الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَحْيَا أَبَاهُ هَاشِمَ بْنَ حَرْمَلَه ْ
يَوْمَ الْهَبَاءَاتِ وَيَوْمَ الْيَعْمَلَهْ
تَرَى الْمُلُوكَ عِنْدَهُ مُغَرْبَلَهْ
يَقْتُلُ ذَا الذَّنَبِ وَمَنْ لَا ذَنَبَ لَهْ
الْيَعْمَلَةُ: مَوْضِعٌ كَانَتْ فِيهِ وَقْعَةٌ، وَتَقَعُ جَنُوبَ الرَّبَذَةِ بَيْنَهَا وَبَيْنَ مَهْدِ الذَّهَبِ (وَادٍ وَجِبَالٌ). وَالْهَبَاءَةُ: أَرْضٌ بِهَا حَفَائِرُ تَقَعُ فِي وَادِي بَيْضَانَ قُرْبَ السوارقية، وَهُمْ يَقُولُونَ: الْهَبَاءُ، بِحَذْفِ الْهَاءِ الْآخِرَةِ، وَانْظُرْ عَنْ الْهَبَاءَةِ:«مُعْجَمَ مَعَالِمِ الْحِجَازِ» .
يَعُوقُ
ذُكِرَ فِي خَيْوَانَ.
يَغُوثُ
أَوَّلُهُ مُثَنَّاةٌ تَحْتُ، وَآخِرُهُ مُثَلَّثَةٌ جَاءَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى. لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ، وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا، وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا، وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا.
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَأَنْعَمُ مِنْ طَيِّئٍ، وَأَهْلُ جُرَشٍ مِن ْ مَذْحِجَ اتَّخَذُوا يَغُوثَ بِجُرَشٍ. مَذْحِجَ اتَّخَذُوا يَغُوثَ بِجُرَشٍ.
وَيُعَلِّقُ مُحَقِّقُو السِّيرَةِ بِمَا يَنْفِي كَوْنَ جُرَشٍ مِنْ مَذْحِجَ. وَالنَّصُّ يَقُولُ: إنَّ أَهْلَ جُرَشٍ مِنْ مَذْحِجَ، وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ، إذْ أَنَّ مَدِينَةَ جُرَشٍ كَانَتْ فِي أَرْضِ مَذْحِجَ،