الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعُصْبَةُ بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، وَسُكُونِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ أَيْضًا وَمُوَحَّدَةٍ ثُمَّ تَاءٍ مَرْبُوطَةٍ: مَكَانٌ كَانَ مِنْ مَنَازِلِ بَنِي جَحْجَبَا، بِالْمَدِينَةِ. قُلْت: كَانَتْ الْعُصْبَةُ أَرْضًا زِرَاعِيَّةً مَعْرُوفَةً إلَى عَهْدٍ قَرِيبٍ، وَهِيَ مِنْ جِهَاتِ قُبَاءَ مِمَّا يَلِي قُرْبَانَ، أَوْ كَذَا قِيلَ لِي.
عِصْرٌ
بِكَسْرِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، وَسُكُونِ الصَّادِ، وَآخِرَهُ رَاءٌ: جَاءَ فِي النَّصِّ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ خَرَجَ مِنْ الْمَدِينَةِ - أَيّ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ - إلَى خَيْبَرَ سَلَكَ عَلَى عِصْرٍ، فَبَنَى لَهُ فِيهَا مَسْجِدًا، ثُمَّ عَلَى الصَّهْبَاءِ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِجَيْشِهِ حَتَّى نَزَلَ بِوَادٍ يُقَالُ لَهُ الرَّجِيعُ.
قُلْت: فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ:
1 -
عِصْرٌ: نَعْرِفُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ أَنَّهُ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَخَيْبَرَ، قَبْلَ الصَّهْبَاءِ، وَلَكِنَّهُ لَا يُعْرَفُ الْيَوْمَ، عَلَى أَنَّهُ مِنْ