الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قاتلاه، ثم قاتلاه، ثم قاتلاه، فإن لجأ إلى الكعبة فخرباها عليه. قال: فرأيت عبد الملك يبكي وهو يقول: يا أمير المؤمنين، اتق الله، ولا تحل حرم الله. قال: فلما انصرفنا قلت له: أنت القائل لأمير المؤمنين كذا وكذا! والله لا يحل حرم الله، ولا يحرق الكعبة غيرك. فقال: أعوذ بالله من هذا، ما أنا وهذا!؟ لا تزال تجيء بالشيء لا أدري ما هو. قلت: أنت والله صاحبها لا يزيد، قال: فوالله ما عبرت أيام قلائل وأنا تحت منبره وهو يعهد إلى الحجاج بن يوسف، ويقول: ائت ابن الزبير فقاتله، ثم قاتله، ثم قاتله. ثم إن لجأ إلى الكعبة فحرقها عليه. قال: قلت: ألا تذكر يوم يزيد؟ فقال: دعني منك، فوالله لقد كان مني يومئذ الجد، وإنه مني الجد.
يوسف بن سعيد بن مسلم أبو يعقوب المصيصي
قدم دمشق. وكان بالمصيصية، وهو صدوق ثقة.
ذكره الدارقطني في باب مسلم بالتشديد.
يوسف بن السفر
بالسين المهملة وإسكان الفاء ابن الفيض، أبو الفيض، كاتب الأوزاعي ضعفوه، واتهموه بوضع الحديث. وروي عن الأوزاعي أنه نفى مجالسته له.
يوسف بن عبد الله بن سلام
ابن الحارث أبو يعقوب المدني له رؤية، ولأبيه صحبة.
قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذ كسرةً من خبز شعير، فوضع عليها تمرةً، وقال:
هذه إدام هذه، فأكلها صلى الله عليه وسلم، أكرم الخلق على ربه.
وقال: صحبت أبا الدرداء أتعلم منه، فلما حضرته الوفاة قال: آذن الناس بموتي، فآذنت الناس بموته، وجئت وقد امتلأت الدار، فقال: أخرجوني، فأخرجناه، قال: أجلسوني، فأجلسناه، فذكر حديثاً.
وقال: أتيت أبا الدرداء، وكان في مرضه الذي قبض فيه، فقال لي: يا بن أخي، ما جاء بك إلى هذا البلد؟ قلت: صلة ما كان بينك وبين والدي عبد الله بن سلام، فقال أبو الدرداء: بئس ساعة الكذب هذه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قام، فصلى ركعتين، أو أربع ركعات، مكتوبة، أو غير مكتوبة، تم فيها الركوع والسجود وفي رواية: يحسن فيهما الركوع والسجود ثم يستغفر الله إلا غفر له.
قال ابن سعد: يوسف بن عبد الله بن سلام، وهو رجل من بني إسرائيل، من ولد يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليهم. وكان يوسف ثقةً.
قال يوسف بن عبد الله بن سلام: سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوسف، وأقعدني في حجره، ومسح برأسي وفي رواية: ومسح على رأسي ودعا لي بالبركة.
عن يحيى بن سعيد قال: غدوت مع يوسف بن عبد الله بن سلام في يوم عيد، فقلت له: كيف كانت الصلاة على عهد عمر؟ قال: كان يبدأ بالخطبة قبل الصلاة.
كان يوسف بن عبد الله بن سلام ثقةً، ومات في خلافة عمر بن عبد العزيز.