المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْمُقَدِّمَةُ " الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدَ الشَّاكِرِ الْمُنِيبِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ - معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية

[عاتق البلادي]

فهرس الكتاب

- ‌التعريف بالمؤلف

- ‌علّامة الحجاز: عاتق بن غيث البلادي

- ‌عاتق البلادي .. علم من أعلام البلدان والأنساب والتاريخ

- ‌عاتق البلادي

- ‌علامة الحجاز الشيخ عاتق البلادي

- ‌عاتق البلادي خادم التراث

- ‌الْمُقَدِّمَةُ

- ‌أَبَانُ

- ‌الْأَبْطَحُ

- ‌الْأَبْوَاءُ

- ‌أَبْيَنُ

- ‌الْأُثَيْلُ

- ‌أَجَأٌ

- ‌الْأَجْرَدُ

- ‌أَجَنَادَيْنُ

- ‌أَجْيَادُ

- ‌ أَحَدُ

- ‌الْأَخَاشِبُ

- ‌الْأُخْدُودُ

- ‌الْأَخْشَبَانِ

- ‌أَذَاخِرُ

- ‌أَذْرُحُ

- ‌أَذْرِعَاتُ

- ‌الْأُرْدُنُّ

- ‌أَرْضُ بَابِلَ

- ‌أَرْضُ خَثْعَمٍ

- ‌أَرْضُ بَنِي سُلَيْمٍ

- ‌أَرْضُ الْعِرَاقِ

- ‌أَرْضُ الْعَرَبِ

- ‌أَرِيكُ

- ‌أُرَيْنَقُ

- ‌إسَافٌ وَنَائِلَةُ

- ‌أَشْمَذَانُ

- ‌الْأَصَابِعُ (ذَاتُ

- ‌الْأَصَافِرُ

- ‌إضَمٌ

- ‌الْأَضْوَجُ

- ‌أَطْرِقَا

- ‌أَطْلَاحٌ (ذَاتُ

- ‌الْأَعْرَابِيَّةُ

- ‌الْأَعْوَصُ

- ‌أَفْسُوسُ

- ‌إلَالٌ

- ‌أَمَجُ

- ‌أَمَرُ (ذُو

- ‌أَنْصَابُ الْحَرَمِ

- ‌أَنْصِنَا

- ‌أَوَانٌ

- ‌الْأَوْرَالُ

- ‌أُورْشَلِيمُ

- ‌أَوْطَاسٌ

- ‌الْأَوْلَاجُ

- ‌أَيْلَةُ

- ‌إيلِيَاءُ

- ‌الْأَبْوَاءُ

- ‌بَابٌ وَرَدَ فِي السِّيرَةِ وَشُرُوحَاتِهَا ذِكْرُ بَعْضِ الْأَبْوَابِ، كَأَبْوَابِ الْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ

- ‌بَابِلُ

- ‌بَارِقٌ

- ‌الْبَتْرَاءُ

- ‌بُحْرَانُ

- ‌بِحَرَّةِ الرُّغَاءِ

- ‌الْبَحْرَيْنِ

- ‌بَدْرٌ

- ‌الْبَرْكُ

- ‌بُسٌّ

- ‌بُصْرَى

- ‌الْبَصْرَةُ

- ‌الْبِطَاحُ

- ‌الْبَطْحَاءُ

- ‌بَطْحَاءُ ابْنِ أَزْهَرَ

- ‌بُعَاثٌ

- ‌ذُو بَقَرٍ

- ‌بَقْعَاءُ

- ‌الْبَقِيعُ

- ‌بَلَادِحُ

- ‌الْبَلْقَاءُ

- ‌بُوَاطُ

- ‌الْبُوَيْرَةُ

- ‌الْبَيْتُ الْحَرَامُ

- ‌بِئْرٌ

- ‌بِئْرُ أُنَا

- ‌بِئْرُ رُومَةَ

- ‌بِئْرُ مَعُونَةَ

- ‌بِيشَةُ

- ‌بَيْضٌ

- ‌الْبَيْضَاءِ

- ‌بَيْنَ

- ‌بَيْنُونُ

- ‌تَبَالَةُ

- ‌تَبُوكُ

- ‌تَثْلِيثُ

- ‌تُرْبَانُ

- ‌تُرْبَةُ

- ‌تِعِهِّنُ

- ‌التَّلَاعَةُ

- ‌التَّنَاضِبُ

- ‌التَّنْعِيمُ

- ‌تِهَامَةُ

- ‌تَيْأَبُ

- ‌تَيْمَنُ

- ‌ثَبِيرٌ

- ‌الثَّنَايَا

- ‌الثَّنِيَّةُ

- ‌ثَنِيَّةُ الْبَيْضَاءِ

- ‌ثَوْرٌ

- ‌ثَيْبٌ

- ‌جَابِيَةُ الْجَوْلَانِ

- ‌جَاسُومٌ

- ‌الْجَبَاجِبُ

- ‌جَبَلُ الرُّمَاةِ

- ‌جَبَلَةُ

- ‌الْجُحْفَةُ

- ‌الْجَدَاجِدُ

- ‌الْجَرُّ

- ‌جَرْبَاءُ

- ‌جُرَشُ

- ‌الْجُرْفُ

- ‌الْجَزِيرَةُ

- ‌الْجِعْرَانَةُ

- ‌الْجَلِيلُ

- ‌الْجَمَّاءُ

- ‌الْجَمْرَةُ الْكُبْرَى

- ‌جَمْعٌ

- ‌الْجَمُومُ

- ‌الْجِنَابُ

- ‌الْجِوَاءُ

- ‌الْجَوْشِيَّةُ

- ‌ذَاتُ الْجَيْشِ

- ‌الْحَبَشَةُ

- ‌‌‌الْحَجَرُالْأَسْوَدُ

- ‌الْحَجَرُ

- ‌وَالْحِجْرُ (حِجْرُ ثَمُودَ)

- ‌الْحُجُونُ

- ‌الْحُدَيْبِيَةُ

- ‌حِرَاءُ

- ‌حَرَّةُ بَنِي بَيَاضَةَ

- ‌‌‌حَرَّةُ بَنِي حَارِثَةَ

- ‌حَرَّةُ بَنِي حَارِثَةَ

- ‌حَرَّةُ الرَّجْلَاءِ

- ‌الْحَزْوَرَةُ

- ‌الْحِسَاءُ

- ‌حِصْنٌ بِلَفْظِ مَا يُتَحَصَّنُ فِيهِ.ذُكِرَتْ فِي السِّيرَةِ حُصُونٌ كَثِيرَةٌ، مِنْ أَهَمِّهَا: حِصْنُ الْقَمُوصِ

- ‌حِصْنُ مَالِكِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌الْحَضْرُ

- ‌حَضْرَمَوْتُ

- ‌حَضَنٌ

- ‌الْحَطِيمُ:

- ‌الْحَفْرُ

- ‌حَفْنُ

- ‌ذُو الْحُلَيْفَةِ

- ‌حَلْيَةُ

- ‌حَمْرَاءُ الْأَسَدِ

- ‌الْحَمْشُ

- ‌الْحَنَّانُ

- ‌حُنَيْنٌ

- ‌الْحِيرَةُ

- ‌الْخَابُورُ

- ‌خَارِفُ

- ‌الْخَرَّارُ

- ‌خَطْمُ الْحُجُونِ

- ‌الْخَلَائِقُ

- ‌ذُو الْخُلَصَةِ

- ‌الْخَنْدَقُ

- ‌الْخَنْدَمَةُ

- ‌الْخَوَانِقُ

- ‌الْخَوَرْنَقُ

- ‌خَيْبَرُ

- ‌الْخَيْفُ

- ‌خَيْمَتَا أُمِّ مَعْبَدٍ

- ‌خَيْوَانُ

- ‌الدَّارُومُ

- ‌الدَّبَّةَ

- ‌دِجْلَةُ

- ‌دُومَةُ الْجَنْدَلِ

- ‌ذُبَابُ

- ‌ذَفِرَانُ

- ‌ذِمَارُ

- ‌رَانُونَاءُ

- ‌الرَّبَذَةُ

- ‌الرَّجِيعُ

- ‌رَحْرَحَانُ

- ‌رَحْقَانُ

- ‌الرِّدَاعُ

- ‌رَدْمَانُ

- ‌وَالرَّدْمُ

- ‌رُضَاءُ

- ‌رَضْوَى

- ‌ذَاتُ الرِّقَاعِ

- ‌رَقُوقَيْنُ

- ‌الرَّقِيمُ

- ‌رَكُوبَةُ

- ‌الرَّوْحَاءُ

- ‌رُهَاطٌ

- ‌رِئَامٌ

- ‌رِئْمٌ

- ‌زَغَابَةَ

- ‌زَيَّانُ

- ‌السَّاحِلُ

- ‌السَّافِلَةُ

- ‌سَايَةُ

- ‌السَّبْخَةُ

- ‌سَجْسَجُ

- ‌سَدُّ مَأْرِبٍ

- ‌السَّدِيرُ

- ‌‌‌السَّرَاةُ

- ‌السَّرَ

- ‌سَرِفٌ

- ‌السُّرَيْرُ

- ‌سَعْدٌ

- ‌سَفْوَانُ

- ‌ذَاتُ السَّلَاسِلِ

- ‌سِلْحِينُ

- ‌سَلْعٌ

- ‌سَلْمَانُ

- ‌سُلْوَانُ

- ‌سُمَيْرَةُ

- ‌السُّنْحُ

- ‌سَنْدَادُ

- ‌سُهَيْلٌ

- ‌سُوَاعٌ

- ‌السَّيَالَةِ

- ‌سَيَرٌ

- ‌الشَّامُ

- ‌شَامَةُ

- ‌ذُو الشَّرَى

- ‌الشَّظَاةُ

- ‌الشِّعْبُ

- ‌شُعْبَةُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌شَكْرٌ

- ‌شَنَارٌ

- ‌شَنُوكَةُ

- ‌الشَّوْطُ

- ‌شَوْغَرُ

- ‌الصَّادِرَةُ

- ‌صُخَيْرَاتُ الْيَمَامِ

- ‌صِرَارٌ

- ‌صَرْخَدُ

- ‌الصَّفْرَاءُ

- ‌صَلْدَدُ

- ‌الصَّمَّانُ

- ‌الصَّمْغَةُ

- ‌صَنْعَاءُ

- ‌الصَّوْرَانِ

- ‌الصَّهْبَاءُ

- ‌الضَّبُوعَةُ

- ‌ضَجَنَانُ

- ‌ضَمَارِ

- ‌طَخْفَةُ

- ‌طَفِيلٌ

- ‌طِلَاحٌ

- ‌طَلَالُ

- ‌طُوًى

- ‌طَيْبَةُ

- ‌الظُّرَيْبَةُ

- ‌الظَّهْرَانُ

- ‌عَالِجٌ

- ‌الْعَالِيَةُ

- ‌عَامِرٌ

- ‌الْعَبَابِيدُ

- ‌الْعَبَرُ

- ‌عِتْوَدُ

- ‌الْعِثْيَانَةُ

- ‌عَذْرَاءُ

- ‌الْعَثَاعِثُ

- ‌الْعُدْوَةُ الْقُصْوَى

- ‌الْعِرَاقُ

- ‌أُمُّ الْعَرَبِ

- ‌الْعَرْجُ

- ‌الْعِرْضُ

- ‌الْعُرْفُ

- ‌عِرْقُ الظَّبْيَةِ

- ‌عُرَنَةُ

- ‌عَرْوَى

- ‌الْعُرَيْضُ

- ‌الْعُزَّى

- ‌عُزْوَى

- ‌عَسْجَدٌ

- ‌عُسْفَانُ

- ‌الْعُشَيْرَةُ

- ‌فَيْفَاءُ الْخَبَارِ

- ‌عِصْرٌ

- ‌الْعَصَوَانِ

- ‌عَفْرَاءُ

- ‌الْعَقَنْقَلُ

- ‌(عَقِيقُ الْمَدِينَةِ)

- ‌عَقِيقُ الطَّائِفِ

- ‌عَقِيقُ عُشَيْرَةٍ

- ‌عُكَاظٌ

- ‌عَلَقٌ (ذُو

- ‌عْمَانَ

- ‌عَمُّورِيَّةُ

- ‌عُمْيَانِسَ

- ‌الْعِيصُ

- ‌عَيْنَانِ

- ‌الْغَائِرُ

- ‌الْغَابَةُ

- ‌غُرَابٌ

- ‌غُرَانُ

- ‌ غَزَالٍ

- ‌غَزَّاتُ

- ‌غَسَّانُ

- ‌الْغَضَوَيْنِ

- ‌غُمْدَانُ

- ‌الْغَمْرَةُ

- ‌غُمَيْرٌ

- ‌غَمِيسُ الْحَمَامِ

- ‌الْغُمَيْصَاءُ

- ‌الْغَمِيمُ

- ‌الْغَوْرُ

- ‌الْفَاجَّةُ

- ‌فَاضِحٌ

- ‌فِحْل:

- ‌فَخٌّ

- ‌فَدَكُ

- ‌فَرْدَةُ

- ‌الْفُرُعُ:

- ‌الْفَرَمَا

- ‌فِلْسٌ

- ‌فِلَسْطِينُ

- ‌الْفَمُ

- ‌فَيْدٌ

- ‌فَيْفَاءُ الْخَبَارِ

- ‌فَيْفَاءُ الْفَحْلَتَيْنِ:

- ‌فَيْفَاءُ مَدَانَ

- ‌النُّهَاقِ

- ‌الْقَاحَةُ

- ‌الْقَادِسِيَّةُ

- ‌الْقَاعُ

- ‌قُبَاءُ

- ‌أَبُو قُبَيْسٍ

- ‌قُدَيْدٌ

- ‌‌‌ وَادِي الْقُرَى

- ‌ وَادِي الْقُرَى

- ‌«قُرَحَ»

- ‌قَرَدٌ (ذُو

- ‌الْقَرَدَةُ

- ‌قَرْقَرَةُ الْكُدْرِ

- ‌قَرْطَاجَنَّةُ

- ‌قَرْدَدٌ

- ‌الْقَرْقَرَةُ

- ‌قَرْنٌ:

- ‌قُزَحُ

- ‌الْقَصَّةُ (ذُو

- ‌قَطَنٌ

- ‌قُعَيْقِعَانُ

- ‌الْقَلْعَةُ

- ‌الْقَلِيبُ

- ‌الْقُلَّيْسُ

- ‌قَنَاةُ

- ‌كَبْكَبٌ

- ‌كَدَاءُ:

- ‌الْكُدْرُ

- ‌الْكَدِيدُ

- ‌كُرَاعُ رَبَّةَ

- ‌كُرَاعُ الْغَمِيمِ

- ‌كَشْرٌ

- ‌الْكَعْبَاتُ (ذُو

- ‌الْكَفَّيْنِ (ذُو

- ‌الْكَهْفُ

- ‌الْكَوْثَرُ

- ‌الْكُوفَةُ

- ‌اللَّات

- ‌لَعْلَعُ

- ‌لُفَاةُ

- ‌لَفْتٌ

- ‌لِقْفٌ

- ‌اللَّيْطُ

- ‌لَيْهِ

- ‌مَآبُ

- ‌مَأْرِبٌ

- ‌مُتَالِعُ

- ‌الْمَجَازُ (ذُو

- ‌مِجْدَلٌ

- ‌مَجْمَعُ الْأَسْيَالِ

- ‌مَجَنَّةُ

- ‌الْمُحَصَّبُ

- ‌مَحِيصٌ

- ‌«مَخِيطٌ»:

- ‌مُخْرِئٌ

- ‌مَدْرَانُ

- ‌مَدْيَنُ

- ‌الْمَدِينَةُ الْمُنَوَّرَةُ

- ‌الْمَذَاد

- ‌مَرٌّ

- ‌مَرُّ الظَّهْرَانِ

- ‌مِرْبَدُ ابْنَيْ ثَعْلَبَةَ

- ‌مَرْجُ الصُّفَّرِ

- ‌الْمُرَّةُ (ثَنِيَّةٌ

- ‌الْمَرَوْرَاةُ

- ‌الْمَرْوَةُ

- ‌الْمُرَيْسِيعُ

- ‌مَرَيَيْنُ

- ‌مُزَاحِمٌ

- ‌مَسَاجِدُ الرَّسُولِ

- ‌ مَسْجِدِ تَبُوكَ:

- ‌الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى

- ‌مَسْجِدُ الشِّقَاقِ

- ‌ مَسْجِدُ الضِّرَارِ

- ‌الْمَسْعَى

- ‌مُسْلِحٌ

- ‌مَشَارِفُ

- ‌الْمُشْتَرِبُ

- ‌الْمُشَقَّقُ

- ‌الْمُشَلَّلُ

- ‌مِصْرُ

- ‌مَضِيقُ الصَّفْرَاءِ

- ‌الْمَطَابِخُ

- ‌مَعَانُ

- ‌الْمُغَمَّسُ

- ‌مَكَّةُ

- ‌مَلْحُوبٌ

- ‌مَلَلٌ

- ‌الْمُلَيْحُ

- ‌مَنَاةُ

- ‌الْمُنْصَرَفُ

- ‌الْمُنَقَّى

- ‌مُؤْتَةُ

- ‌الْمَوْصِلُ

- ‌الْمِهْرَاسُ

- ‌مَهْيَعَةُ

- ‌مَيْسَانُ

- ‌مَيْطَانُ

- ‌مِينَاءٌ

- ‌النَّازِيَةُ

- ‌النَّاسَّةُ

- ‌نَجَبٌ (ذُو

- ‌نَجْدٌ

- ‌النَّجْدِيَّةُ

- ‌نَجْرَانُ

- ‌النُّجَيْرُ

- ‌نَخْبٌ

- ‌نَخْلَةُ

- ‌النُّخَيْلُ

- ‌النَّدْوَةُ

- ‌نَسْرٌ

- ‌نَصِيبِينُ

- ‌نَقْبُ بَنِي دِينَارٍ

- ‌نَقْمَى

- ‌النَّقِيعُ

- ‌النُّورُ (جَبَلٌ

- ‌نِيقُ الْعُقَابِ

- ‌النِّيلُ

- ‌نِينَوَى

- ‌الْهَبَاءَةُ

- ‌هُبَلُ

- ‌الْهَدْمُ

- ‌وَادِي مَدَانَ:

- ‌الْوَتِيرُ

- ‌وَجٌّ

- ‌وَجْرَةُ

- ‌ثَنِيَّةُ الْ‌‌وَدَاعِ

- ‌وَدَ

- ‌وَدَّانُ

- ‌وَرْقَانُ

- ‌يَأْجَجُ

- ‌يَثْرِبُ

- ‌الْيُسْرَى

- ‌الْيَعْمَلَةُ

- ‌يَعُوقُ

- ‌يَغُوثُ

- ‌يَلَمْلَمُ

- ‌ الْيَمَنِ

- ‌يَلْيَلُ

- ‌يَنْبُعُ

الفصل: ‌ ‌الْمُقَدِّمَةُ " الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدَ الشَّاكِرِ الْمُنِيبِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ

‌الْمُقَدِّمَةُ

" الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدَ الشَّاكِرِ الْمُنِيبِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ الْحَبِيبِ، صَاحِبِ السِّيرَةِ الطَّاهِرَةِ النَّقِيَّةِ، وَالشَّمَائِلِ الْغُرِّ الْمُضِيئَةِ.

أَمَّا بَعْدُ: فَهَذَا كِتَابُ " الْمَعَالِمِ الْجُغْرَافِيَّةِ الْوَارِدَةِ فِي السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ " عَلَى صَاحِبِهَا أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَأَجَلُّ التَّسْلِيمِ، جَعَلْته رَدِيفًا لِكِتَابِ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ، لِيَكُونَ مَرْجِعًا لِقَارِئِهَا فِي بَحْثِهِ عَنْ الْمَوَاضِيعِ الَّتِي تَعْتَرِضُهُ أَثْنَاءَ قِرَاءَتِهِ فِيهَا، وَلَمْ أَقْصُرْهُ عَلَى مَا لَهُ عِلَاقَةٌ بِغَزَوَاتِهِ وَسَرَايَاهُ صلى الله عليه وسلم، بَلْ تَوَسَّعْت فِيهِ حَتَّى شَمِلَ كُلَّ مَوْضِعٍ وَرَدَ ذِكْرُهُ فِي السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ، سَوَاءٌ جَاء َ ذِكْرُهُ فِي الْعَهْدِ الْجَاهِلِيِّ بِمَا لَهُ مِسَاسٌ بِالسِّيرَةِ بَعْدَ الرِّسَالَةِ، أَوْ جَاءَ ذِكْرُهُ فِي تَرَاجِمِ الصَّحَابَةِ وَالْوَقَائِعِ الَّتِي خَاضُوهَا بَعْدَ مَوْتِ صَاحِبِ السِّيرَةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ. أَوْ وَرَدَ بِأَيَّةِ طَرِيقَةٍ مِنْ الطَّرَائِقِ حَتَّى صَارَ مَادَّةً مِنْ مَوَادِّ السِّيرَةِ الْمُطَهَّرَةِ.

وَقَدْ كَتَبَ كَثِيرُونَ فِي السِّيرَةِ، وَاخْتَلَفَتْ كِتَابَاتُهُمْ بَيْنَ الْإِطْنَابِ وَالْإِيجَازِ، وَعِنْدَ عَزْمِي عَلَى تَأْلِيفِ هَذَا الْكِتَابِ كَانَ عَلَيَّ أَنْ أَخْتَارَ كِتَابًا مِنْ كُتُبِ السِّيرَةِ أَحْصُرُ النَّقْلَ مِنْهُ، وَأَجْعَلُهُ الْمَرْجِعَ الرَّئِيسِيَّ الَّذِي أُحْصِي مَا وَرَدَ فِيهِ مِنْ مَعَالِمَ. فَوَجَدْت أَنْ أَشْيَعَ هَذِهِ الْكُتُبِ وَأَوْفَاهَا - بِلَا إطَالَةٍ مُمِلَّةٍ وَلَا اخْتِصَارٍ

ص: 5

مُخِلٍّ - هُوَ الْمُسَمَّى " سِيرَةَ ابْنِ هِشَامٍ " الْمُهَذَّبُ مِنْ سِيَرِهِ ابْنِ إسْحَاقَ. وَاخْتَرْت مِنْهُ " طَبْعَةَ مُصْطَفَى الْبَابِيِّ الْحَلَبِيِّ " لِدِقَّةِ تَحْقِيقِهَا وَكَثْرَةِ شُرُوحِهَا الْجَيِّدَةِ الْمُوجَزَةِ.

فَإِذَا قُلْت: " السِّيرَةُ: 1\ 200 " مَثَلًا، فَهُوَ يَعْنِي أَنَّ النَّصَّ الَّذِي أَمَامَك يُوجَدُ فِي هَذِهِ الطَّبْعَةِ، فِي الْجُزْءِ الْأَوَّلِ، فِي الصَّفْحَةِ: 200، الطَّبْعَةُ الثَّانِيَةُ، وَلَا أَظُنُّ أَنَّ الطَّبَعَاتِ الْمُقْبِلَةَ سَتَتَغَيَّرُ كَثِيرًا.

وَلَمْ أَتَوَسَّعْ كَثِيرًا فِي النُّصُوصِ لِسَبَبِ وَحِيدٍ، هُوَ أَنَّ هَذَا الْكِتَابَ وُضِعَ لِيَكُونَ مُسَاعِدًا لِقَارِئِ السِّيرَةِ، فَإِذَا قَرَأَ نَصًّا وَرَغِبَ أَنْ يَعْرِفَ مَا وَرَدَ فِي هَذَا النَّصِّ مِنْ مَوَاضِعَ، أَيْنَ تَقَعُ وَمَا حَالُهَا الْيَوْمَ؟ عَادَ إلَى هَذَا الْمُعْجَمِ لِيَجِدَ الْعَلَمَ الَّذِي يَسْأَلُ عَنْهُ، وَقَدْ عُرِفَ بِإِيجَازِ وَذُكِرَ مِنْ أَمْرِهِ مَا هُوَ عَلَيْهِ فِي وَقْتِنَا هَذَا، وَقَدْ أَرْفَقْت بِكَثِيرِ مِنْ مَعَالِمِ هَذَا الْكِتَابِ خَرَائِطَ وَمُخَطَّطَاتٍ زِيَادَةً فِي الْإِيضَاحِ.

سَبَبُ تَأْلِيفِ الْكِتَابِ:

كُنْت - قَبْلَ سَنَوَاتٍ - فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الْعِلْمِ، فَسَمِعْت مَنْ يَتَمَنَّى لَوْ وُجِدَ كِتَابٌ يَجْمَعُ مَا فِي السِّيرَةِ مِنْ مَعَالِمَ لِيَهْتَدِيَ إلَيْهَا الْقَارِئُ بِأَسْهَلِ طَرِيقَةٍ وَأَيْسَرِ مُؤْنَةٍ. وَعَلِمْت مِنْ ذَلِك الْمَجْلِسِ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ فِي بِلَادِنَا لَا يُحَبِّذُونَ ذَلِك الشِّعْرَ الَّذِي يَسْتَشْهِدُ بَهْ الْجُغْرَافِيُّونَ. مِنْ ذَلِك الْيَوْمِ كَانَ فِي ذِهْنِي أَمْرَانِ:

أَحَدُهُمَا - أَنْ أَحُقِّقَ رَغْبَةَ طَلَبَةِ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْمَوْضُوعِ. وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ - آنَذَاكَ - بِمَقْدُورِي تَحْقِيقُ هَذِهِ الرَّغْبَةِ، فَبَقِيَتْ أُمْنِيَةً كَأُمْنِيَةِ صَاحِبِ الْفِكْرَةِ نَفْسِهِ.

وَثَانِيهمَا - أَنْ أَبْتَعِدَ فِي هَذَا الْكِتَابِ - لَوْ تَحَقَّقَ تَأْلِيفُهُ - عَنْ تِلْكَ الْأَشْعَارِ الَّتِي لَا يُحَبِّذُهَا الْعُلَمَاءُ، إلَّا مَا كَانَ لَا مَنْدُوحَةَ عَنْ ذِكْرِهِ

ص: 6

لِذَا - وَلِأَنَّ النَّقْلَ وَحْدَهُ فِي هَذَا الْمَوْضُوعِ لَا يَكْفِي - دَأَبْت عَلَى تَجْمِيعِ الْمَعْلُومَاتِ عَمَّا وَرَدَ فِي السِّيرَةِ مِنْ مَعَالِمَ، وَقُمْت بِرَحَلَاتٍ كَثِيرَةٍ فِي أَقَالِيمِ: الْجَزِيرَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَالْأُرْدُنِّ وَسُورِيَّةَ وَلُبْنَان وَالْعِرَاقِ وَمِصْرَ، وَهِيَ الدِّيَارُ الَّتِي انْحَصَرَتْ فِيهَا هَذِهِ الْمَعَالِمُ، وَوَقَفْت بِنَفْسِي عَلَى مَا لَا يَقِلُّ عَنْ 90 % مِنْهَا، ثُمَّ اسْتَعَنْت بِمَرَاجِعَ كَثِيرَةٍ، خَاصَّةً لِمَا لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ وَمَا لَمْ يَعُدْ مَعْرُوفًا الْيَوْمَ.

عِلْمُ الْجُغْرَافِيَا:

عِلْم الْجُغْرَافِيَا مِنْ أَجَلِّ الْعُلُومِ الِاجْتِمَاعِيَّةِ وَالْأَدَبِيَّةِ، لَا يَسْتَغْنِي عَنْهُ بَاحِثٌ أَوْ قَارِئٌ. فَقَارِئُ الْجُغْرَافِيَا قَدْ يَسْتَغْنِي - مَثَلًا أَثْنَاءَ قِرَاءَتِهِ - عَنْ التَّأْرِيخِ وَالشِّعْرِ وَنَحْوِهِمَا، وَلَكِنَّ أَحَدًا مِمَّنْ يَبْحَثُ فِي التَّأْرِيخِ وَالْأَدَبِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَخَلَّصَ مِنْ الْجُغْرَافِيَا أَثْنَاءَ بَحْثِهِ، فَهَذَا الْمُؤَرِّخُ - مَثَلًا - يَعْتَرِضُهُ اسْمُ " عَمَوَاسَ " أَوْ الْيَمَامَةِ أَوْ الْجَرْبَاءِ، فَيَجِدُ أَنَّهُ، بِحَاجَةِ إلَى مَعْرِفَةِ مَوْقِعِ هَذَا الْعَلَمِ وَتَحْدِيدِهِ وَفِي أَيِّ أَرْضِ اللَّهِ يَقَعُ؟! وَهَذَا - مَثَلًا - قَارِئُ دِيوَانِ عُمَرَ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، يَجِدُ ذِكْرَ كُسَابٍ، أَوْ يَأْجَجَ، وَيَتَمَنَّى لَوْ يَعْلَمُ مَوْقِعَهُمَا، وَمَا هُمَا؟ بَلْ حَتَّى قَارِئُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ تَجِدُهُ يَفْزَعُ إلَى كُتُبِ الْجُغْرَافِيَا لِيَعْرِفَ أَيْنَ يَقَعُ الْجُودِيُّ أَوْ حُنَيْنٌ، وَأَمْثَالُهُمَا.

وَكَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، مَيْلٌ إلَى مَعْرِفَةِ الْمَوَاضِعِ وَالتَّفَاؤُلِ بِأَسْمَائِهَا. فَهَا هُوَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ يَرْفُضُ الْمُرُورَ فِي طُرُقٍ سُمِّيَتْ لَهُ، ثُمَّ يَخْتَارُ طَرِيقَ مَرْحَبٍ. وَفِي غَزْوَةِ بَدْرٍ يَرْفُضُ الْمُرُورَ بَيْنَ جَبَلَيْ الصَّفْرَاءِ، وَيَعْدِلُ إلَى طَرِيقٍ فِيهَا طُولٌ، لِقُبْحِ أَسْمَاءٍ سُمِّيَتْ لَهُ، مِنْهَا: مَسْلَحُ وَمُحَرِّقٍ وَبَنُو النَّارِ

ص: 7

وَفِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ يَقْلِبُ اسْمَ الضَّيِّقَةِ إلَى " الْيُسْرَى " وَهَكَذَا فَإِنَّ هَذِهِ الشَّوَاهِدَ تَدُلُّ عَلَى مَا لِعِلْمِ الْجُغْرَافِيَا مِنْ مَكَانَةٍ رَفِيعَةٍ، فَالسَّائِرُ فِي الْأَرْضِ وَقَارِئُ الْأَحْدَاثِ وَالْكَاتِبُ وَالْمُؤَرِّخُ وَغَيْرُهُمْ لَا غِنَى لَهُمْ عَنْ كُتُبٍ تُوَضِّحُ هَذِهِ الْمَوَاضِعَ، وَخَيْرُ هَذِهِ الْكُتُبِ وَأَفْضَلُهَا مَا اسْتَطَاعَ الْبَاحِثُ الْعُثُورَ عَلَى ضَالَّتِهِ فِيهِ بِيُسْرِ.

وَمِنْ مِيزَاتِ هَذَا الْعِلْمِ أَنَّهُ غَيْرُ قَابِلٍ لِلدَّسِّ وَالْوَضْعِ أَوْ التَّحْرِيفِ، فَهُوَ عِلْمٌ مَكْشُوفٌ يُوَضِّحُ أَرْضًا خَالِدَةً، فَإِنْ وُجِدَ مَنْ يَضَعُ فِيهِ مَا يُوَافِقُ هَوَاهُ فَإِنَّ مَنْ يَأْتِي بَعْدَهُ سَيُكَذِّبُهُ، وَيُثْبِتُ - بِالْمُشَاهَدَةِ وَالرَّسْمِ - غَلَطَ سَلَفِهِ، بِخِلَافِ عِلْمِ التَّأْرِيخِ وَالْأَدَبِ، فَقَدْ يَتَوَصَّلُ صَاحِبُ الْغَرَضِ إلَى غَرَضِهِ فِيهِمَا بِوَضْعِ أَوْ دَسِّ مَا يُوَافِقُ هَوَاهُ.

فَإِذَا سَلَّمْنَا أَنَّ عِلْمَ الْجُغْرَافِيَا عَامَّةً، وَالْمَعَالِمِ خَاصَّةً، عِلْمٌ لَا غِنَى لِلْبَاحِثِ وَالْقَارِئِ عَنْهُ، وَجَدْنَا أَنَّ أَقْرَبَهُ مُتَنَاوَلًا وَأَيْسَرَهُ لِلْبَحْثِ هُوَ فَنُّ الْمَعَاجِمِ، فَالْبَاحِثُ يَسْتَطِيعُ فِي أَيْسَرِ وَقْتٍ الْحُصُولَ عَلَى بُغْيَتِهِ، نَظَرًا لِتَسَلْسُلِ الْمَوَادِّ عَلَى تَرْتِيبِ الْحُرُوفِ الْهِجَائِيَّةِ. كَمَا أَنَّ الْمُعْجَمَ يُعْطِيك مَعْلُومَاتٍ مُحَدَّدَةً عَنْ أَعْلَامٍ خَاصَّةٍ، بَعِيدًا عَنْ الْإِسْهَابِ وَالِاسْتِطْرَادِ. لِذَا فَقَدْ جَعَلْت هَذَا الْكِتَابَ مُعْجَمًا، وَجَعَلْت مَعْلُومَاتِهِ مُوجَزَةً، وَلَكِنَّ إيجَازَهَا مُوفٍ بِالْغَرَضِ الْمُؤَلَّفِ الْكِتَابُ مِنْ أَجْلِهِ.

فَاَللَّهَ أَسْاَلُ أَنْ يَنْفَعَ بَهْ كَاتِبَهُ وَقَارِئِيهِ، وَأَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصًا لِوَجْهِهِ.

إنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ.

وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

الْمُؤَلِّفُ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ فِي الْعِشْرِينَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ 1402 لِلْهِجْرَةِ الْمُبَارَكَةِ.

ص: 8