الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السيد رشيد رضا
هو العلامة السلفي رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين منلا علي خليفة القلموني البغدادي الأصل الحسيني النسب.
مولده: ولد يوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر جمادى الأولي عام ألف ومائتين واثنين وثمانين للهجرة الموافق الثامن عشر من شهر تشرين الأول سنة ألف وثمانمائة وخمسة وستين ميلادية في قرية قلمون الواقعة على شاطئ البحر على بعد زهاء خمسة كيلومترات إلي الجنوب من طرابلس الشام ولد بهذه القرية ونشأ بها وتعلم في مدرسة قلمون قواعد الحساب والخط والقراءة بما فيها قراءة القرآن الكريم. ثم دخل المدرسة الرشدية بطرابلس الشام وهي مدرسة ابتدائية تابعة للدولة العثمانية وكان التعليم فيها باللغة التركية فمكث بها سنة ثم تركها والتحق بالمدرسة الوطنية الإسلامية وهي مدرسة أنشأها الشيخ حسين الجسر الأزهري – رحمه الله – وكان التعليم في هذه المدرسة يجري باللغة العربية مضافا إليها اللغتان التركية والفرنسية وفي هذه المدرسة توسع في دراسة العلوم العربية والشرعية ودرس المنطق والرياضة والفلسفة غير أن هذه المدرسة أغلقتها السلطات العثمانية، فانتقل إلي المدرسة الدينية بطرابلس وبقي فيها حتى تحصل على الشهادة العالية ثم واصل تعليمه ودراسته الحرة على أستاذه
الشيخ حسين الجسر 1 الذي أجازه في التدريس وكان له أثر عظيم في تنشئته وتوجيهه الوجهة العلمية النافعة كما أخذ علم الحديث والفقه الشافعي عن الشيخ محمود نشابة إلي جانب استفادته أدبيا ودينيا من الشيخ عبد الغني الرافعي والشيخ محمد القاوقجي الكبير وكان له أثناء الطلب مطالعة في كتاب الأغاني للأصفهانى وكتاب نهج البلاغة، وكتاب الإحياء لأبي حامد الغزالي وقد أثر فيه حيث جعله يميل إلي الزهد والتقشف وكان له من ذكائه الفطري ونور البصيرة ما جعله يعرف الضار من كتاب الإحياء فيدع الأخذ به كعقيدة الجبرية والأشعرية والشطحات الصوفية وبعض التأويلات المبتدعة ومع ذلك بقي عنده شيء من الميول إلي العزلة والتقشف ولذا انتدب إماما بمسجد القرية الذي بناه جده فصار يؤم الناس فيه ويعظهم ثم بدا له ما غير وجهته حيث عثر بمكتبة والده الزاخرة بالكتب على بعض أعداد مجلة العروة الوثقى فقرأها وأعجب بها وكان يحفظها وكاتب مؤسسها الأفغاني مبديا رغبته في لقائه فعاجلت المنية الأفغاني قبل أن يراه السيد رشيد رضا فالتقى بالشيخ محمد عبده مرتين في طرابلس في زيارتين قصيرتين فأعجب به ورغب في الاتصال به وعزم على الرحيل إليه بمصر سنة 1314هـ الموافق سنة 1896هـ وهي السنة التي توفي فيها الأفغاني وكان قد نال شهادة التدريس العالمية من شيوخه بطرابلس وكان
1 هو العالم الشيخ حسين الجسر بكسر الجيم بن محمد بن مصطفي الجسر أديب وفقيه ولد بطرابلس الشام سنة 1261هـ "1845ميلادية" وتلقى مبادئ العلوم على صهره عبد القادر الرافعي ورحل إلي مصر والتحق بالأزهر وعاد طرابلس سنة 1284هـ 1867ميلادية واشتغل بالفقه والصحافة وأنشأ جريدة طرابلس وأسس مدرسة وتوفر على التأليف له:"نزهة الفكر" في ترجمة أبيه وله رياض طرابلس عشرة أجزاء مجموعة دراسات والرسالة المحمدية في حقيقة الديانة الإسلامية وإشارات الطاعة في حكم صلاة الجماعة. والكواكب الدرية في الفنون الأدبية "خ" وله نظم شعر كثير وله سيرة مهذب الدين توفي عام 1327هـ الموافق 1909ميلادية وخلف ابنا فقيها هو محمد الجسر توفي عام 1353هـ رحمه الله ووالده وجميع المسلمين وقد ترجم للشيخ حسين الجسر ترجمة مطولة الشيخ محمد رشيد رضا في مجلة المنار 1327هـ _ رحم الله الجميع وغفر لهم.
والده يأبى عليه السفر فلم يزل به حتى أرضاه وسمح له فسافر إلى مصر بطريق البحر من بيروت فوصل الإسكندرية مساء الجمعة الثالث من كانون الثاني سنة 1898م 1315هـ ووصل القاهرة يوم السبت في الثامن عشر من شهر سنة 1898م الموافق 1315هـ وفي ضحوة اليوم التالي ذهب إلي دار الشيخ محمد عبده في الناصرية لزيارته فقابله وصارحه القول في الغرض من هجرته إلي مصر وأخذ يتردد على داره ويقابله الشيخ محمد عبده كل مرة مقابلة ود وإجلال فتوثقت أواصر الأخوة والصداقة بينهما فاستشاره في اختياره اسم المجلة التي يزمع إصدارها وقدم له عدة أسماء فوقع اختيار الشيخ محمد عبده على اسم "المنار".
سنة إنشاء مجلة المنار:
فأنشأ مجلة المنار في مدينة القاهرة سنة 1315هـ الموافق 1898م وصدر العدد الأول منها في الثاني والعشرين من شهر شوال عام 1315هـ وكانت أول سنتها غرة ذي القعدة ثم صارت في أول محرم وأصبحت السنة الهجرية هي سنة مجلة المنار الحسابية منذ السنة الخامسة 1320هـ فأخذ السيد رشيد رضا يقاوم على صفحات مجلة المنار البدع والخرافات التي أضرت بالمسلمين وألصقت بالدين ويحارب العقائد الزائفة ويحث فيها على ضرورة التعليم وحسن التربية والتوجيه ويحث على كثرة إنشاء المدارس لأنها السبيل الوحيد لإزاحة الجهل وإصلاح أعمال الدنيا والدين. وكان ينشر في مجلة المنار لكثير من العلماء والمصلحين وينشر ما كان يقتبسه من دروس شيخه الشيخ محمد عبده ومجالسه بعبارة صحيحة فصيحة يعتز شيخه بعزوها إليه حتى استطاع أن ينشر فضل شيخه ويوجد له تلاميذا ما كانوا يعرفون شيئا عن الشيخ محمد عبده إلا من مجلة المنار ومطبوعاتها. وكان مسموع الكلمة عند الشيخ محمد عبده فكثيرا ما يشير عليه بأن يفيد في تحقيق رسالة الإصلاح فيأخذ بمشورته فهو الذي حمله بالإلحاح على قراءة التفسير الدين كان يكتبه بمجلة المنار في الجامع الأزهر
واتاه بكتاب أسرار البلاغة من طرابلس وحمله على تصحيحه وتدريسه في الأزهر فجدد البلاغة العربية بعد أن جمدت وتلاشت في كتب المتأخرين المقتضبة والمعقدة وكان الشيخ محمد عبده يعرف للسيد رشيد غزارة علمه وسعة باعه واطلاعه في العلوم ويعرف له قدرته على الكفاح والنضال وشغفه بتأدية رسالة العلم والإصلاح فرشحه في مرض موته أن يكون خليفة له بهذه الأبيات التالية:
فيا رب أن قدرت رجعى قريبة
…
إلي عالم الأرواح وانفض خاتم
فبارك على الإسلام وارزقه مرشدا
…
"رشيدا" يضيء النهج والليل قاتم
فتوفي الشيخ محمد عبده سنة 1323الموافق 1905م فخلفه الشيخ رشيد رضا فصمد في ميدان الكفاح والقيام بأعباء الدعوة والإصلاح حتى آخر رمق من حياته _ رحمه الله _.
معهد الدعوة والإرشاد:
ورحل بعد وفاة شيخه الشيخ محمد عبده بأربع سنوات إلي الآستانة للسعي في إنشاء معهد إسلامي يخرج علماء مبرزين يرسلون إلى جميع الأقطار دعاة إلى الإسلام. وبعد مقابلات عديدة لأعضاء الحكومة العثمانية وأركان جمعية الاتحاد والترفي وشيخ الإسلام في الآستانة تكللت جهوده بالنجاح وصدرت الإرادة بالموافقة على اقتراحاته وصدر الأمر العالي بإنشاء جمعية العلم والإرشاد على أن يكون لها دائرة باسمها ويتربى ويتعلم في هذه المدرسة طائفة من الطلاب على نفقة المدرسة فهي تنفق عليهم لا يكلفون طعاما ولا شرابا ولا لباسا تأسست دار الدعوة والإرشاد وفتحت أبوابها في الثاني عشر من ربيع الأول عام 1330هـ الموافق 1912م فعمل الشيخ محمد رشيد وكيلا لجامعة الدعوة والإرشاد وناظرا للمدرسة فمضى على إنشاء دار الدعوة والإرشاد ثلاث سنوات إلا قليلا ثم قامت الحرب العالمية الكبرى عام 1333هـ الموافق عام 1914م وأوقفت المساعدات التي كانت تأتيها من الحكومة المصرية
فاضطرت أن تكتفي بمن فيها من الطلبة ثم أغلت أبوابها نهائيا عام 1916م واستمر _ رحمه الله _ في إصدار مجلة المنار وطبع الكتب التجارية بمطبعتها وتأليف الكتب النافعة وقد بلغت مجلة المنار قبيل وفاته 34 مجلدا وكان _ يرحمه الله _ سلفيا باطنا وظاهرا لا تشوب سلفيته شائبة فلسفية أو أشعرية على طريقة علماء السلف الصالح كالإمام أحمد بن حنبل وغيره من الأئمة مقتديا بشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية نظر الله وجهه وبرد مضجعه وللسيد رشيد رضا اجتهاديات فرعية انفرد بها عن جمهرة العلماء من المفسرين والفقهاء منها أنه يرى أن الوصية المذكورة في قول الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ} يرى أن هذه الآية غير منسوخة بآية المواريث ولا بحديث "لا وصية لوارث".
ويخالفهم في تفسير آية التيمم وهي قوله تعالي: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ} فيرى أن المسافر يجوز له التيمم ولو كان الماء موجودا بين يديه ولا عذر من استعماله ويجادل في مسألة "الوصية والتيمم" وينتصر لرأيه _ رحمه الله _ بحجج لا تقوى على معارضته حجج الجمهور وأدلتهم القوية التي لا ينهض لمخالفتها ما عداها من الأدلة الضعيفة.
مؤلفاته:
ألف مؤلفات كثيرة منها:
1_
تفسير القرآن المشهور بتفسير المنار ثلاثة عشر مجلدا طبع وصل فيه إلي قوله تعالي عن امرأة العزيز: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ} 1
1 كان شيخنا علامة الشام الشيخ محمد بهجت البيطار الدمشقي بدأ في إكمال تفسير المنار من حيث وقف قلم السيد رشيد رضا وقد أطلعني فضيلته عام 1364هـ بمدينة الطائف على ملازم مخطوطة من تفسيره لسورة يوسف ولا أدري بعد ذلك هل استمر فضيلته في مواصلة تفسير ما بدأ به من إكماله لتفسير المنار أم لا.
2_
إنجيل برنابا.
3_
المسلمون والقبط.
4_
عقيدة الصلب والفداء.
5_
تاريخ الأستاذ محمد عبده المصري ثلاثة مجلدات "ط" سجل فيه زيادة على ذلك حياة مصر وتاريخها في ذلك العهد.
6_
الوحي المحمدي "ط".
7_
الإسلام وأصول التشريع العام "ط".
8_
الخلافة "ط".
9_
الوهابيون والحجاز "ط".
10_
محاورات المصلح والمقلد "ط".
11_
ذكرى المولد النبوي "ط".
12_
شبهات النصارى وحجج الإسلام "ط".
13-
نداء الجنس اللطيف يوم مولد النبوي "ط".
14_
السنة والشيعة _ كتيب صغير "ط".
15_
منسك صغير في أحكام الحج وبيان أسراره "ط".
16_
الربا والمعاملات في الإسلام كتب مقدمته وأتمه شيخنا أبو اليسار الشيخ محمد بهجت البيطار الدمشقي "ط".
17_
فتاوى السيد رشيد رضا ستة مجلدات، جمعها من أجزاء مجلة المنار وحققها وقام بطبعها في مطبعة دار الكتاب عام 1390هـ صلاح الدين المنجد.
18_
كتاب الحكمة الشرعية في محاكمة القادرية والرفاعية.
19_
الوحدة الإسلامية.
20_
يسر الإسلام وأصول التشريع العام.
21_
مساواة الرجل بالمرأة.
22_
رسالة أبي حامد الغزالي.
23_
المقصورة الرشيدية "قصيدة"
وللسيد رشيد رضا غير هذه المؤلفات ساقها شكيب أرسلان في كتابه "محمد رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة" وقال عنها بالحرف الواحد: "هذه مؤلفات هذا الرجل الذي لم يضع ساعة واحدة من حياته بلا عمل مفيد للإنسانية عموما وللإسلام خصوصا"
استمر السيد وشيد رضا في محاربة البدع والنضال عن عقيدة الإسلام إلي أن توفي فجأة عام 1354هـ ودفن في القاهرة وحزن عليه المسلمون ورثاه العلماء والأدباء في جميع الأقطار وخلف ابنين هما المعتصم وشفيع ولما بلغ نعيه الحجاز رثاه الشيخ يوسف ياسين برثاء مطلعه "دمعة تلميذ على أستاذه" نشر في جريدة أم القرى عدد 560السنة الثانية عشرة الموافق يوم الجمعة عاشر جمادى الثانية سنة 1354هـ ورثاه عبد الطاهر أبو السمح بهذه القصيدة 1 التالية:
أي خطب دها وأي مصاب
…
خبروني فقد نكرت صوابي
أحقيق قضى رشيد فأمسى
…
صامتا لا يحير رد الجواب
أحقيق هوى منير الدياجي
…
من سماء العلا وحق اكتئابي
أحقيق غاض الخضم ودك ال
…
طود في مصر يا له من مصاب
أي إمام الهدى أعرني لسانا
…
كان فيه الهدى وفصل الخطاب
وذكاءا يمده نور علم
…
ويراعا يجول في كل باب
وأعرني لآلئا كنت تملي
…
ها هدى من بليغ آي الكتاب
فلعلي أصوغ منها المراثي
…
باكيات ولا بكاء السحاب
والعلي أفي ببعض حقوق
…
لفقيد الإسلام محيي الشباب
1 نشرت لأبي السمح في جريدة أم القرى عدد 56السنة الثانية عشر الموافق يوم الجمعة خامس عشر جمادى الآخرة سنة 1354هـ.
من لنا اليوم بعد موتك يفتي
…
ويبين الصواب دون ارتياب
ويرد الضلال من غير عي
…
ويرد العدا على الأعتاب
من لتفسيرك المحكم من ذا
…
لمنار في الحق ليس يحابي
من يحل العويص من مشكلات
…
من يجلي مخدرات الكتاب
من يسد الفراغ بعد رشيد
…
من يبين السبيل للطلاب
كان ملء العيون علما وفضلا
…
حجة في العلوم والآداب. .
