الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإن أتبعت رأيك رأي وغدٍ
…
ضعيفٍ كان رأيكما سواء
أبو الحسن الأعرابي الصوفي
صاحب سياحة ورباط، صبور على الفقر، والشدائد. اجتاز بجبل لبنان من أعمال دمشق.
أبو الحسن الأطرابلسي
روى عن أحمد بن الفرج، نابقية، عن إبراهيم بن أدهم: إن الحكمة لتكون في جوف المنافق، فما تزال تجلجل في جوفه حتى يخرجها، فيتلقها المؤمن، فيعمل بها.
أبو الحسن المعاني
من أهل معان من البلقاء. أحد شيوخ الصوفية. له معاملات وكرامات.
قال إبراهيم بن شيبان: خرجت مع أبي عبد الله المغربي على طريق تبوك، فلما أشرفنا على معان وكان له بمعان شيخ يقال له: أبو الحسن المعاني ينزل عليه، وما كنت رأيته قبل ذلك، وسمعت باسمه فوقع في خاطري: إذا دخلت إلى معان قلت له يصلح لنا عدساً بخلن فالتفت إلي الشيخ، فقال لي: احفظ خاطرك، فقلت له: ليس إلا خيراً. فأخذ الركوة من يدي. فجعلت أتقلب على الرمضاء وأقول: لا أعود، فلما رضي عني رد الركوة إلي، فلما دخلنا إلى معان قال لي الشيخ أبو الحسن: وما رآني قط قد عاد خاطرك على الجماعة، كل ما عندنا عدس بخل!