الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَيْلًا. إذَا وَقَفْت فِي بَلْدَةِ الْحِنَاكِيَّةِ رَأَيْت رَحْرَحَانَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ إلَى الْجَنُوب قَلِيلًا، أَشْمَخَ جِبَالِ تِلْكَ النَّاحِيَةِ. وَلَا أَعْرِفُ رَحْرَحَانَ غَيْرَ هَذَا.
2 -
صَلْدَدُ: هَكَذَا وَرَدَ فِي السِّيرَةِ، وَبِنَاءً عَلَى هَذَا النَّصِّ ظَنَّهُ يَاقُوتُ فِي الْيَمَنِ، وَلَمْ يُقَارِنْ بَيْنَ وُجُودِهِ فِي الْيَمَنِ وَبَيْنَ رَحْرَحَانَ الَّذِي لَمْ يُذْكَرْ غَيْرُهُ وَهُوَ فِي الْحِجَازِ، وَلَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَ صَلْدَدَ فِي غَيْرِ هَذَا النَّصِّ.
وَاَلَّذِي أَرَاهُ أَنَّهُ تَحْرِيفُ (صَنْدَدَ) وَهُوَ الَّذِي وَرَدَ فِي شِعْرٍ كَثِيرٍ، وَفِي شِعْرِ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ الْأَسَدِيِّ، وَهُوَ جَبَلٌ غَيْرُ مَعْرُوفٍ الْيَوْمَ، وَلَكِنَّهُ مِنْ شَرْقِيِّ الْمَدِينَةِ
رَحْقَانُ
بِفَتْحِ الرَّاءِ، وَقَدْ وَرَدَ فِي السِّيرَةِ بِضَمِّهَا، وَالصَّوَابُ مَا أَثْبَتْنَاهُ: وَرَدَ فِي النَّصِّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي «الْمُنْصَرَفِ» وَهُوَ وَادٍ كَبِيرٌ مِنْ رَوَافِدِ وَادِي الصَّفْرَاءِ، يَأْتِي مِنْ جَبَلِ «الْفَقِرَة» الْمَعْرُوفِ قَدِيمًا بِالْأَشْعَرِ، ثُمَّ يَصُبُّ فِي أَعْلَى وَادِي الصَّفْرَاءِ فَوْقَ الْمَضِيقِ.
تَجْتَمِعُ: هُوَ وَالْجَيْء وَالسَّدَارَة، ثُمَّ تُكَوِّنُ وَادِيَ الصَّفْرَاءِ، وَعِنْدَ مَصَبِّهِ تُوجَدُ أَرْضُ النَّازِيَةِ الَّتِي ذُكِرَتْ فِي بَابِهَا. وَأَهْلُهُ - الْيَوْمَ - قَبِيلَةُ الْأَحَامِدَةِ مِنْ بَنِي سَالِمٍ مِنْ حَرْبٍ، وَلَهُمْ فِي أَعْلَاهُ قَرْيَةٌ تُسَمَّى «الْعُنَيْقَ» .
الرِّدَاعُ
ذُكِرَ فِي «مَلْحُوبٍ» .
رَدْمَانُ
فَعْلَانُ مِنْ الرَّدْمِ وَهُوَ الدَّفْنُ: جَاءَ فِي النَّصِّ: