الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الله تعالى: " وأذْكُر إسماعيلَ وألْيَسَعَ وذا الكِفْلِ "، أي اذكرهم بصبرهم وفضلهم لتسلك طريقهم، " وكُلٌّ مِنَ الأخيارِ " اختارهم الله للنبوة.
عن الحسن قال: كان بعد إلياس أليسع، فمكث ما شاء الله، يدعوهم إلى الله، متمسكاً بمنهاج إلياس وشريعته، حتى قبضه الله إليه، ثم خلف فيهم الخلوف، وعظمت فيهم الأحداث والخطايا وكثرت الجبابرة، فقتلوا الأنبياء.
يعقوب ويقال يعبوث بن عمرو بن ضريس القضاعي ثم المشجعي
شهد مع خالد بن الوليد حصار دمشق. وقيل: اسمه عبد يغوث، وقتل بأجنادين سبعة من المشركين، فأصابته طعنة، فأذن له أبو عبيدة في الرجوع إلى أهله، فرجع إليهم، فمات.
يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أبو عوانة النيسابوري ثم الإسفرائيني
الحافظ، صاحب المسند الصحيح المخرج على كتاب مسلم بن الحجاج. أحد الحفاظ الجوالين، والمحدثين المكثرين. دخل دمشق غير مرة، وطاف الشام، ومصر، والبصرة، والكوفة، والحجاز، وواسط، والجزيرة، واليمن، وأصبهان، وفارس، والري.
روى عن بشر بن مطر بسنده إلى ابن عمر: أن عمر أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان ملك مائة سهم من خيبر اشتراها حتى استجمعها
فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: قد أصبت مالاً لم أصب مثله قط، وقد أردت أن أتقرب إلى الله، قال: فاحبس الأصل وسبل الثمر.
وروى عن عبد الرحمن بن بشر بسنده عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام يوماً في سبيل الله باعده الله عن النار سبعين خريفاً.
أخرجه مسلم عن عبد الرحمن.
وروى عن الزعفراني بسنده إلى عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم وأظنه قال: وكان يقبل وهو صائم، وكان أملككم لإربه.
أخرجه النسائي عن الزعفراني.
قال أبو عوانة: كنت بالمصيصة، فكتب إلي أخي محمد بن إسحاق، فكان في كتابه: من الوافر
فإن نحن التقينا قبل موت
…
شفينا النفس من مضض العتاب
وإن سبقت بنا أيدي المنايا
…
فكم من عاتبٍ تحت التراب
فلما رجعت سألته عن ذلك، فقال: بلغني أن علي بن حجر كتب به إلى بعض إخوانه.
قال الحاكم: أبو عوانة من علماء الحديث وأثباتهم. توفي سنة ست عشرة وثلثمائة.
وقال حمزة بن يوسف: توفي بجرجان في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.