الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَبَحْنَا بِهَا الْآجَامَ حَوْلَ مُزَاحِمٍ
قَوَانِسَ أُولَى بَيْضِهَا كَالْكَوَاكِبِ
وَالْأُطُمُ وَالْأُجُمُ بِمَعْنًى، وَلَمْ يَعُدْ مُزَاحِمٌ مَعْرُوفًا، فَقَدْ انْدَثَرَ.
مَسَاجِدُ الرَّسُولِ
ذُكِرَتْ فِي
مَسْجِدِ تَبُوكَ:
الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى
جَاءَ فِي النَّصِّ: ثُمَّ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، وَهُوَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ مِنْ إيلِيَاءَ.
قُلْت: الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى مَا زَالَ مَعْرُوفًا وَمَا زَالَ يُسَمَّى بَيْتَ الْمَقْدِسِ، وَالْقُدْسُ، وَهُوَ أَحَدُ الْمَسَاجِدِ الثَّلَاثَةِ الَّتِي تُزَارُ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ، وَيُقَالُ لَهُ: ثَالِثُ الْحَرَمَيْنِ، وَالْحَرَمَانِ: مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ، وَفِي الْحَدِيثِ: لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى.
وَالْمَدِينَةُ الَّتِي بِهَا الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى تُسَمَّى مَدِينَةَ الْقُدْسِ، وَلَا تُعْرَفُ إيلِيَاءُ الْيَوْمَ، وَالْيَهُودُ يُسَمُّونَهَا «أُورْشَلِيم» وَهُوَ اسْمٌ كَنْعَانِيٌّ عَرَبِيٌّ حَرَّفُوهُ «أُورْسُلَيْمٌ» وَهُوَ كَقَوْلِهِمْ «بِيرْشِيبَعْ» فِي «بِئْرِ السَّبْعِ» وَالْقُدْسُ - الْيَوْمَ - وَالْمَسْجَدُ الْأَقْصَى تَحْتَ الِاحْتِلَالِ الْيَهُودِيِّ، وَقَدْ قَامَ أَوْغَادُ الصَّهَايِنَةِ بِإِحْرَاقِهِ ثُمَّ رُمِّمَ، وَهُمْ الْيَوْمَ يُجْرُونَ حَفْرِيَّاتٍ تَحْتَ أَسَاسَاتِهِ.
مَسْجِدُ تَبُوكَ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ عَنْ مَسَاجِدِهِ صلى الله عليه وسلم فِي طَرِيقِهِ إلَى غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَتْ مَسَاجِدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فِيمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَتَبُوكَ مَعْلُومَةً مُسَمَّاةً: مَسْجِدٌ