الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال القشيري: توفي أبو حمزة سنة تسعين ومائتين.
قال أبو حمزة الخراساني: من نصح نفسه كرمت عليه، ومن تشاغل عن نصيحتها هانت عليه.
وقال: الأنس ضيق الصدر في معاشرة الخلق.
وقال: العارف يخاف زوال ما أعطي، والخائف يخاف نزول ما وعد.
وقال: خف سطوة العدل، وارج رقة الفضل، ولا تأمن مكره وإن أنزلك الجنان، ففي الجنة وقع لأبيك آدم ما وقع، وقد يقطع بقوم فيها. فقال:" كُلُوا وأشْرَبُوا هَنِيئاً بما أَسْلَفْتُم في الأيَّامِ الْخَالِيةِ "، فشغلهم عنه بالأكل والشرب، ولا مكر فوق هذا، ولا حسرة أعظم منه.
وقال: من خصه الله منه بنظرة شفقة فإن تلك النظرة تنزله منازل أهل السعادة، وتزينه بالصدق ظاهراً وباطناً.
وقال: الصوفي من صفا من كل درن، فلا يبقى فيه وسخ المخالفة بحال.
أبو حملة
والد علي بن أبي حملة الدمشقي. أدرك معاوية.
ذكره أبو زرعة في الطبقة الثالثة، وكذلك ابن سميع، وقال: هو مولى لقريش لأبي هاشم بن عتبة.