الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آذنه، فأبطأ في يوم جمعة، فقال لي المؤذن: آذنه. فدخلت، فوجدته يعتم على مرآة، فقلت: إن المؤذن قد استبطأك، قال: نعم، حبستني هذه العمامة، أصلح خروقاً فيها وأداريها.
قال: وكان عمر رجلاً مقروراً، فقال لغلامه في الشتاء: سخن لي الماء أتوضأ به. فأقام بذلك مدة، ثم قال له عمر: إني لا أدعوك بالماء إلا وجدته عندك سخناً، فأنى ذلك؟ فقال: يطبخ للعامة من الحرس وغيرهم، فيفضل الجمر، فأجعله عليه، ثم أطمره لك. قال: فكم لذلك؟ احتط وزد، قال: شهران.
قال: فأمر بنفقة، فجعلت في بيت المال لموضع ما انتفع به من ذلك الجمر.
حرف السين
أبو سلمة الصنعاني
أظنه من صنعاء دمشق.
حدث عن كعب، وأظنه لم يلقه.
روى عنه إسماعيل بن عياش أن كعباً كان يقول: قلة المنطق حكم عظيم، فعليكم بالصمت، فإنه زعة حسنة، وقلة وزر، وخفة من الذنوب.
أبو سلمى راعي النبي صلى الله عليه وسلم
يقال: إن اسمه حريث. خدم النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو سلام ممطور الحبشي: حدثني أبو سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
بخ، بخ لخمس! ما أثقلهن في الميزان، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله،