الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السَّاحِلُ
جَاءَ ذِكْرُهُ فِي هِجْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قُلْت: السَّاحِلُ، الْأَرْضُ الَّتِي تُحَاذِي الْبَحْرَ، أَيْنَمَا وُجِدَتْ فَهِيَ سَاحِلُ بَحْرِهَا، وَلَيْسَتْ عَلَمًا لِمَكَانِ مُعَيَّنٍ، وَلَكِنْ هُنَا يُقْصَدُ بِهَا سَاحِلُ بَحْرِ جَدَّةَ. وَقَدْ فَصَّلْت طَرِيقَ هِجْرَتِهِ صلى الله عليه وسلم وَرَسَمْت لَهُ مُخَطَّطًا بِالْمُشَاهَدَةِ، يُرْسَمُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ، ذَكَرْت فِيهِ جَمِيعَ الْمَسَالِكِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي مَرَّ بِهَا صلى الله عليه وسلم. فَرَاجِعْهُ إنْ شِئْت، فِي آخِرِ هَذَا الْكِتَابِ.
السَّافِلَةُ
أَسَافِلُ مَدِينَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، فَقَدْ كَانَ أَعْلَاهَا يُسَمَّى الْعَالِيَةَ، وَأَسْفَلُهَا يُسَمَّى السَّافِلَةَ، وَهِيَ قَاعِدَةٌ عِنْدَ الْعَرَبِ، فَمَكَّةُ يُسَمَّى أَعْلَاهَا الْمُعَلَّاةَ، وَأَسْفَلُهَا الْمُسَفَّلَةَ.
وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ إلَى أَهْلِ السَّافِلَةِ يُبَشِّرُهُمْ بِنَصْرِ اللَّهِ يَوْمَ بَدْرٍ.
سَايَةُ
سِينٌ مُهْمَلَةٌ وَأَلِفٌ وَمُثَنَّاةٌ تَحْتُ مُخْفَضَةٌ، وَآخِرُهُ هَاءٌ: وَادٍ كَثِيرُ الْقُرَى وَالزُّرُوعِ، ذُكِرَ فِي غَرَّانِ.
السَّبْخَةُ
مَكَانٌ مِنْ الْمَدِينَةِ، ذُكِرَ فِي «عَيْنَيْنِ» .
سَجْسَجُ
بِتَكْرَارِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ الْمَفْتُوحَةِ، وَالْجِيمِ. ذُكِرَتْ فِي الرَّوْحَاءِ.
سَدُّ مَأْرِبٍ
جَاءَ فِي النَّصِّ اللَّاحِقِ فِي غَسَّانَ. وَكَانَ وَادِي مَأْرِبٍ يَأْخُذُ مِنْ سَرَاةِ الْيَمَنِ الْوَاقِعَةِ شَرْقَ صَنْعَاءَ إلَى الْجَنُوب، وَيَذْهَبُ مُشَرِّقًا فَيَضِيعُ فِي رِمَالِ الْأَحْقَافِ، وَكَانَ يَمُرُّ بَيْنَ جَبَلَيْنِ صَلْدَيْنِ، فَسَدَّ الْيَمَنِيُّونَ مَا