‌دروس ونتائج وأحكام - التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون - جـ ٥

‌

‌دروس ونتائج وأحكام

1 -

إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج.

2 -

إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه. أي: يبسط العطاء أو يُقَتِّره بعدله وحكمته.

3 -

إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها.

4 -

ما أنعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله، إلا كان الذي أعطاه أفضلَ مما أخذ.

5 -

{أَوْزِعْنِي} : ألهمني وحرضني. والعرب تقول: أوزعه بالشيء أغراه به. واسْتوزَعْتُ الله شكره فأوزعني أي استلهمته فألهمني.

6 -

القادة في الإسلام يحرصون على إقامة العدل والانضباط، والتأكد من جاهزية الجنود والعمال، وحسن أدائهم لوظائفهم.

7 -

الخبء: كل ما هو مخبوء، من نبات ومعادن وأرزاق ومخلوقات لا يعلم ذلك إلا الله.

8 -

الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر أحد قدره.

9 -

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدّواب: النَّمْلةِ والنَّحْلةِ والهُدْهُدِ والصُّرَد.

10 -

الملوك الفجار إذا دخلوا قرية أفسدوها، وجعلوا أعزة أهلها أذلة.

11 -

فَضْلُ العلم خيرٌ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع.

12 -

الإسرائيليات والأحاديث الموضوعة المكذوبة أساءت لشرف النبوة.

13 -

الطيرة شرك، وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل.

14 -

إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه ذنبه حتى يُوافى به يوم القيامة.

15 -

أحبُّ الكلام إلى الله تعالى: سبحان الله وبحمده.

16 -

ليس أَحَدٌ أصبرَ على أذى سمعه من الله، إنهم ليدعون له ولدًا، وإنه ليعافيهم ويرزقهم.

17 -

إن الله تعالى خلق خلقه في ظلمة، ثم ألقى عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ضلّ.

18 -

إن أول الآيات خروجًا طلوع الشمس من مَغْربها، وخروج الدابة على الناس ضحا.

19 -

النفخ في الصور على ثلاثة أنواع: أ - نفخة الفزع. ب - نفخة الصعق. ج - نفخة القيام لرب العالمين.

20 -

الناقور: الصور. والراجفة: النفخة الأولى. والرادفة: الثانية.

21 -

الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف أو أكثر، والسيئة بمثلها.

22 -

ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك. فمن نوقش في الحساب يهلك.

23 -

البلد الحرام لا يعضَدُ شوكه ولا يُنَفَّرُ صيده ولا يلتقَطُ لقطته.

24 -

أُمِرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلاوة القرآن وتدبره وتبليغه، وهو أمر لأمته بعده.

25 -

من وجد يوم الحساب خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومَنَّ إلا نفسه.

* * *