سلفيا محققا مستقل ال
…
فكر حر الضمير حلو الخطاب
ألمعيا مناظرا لا يجارى
…
وبليغا من أبلغ الكتاب
وخطيبا ومصقعا علويا
…
باسق الأصل في ذر الانساب
محييا سنة النبي بعلم
…
ومميتا لبدعة وكذاب
داعيا للإله في حين يدعو
…
علماء الضلال للأنصاب
حارب الشرك والفجور بعزم
…
دونه مرهف القنا والحراب
فتوالت عليه شتى خطوب
…
من أناس كثيرة كالذباب
وتعادت عليه مثل ذئاب
…
وهو كالبدر لم ينل باصطخاب
ومضى ناصحا بغير التفات
…
لأذى ملحد وأهل كتاب
غير راج من الخلائق أجرا
…
لا ولا خائف ولا هياب
كم أهاب الرشيد بالشرق حتى
…
أشرقت شمسه بغير حجاب
صادعا بالحق المبين إذا ما
…
شغلت غيره ذوات الخضاب
لا يبالي بمدحه الناس يوما
…
وهو أهل لها ولا بسباب
فأقرأ الوحي1 إن أردت رشادا
…
ومنارا دليله كالشهاب
كم تمنى لشرعة الحق نصرا
…
وعلوا على جميع الرقاب
كم أماط اللثام عنها وجلى
…
وسبانا بحسنها الخلاب
1 إشارة إلي كتاب الوحي المحمدي تأليف العلامة الفقيد.
شعلة أطفئت وشمس توارت
…
وي كأن الحياة لمع سراب
ليت شعري أتائب حاسدوه
…
بعد هذا لربنا التواب
كل حي إلي الفناء سيمضي
…
ومسوق جميعنا للتراب
رب إن المصاب فيه عظيم
…
ضاق فيه ذرعا أولي الألباب
رب أفرغ على القلوب اصطبارا
…
وامنحن الفقيد حسن الثواب
آخرها _ رحم الله السيد رشيد رضا وعفا عنه وغفر له _ هذا ولا يفوتنا أن نذكر أن السيد رشيد رضا _ رحمه الله _ قام برحلات عديدة إلي كثير من الأقطار نحيل القارئ إلي ما كتب هو عنها في إعداد مجلة المنار حيث وضعنا لذلك ملحقا خاصا خلف هذه الترجمة يحمل أرقام الصفحات والأجزاء مع الإشارة إلي ذكر السنوات. .. وكذلك ذكرنا في هذا الملحق ما كتب عن السيد رشيد رضا _ رحمه الله وغفر له _ وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ملخص خاص برحلات السيد رشيد رضا وذكر بعض من كتب عنه
1_
"سياحته في سوريا "المنار ج 11" سنة 1908ميلادية ص 706- 716 وص 874- 978وص936_ 953: وج 12سنة 1909ميلادية ص 150_ 159".
2_
رحلته إلي القسطنطينية المنار ج12 سنة 1909ميلادية ص 956_ 959: وج 13سنة 1910م ص 145_ 150: وص 314_ 316وص 748- 752".
3_
رحلته إلي الهند بعنوان رحلتنا الهندية العربية المنار ج16 سنة 1913م ص 396_ 399.
4_
رحلة الحجاز المنار ج19 سنة 1916م ص 307_ 310: وص 466 _ 482وص563_ 574وج 20 سنة 1917م ص 108- 126 وص 150_ 159وص 192_ 199: وص 236_ 246وص 276- 288وص 316- 328: وص 352- 363" 1
5_
رحلته السورية الثانية المنار ج 21سنة 1920م ص 377_ 382
1 أيام فيصل بن الحسين وانتخب رئيسا للمؤتمر السوري فيها وغادرها في السنة نفسها وذلك على أثر دخول الفرنسيين: وحج عام 1344هـ الموافق 1926م وحضر المؤتمر الإسلامي الذي عقده جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود بمكة المكرمة – رحمه الله وغفر له. وكان السيد رشيد موضع الحفاوة والتبجيل والإكرام من إمام المسلمين في حياته الملك عبد العزيز آل سعود وموضع الإكرام من إخوانه علماء المملكة العربية السعودية.
