الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَرُّ الظَّهْرَانِ
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ - فِي الْحَدِيثِ عَنْ خُزَاعَةَ -: فَنَزَلُوا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ فَأَقَامُوا بِهَا. أَيْ أَقَامُوا بِهِ.
قُلْت: مَرُّ الظَّهْرَانِ وَادٍ فَحْلٌ مِنْ أَوْدِيَةِ الْحِجَازِ يَأْخُذُ مِيَاهَ النَّخْلَتَيْنِ - اُنْظُرْ نَخْلَةَ - فَيَمُرُّ شَمَالَ مَكَّةَ عَلَى 22 كَيْلًا، وَيَصُبُّ فِي الْبَحْرِ جَنُوبَ جَدَّةَ بِقَرَابَةِ عِشْرِينَ كَيْلًا ; وَفِيهِ عَشَرَاتُ الْعُيُونِ بَلْ كَانَتْ مِئَاتِهَا، وَكَذَلِكَ الْقُرَى، وَمِنْهَا: حَدَّاءُ، وَبَحْرَةُ، وَالْجُمُومُ، وَغَيْرُهَا. وَقَدْ أَوْفَيْت الْحَدِيثَ عَنْهُ وَعَنْ كُلِّ فُرُوعِهِ وَعُيُونِهِ وَقُرَاهُ فِي الْمُعْجَمِ، فَأَغْنَى.
مِرْبَدُ ابْنَيْ ثَعْلَبَةَ
الْمِرْبَدُ مَوْضِعُ تَجْفِيفِ الرُّطَبِ.
جَاءَ فِي قِصَّةِ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ وَطَرَدَ الْمُنَافِقِينَ مِنْهُ.
كَانَ مِرْبَدًا لِيَتِيمَيْنِ فِي حِجْرِ مُعَاذِ بْنِ عَفْرَاءَ، فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، اشْتَرَاهُ مُعَوِّذُ بْنُ عَفْرَاءَ فَجَعَلَهُ لِلْمُسْلِمِينَ، فَبَنَاهُ صلى الله عليه وسلم مَسْجِدًا.
مَرْجُ الصُّفَّرِ
بِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ، وَالْفَاءِ الْمُشَدَّدَةِ الْمَفْتُوحَةِ: جَاءَ فِي قَوْلِ ابْنِ إسْحَاقَ: قُتِلَ خَالِدُ - يَعْنِي ابْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ - بِمَرْجِ الصُّفَّرِ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ.
وَقَالَ مُحَقِّقُ السِّيرَةِ: - ذَيْلًا عَلَى مَا قَدَّمْنَا - مَرْجُ الصُّفَّرِ: مَوْضِعٌ بِدِمَشْقَ. نَقَلَ ذَلِك عَنْ مُعْجَمِ الْبُلْدَانِ.
وَفِي مُعْجَمِ الْبُلْدَانِ: الصُّفَّرُ، بِالضَّمِّ ثُمَّ الْفَتْحِ مَعَ التَّشْدِيدِ، وَالرَّاءِ، كَأَنَّهُ جَمْعُ صَافِرٍ مِثْلُ شَاهِدٍ وَشُهَّدٍ، وَغَائِبٍ وَغُيَّبٍ.
وَهُوَ مَرْجُ الصُّفَّرِ: مَوْضِعٌ بَيْنَ دِمَشْقَ