفة، فقال أبو الأبيض: رأيت كأني أتيت بتمر وزبد، فأكلته، ثم دخلت الجنة، فقال العباس: نعجل لك الزبد والتمر، والله لك بالجنة. فدعى له بتمر وزبد، فأكله. ثم لقي أبو الأبيض العدو، فقاتل حتى قتل.
قال الليث:
وفي سنة ثمان وثمانين غزا مسلمة، وعباس بن أمير المؤمنين طوانة.
قال الوليد بن مسلم: حدثني من أصدق أن الوليد لما عزم على غزو الطوانة فذكر القصة، قال: وقتل أبو الأبيض العبسي.
أبو أحيحة القرشي
شهد الفتح. وكان في جيش خالد الذي قدم معه من العراق، وقال شعراً في رافع دليل خالد إلى دمشق.