وص 428_ 433وص 498_ 504وج 22 سنة 1921م وص155_ 160: وص 390- 397: وص 617- 623وص 768- 785- وج 23سنة 1922م ص 141-147وص 235-240وص 313- 317وص 390- 396.
6_
رحلته إلي أوربا المنار ج 23سنة 1922م ص 114-119:وص 106-313وص 383-390وص 441-448وص 553-560وص 635-640.
بعض من كتب عن السيد رشيد رضا
1_
المغربي عبد القادر: كيف ارتاد الشيخ رشيد مصر "الرسالة ج 3 سنة 1935م ص 1452- 1456"
2_
أرسلان شكيب: السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة "ط" في دمشق بمطبعة ابن زيدون عام 1937م
3_
العقاد عباس محمود بعنوان: عام فذ لا يعنى بالمعارف العصرية نشر في المصور عدد 1276شهر حزيران عام 1949م.
4_
اليازجي إبراهيم: نحن والمنار نشر في مجلة الضياء ج 5سنة 1903م ص 5565.
5_
مجلة الهلال: "محلة المنار" نشر في مجلة الهلال ج 6عام 1898م ص 590وج 7عام 1899م ص 319م: وج 10 عام 1902م ص 482وج 16 عام 1907م ص 189.
6_
مجلة المقتطف الاحتفال بالمنار نشر في المقتطف ج 33عام 1908م ص 79- 80.
7_
الشيخ محمد بهجت البيطار: المصاب بوفاة السيد الإمام محمد رشيد رضا منشئ المنار نشر في مجلة المجمع العربي ج 15عام 1935م ص 365- 374وص 474- 480.
8_
أمين عبد الله: السيد محمد رشيد رضا صاحب المنار والأستاذ عباس
محمود العقاد نشر في مجلة المقتطف ج 115 سنة 1949م.
9_
أبو رية محمود: السيد رشيد رضا بمناسبة الذكرى التاسعة لوفاته نشر في مجلة الرسالة ج18 عام 1950م ص 1079- 1082.
10_
عيسى عبد الجليل: "محمد رشيد رضا"نشر في رسالة ج 18عام 1950م ص 1079- 1082"؟ ".
11_
مبارك زكي الدكاترة "الحديث ذو شجون" نشر في الرسالة ج11 عام 1943م ص 604- 605.
12_
محيسن حامد: "محمد شيد رضا" نشر في الرسالة ج18 عام 1950م ص 1142 وص 1144.
وقد صدرت بعض الدراسات أو الترجمات عنه منها:
1_
الصعيدي عبد المعتال: المجددون في الإسلام صدر في القاهرة مكتبة الآداب بدون تأريخ ص 539_ 544.
2_
العدوي إبراهيم: رشيد رضا الإمام المجاهد القاهرة الدار المصرية للتأليف والترجمة عام 1964م.
3_
أحمد الشرباصي: رشيد رضا صاحب المنار صدر عام 1391هـ 1971م.
وذكرته أيضا معاجم الأعلام والمؤلفين نذكر منها:
1_
سركيس يوسف أليان معجم المطبوعات العربية والمعربة القاهرة عام 1928عمود 953_ 936.
2_
خير الدين الزركلي: الأعلام الطبعة الثانية القاهرة عام 1954م ج 6ص 361- 362.
3_
كحاله عمر رضا: معجم المؤلفين دمشق عام 1957م ج 9ص 310- 312انتهى نقلا عن المجلد الأول من فتاوى الإمام محمد رشيد رضا جمع وتحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد ويوسف خوري مع تصرف قليل بزيادة وحذف.