الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو الحسن الدمشقي
حكى عمن حدثه قال: كان لنا شيخ قد صحبناه نتأدب به. فكنا معه، فاشتد بنا الجوع، فشكونا إليه ما نجده من شدة الجوع، فقال: ويعرض لكم الجوع؟ ثم قال: أما إنكم لا تصحبوني بعدها. ثم أخذ إزاراً، فتباعد عنا، ونحن ننظر إليه، فجعل يسفي فيه الرمل. ثم جمع طرفيه، وحمله على كتفه، وجاءنا به، فوضعه بين أيدينا، ثم قال: كلوا، فإذا هو خبز حار، فأكلنا، ومضينا، وما قدرنا نصحبه بعدها.
أبو الحسن الدويدة
شاعر مشهور. حج، واجتاز بدمشق في طريقه. وقيل اسمه علي بن أحمد بن محمد. ومن شعره: من البسيط
ستور بيتك ذيل الأمن منك وقد
…
علقتها مستجيراً أيّها الباري
وما أظنّك لمّا أن علقت بها
…
خوفاً من النار تدنيني من النار
وها أنا جار بيتٍ قلت أنت لنا:
…
حجّوا إليه، وقد أوصيت بالجار
وولد له ولد على كبر، فقال: من الوافر
رزقتك يا محمد بعد يأس
…
وقد شابت من الرأس القرون
فبعضي ضاحكٌ طرباً وبعضي
…
من الإشفاق مكتئبٌ حزين
مخافة أن ترّوعك الليالي
…
بفقدي، أو تعاجلك المنون
وله في أبي اليسر شاكر بن زيد بن عبد الواحد بن سليمان: من الرمل
يا أبا اليسر غدا اليس
…
ر بكفّيك دفاقا
فقت في السبق إلى السّؤ
…
دد والمجد البراقا