الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
امرأة أَحَبُّ إليَّ أن أكون في مِسْلاخها من سودة».
قال ابن الأثير: «كأنها تمنت أن تكون في مثل هديها وطريقتها» .
وقال القاضي عياض: «وحقيقة ذلك أنها تمنَّتْ أن تكون هي، وإلا فإن أحدًا لا يكون في جلد غيره» .
وقال القرطبي: «تمنت أن تكون على مثل حالها في الأوصاف التي استحسنت منها؛ لأنها كانت حديدة القلب، حازمة مع عقل ودين» .
وبهذا عُلِم يقينًا- أن تلك الدعابة لم تكن عن حقد وبغضاء، ولو كانت كذلك، لعلمها النبي صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا كان الحامل عليها خلاف ذلك أذن لها في مثل هذا المزاح.
سادسًا:
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم، ولم أبْدُن. فقال للناس:«تَقَدَّمُوا» ، فَتَقَدَّمُوا، ثم قال لي:«تعالي حتى أسابِقَكِ» ، فسابقته