الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ص][ص] أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ: يَوْمَ أَرْمَاثٍ، وَيَوْمَ أَغْوَاثٍ، وَيَوْمَ عَمَاسَ، وَلَيْلَةَ الْهُرَيْرِ، ثُمَّ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ وَفِيهِ هَزِيمَةُ الْفُرْسِ وَقَتْلُ رُسْتُمَ قَائِدِهِمْ. تَقَعُ الْقَادِسِيَّةُ بَيْنَ النَّجَفِ وَالْحِيرَةِ إلَى الشَّمَالِ الْغَرْبِيِّ مِنْ الْكُوفَةِ، وَإِلَى الْجَنُوبِ مِنْ كَرْبَلَاءَ، وَبَعْدَ هَذَا مُخَطَّطٌ يُبَيِّنُ الْكَثِيرَ مِنْ مَعَالِمِ الْعِرَاقِ التَّأْرِيخِيَّةِ
الْقَاعُ
وَهُوَ الطِّينَةُ الْيَابِسَةُ قَلَّمَا تَنْبُتُ شَيْئًا: جَاءَ فِي قَوْلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ أَوْ ابْنِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وَغَزْوَةَ الْقَاعِ فَرَّقْنَا الْعَدُوَّ بِهِ كَمَا تَفَرَّقَ دُونَ الْمَشْرَبِ الرَّسَلُ
قُلْت: لَمْ يُذْكَرْ فِي دَلِيلِ الْغَزَوَاتِ غَزْوَةٌ بِهَذَا الِاسْمِ، وَمَا وَجَدْت مَنْ حَدَّدَ هَذَا الْقَاعَ الَّذِي غَزَاهُ الْمُسْلِمُونَ. وَالْقِيعَةُ فِي بِلَادِ الْعَرَبِ لَا تُحْصَى، وَلَكِنَّنَا بَحَثْنَا عَنْ قَاعٍ فِيهِ غَزْوَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ مَنْ أَغْزَاهُ فَلَمْ نَجِدِ، وَلَعَلَّ الشَّاعِرُ أَرَادَ قَاعَ الْجَمُومِ، فَلِلْجَمُومِ غَزْوَةٌ، وَالْجَمُومُ: مِنْ أَرْضِ نَجْدٍ بِالسُّفُوحِ الشَّرْقِيَّةِ لِحَرَّةِ كَشَبٍ، شَرْقَ مَكَّةَ عَلَى خَمْسِ لَيَالٍ. وَهِيَ غَيْرُ الْجَمُومِ: الْقَرْيَةُ الْمَشْهُورَةُ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ
قُبَاءُ
بِضَمِّ الْقَافِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ وَآخِرَهُ هَمْزَةٌ: جَاءَ مِنْ أَمَاكِنَ كَثِيرَةٍ مِنْ السِّيرَةِ، أَهَمُّهَا نُزُولُهُ صلى الله عليه وسلم بِقُبَاءَ أَوَّلَ وُصُولِهِ إلَى الْمَدِينَةِ، وَبِنَاؤُهُ فِيهِ أَوَّلَ مَسْجِدٍ أُسِّسَ