المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرابع ـ المفسر المتخير قولا واحدا: - مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر

[مساعد الطيار]

فهرس الكتاب

- ‌المقدّمة

- ‌تطبيق على مصطلح التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي

- ‌مناقشة هذا المصطلح:

- ‌أولاً: في تحديد التفسير بالمأثور في هذه الأنواع الأربعة:

- ‌ثانياً: علاقة المأثور بالرأي:

- ‌القسم الأول:الرأي المحمود، وهو المبني على علم، وهو نوعان:

- ‌النوع الأول:

- ‌النوع الثاني:

- ‌القسم الثاني:

- ‌وبعد هذا يتبين ما يأتي:

- ‌ثالثاً: ما ترتب على مصطلح التفسير بالمأثور:

- ‌الأولى: الحكم على التفسير بالمأثور بأنه يجب الأخذ به

- ‌الثانية: افتراض وقوع الاختلاف بين المأثور والرأي

- ‌الثالثة: تقسيم كتب التفسير بين المأثور الرأي

- ‌تصحيح المسار في مصطلح التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي

- ‌أولاً: التفسير الذي لا يدخله الرأي:

- ‌ثانياً: التفسير الذي يدخله الرأي:

- ‌مفهوم التفسير

- ‌نظرة في المعلومات الواردة في كتب التفسير

- ‌تعريفاتُ العلماءِ للتَّفسيرِ

- ‌تحليل هذه التَّعريفاتِ:

- ‌زيادات المتأخرين في كتب التفسير:

- ‌تطبيق على سورة الكوثر

- ‌أولاً ـ التفسيرُ:

- ‌ الكوثر

- ‌وجوه التفسير في السورة:

- ‌الصلاة والنَّحرُ:

- ‌ثانياً ـ المعلومات التي تأتي بعد التَّفسيرِ:

- ‌فائدة معرفة مفهوم التفسير:

- ‌مفهوم التأويل

- ‌ما الفرق بين معنيي التأويل

- ‌آثار في إطلاقِ التَّأويلِ على التَّفسيرِ:

- ‌آثار في إطلاقِ التَّأويلِ على ما تؤول إليه حقيقة الشيء:

- ‌المصطلحُ المتأخِّرُ في مفهومِ التَّأويل:

- ‌ مثال لأثر هذا المصطلح في حملِ كلام الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم عليه:

- ‌تنبيه:

- ‌سبب ظهور هذا المصطلح الحادث:

- ‌هل هناك فرق بين التفسير والتأويل

- ‌الاحتمال الأول:

- ‌الاحتمال الثاني:

- ‌مسألة: هل في مصطلح التأويل الحادث حظٌّ من الصِّحة في تطبيقه على بعض الأمثلة

- ‌هل للتأويل بالمصطلح الحادث حدٌّ يقف عنده

- ‌تفسير آية التأويل من سورة آل عمران:

- ‌علاقةُ المتشابِه بالتَّأويلِ من خلال آيةِ آل عمران:

- ‌ أوَّلاً ـ إذا كانَ التَّأويلُ بمعنى التَّفسيرِ:

- ‌ثانياً ـ إذا كان التَّأويلُ بمعنى: ما تؤول إليه حقيقةُ الشيءِ:

- ‌القول في الأحرف المقطعة:

- ‌مفهوم الاستنباط

- ‌معنى الاستنباط:

- ‌مِمَّ يكونُ الاستنباط

- ‌تحليل عملية الاستنباط، وذكر أنواعه المندرجة تحته:

- ‌حكم الاستنباط:

- ‌القانون الكليِّ لصحة الاستنباط من عدمه:

- ‌أمثلة للاستنباطات من النص الظاهر، ومن النصِّ الذي يحتاج إلى تفسير:

- ‌أوَّلاً ـ الاستنباط من النص الظَّاهرِ الذي لا يحتاج إلى تفسير:

- ‌1 - أنْ يكونَ الاستنباطُ صحيحاً

- ‌2 - أنْ لا يكون الاستنباطُ صحيحاً

- ‌ثانياً ـ الاستنباطُ من نص غير ظاهر يحتاج إلى تفسير:

- ‌1 - أن يكونَ التفسيرُ صحيحاً، والاستنباطُ صحيحاً، وهذا كثيرٌ جِدًّا

- ‌2 - أن يكونَ التفسير صحيحاً، والاستنباط غير صحيح

- ‌3 - أن يكونَ التَّفسيرُ غيرَ صحيحٍ، ويكونَ الاستنباطُ غيرَ صحيحٍ كذلك

- ‌4 - قد تكون الفائدة المستنبطة في ذاتها صحيحة، لكن حملها على معنى الآية غير صحيح

- ‌ثالثاً ـ الاستنباطُ من ربطِ آيتينِ ببعضهما:

- ‌رابعاً ـ الاستنباطُ بإعمالِ مفهومِ المخالفةِ:

- ‌مفهوم التدبر

- ‌القسمُ الأوَّلُ ـ التدبر والتفسير:

- ‌القسم الثَّاني: التَّدبُّر والاستنباط:

- ‌القسم الثَّالث: ـ التدبر والتأويل: ما تؤول إليه حقيقة الشيء:

- ‌المعاني المقاربةِ للتَّدبرِ:

- ‌الفرقُ بين التَّدبُّرِ والتَّأثُّرِ من سماعِ القرآن:

- ‌مفهوم المفسِّرِ

- ‌الأول ـ طبقة المجتهدين الأُوَلِ:

- ‌الثاني ـ نَقَلَةُ التفسير:

- ‌الثالث ـ المفسر الناقد:

- ‌الرابع ـ المفسر المتخيِّر قولاً واحداً:

الفصل: ‌الرابع ـ المفسر المتخير قولا واحدا:

يذكر ما وصله من المرويات التفسيرية عن السلف، ثمَّ يرجح بينها بقواعد الترجيح التي تعتبر من أهم ميزات كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرآن.

والمفسر الناقد صاحب رأي؛ لأنه يستعرض الأقوال المذكورة في الآية، ثمَّ يختار منها ما يراه راجحاً، فاختياره قولاً من الأقوال دون غيره رأيٌ واجتهادٌ منه، ولذا فهو من الذين لهم رأي في التفسير.

‌الرابع ـ المفسر المتخيِّر قولاً واحداً:

وهو أن يعمد المفسر إلى أقوال التفسير فيختار منها قولاً دون غيره، ولا يتعرَّض لنقد ما سواه، فهو في تخيره يوافق المفسر الناقد، غير أنَّ المفسر الناقد يتميز عنه بنقده الغالب لما لا يختار، وعمل المفسر المتخير شبيه بعمل بعض الفقهاء

= (ص:28)، وهو يتحدث عن يحيى بن سلام البصري: «

وهو الذي يعتبر مؤسس طريقة التفسير النقدي، أو الأثري النظري التي سار عليها ابن جرير واشتهر بها، ذلك هو تفسير يحيى بن سلام التميمي البصري الأفريقي، المتوفى سنة 200

فبعد أن يورد الأخبار المروية مفتتحاً إسنادها بقوله: «حدثنا» ، يأتي بحكمه الاختياري مفتتحاً بقوله:«قال يحيى» ، ويجعل مبنى اختياره على المعنى اللغوي، والتخريج الإعرابي ..».

ص: 214

لكتب مذهبهم، حيث كتب بعضهم كتاباً على قول في المذهب، وأغلب المختصرات التفسيرية، كتفسير الجلالين، من هذا النوع، ويظهر أنَّ أول من قام بهذه الطريقة علي بن أحمد الواحدي (ت:468) الذي كتب ثلاث كتب في التفيسر:

الأول: البسيط، وحشد فيه الأقوال، وتعرض فيه للترجيح.

الثاني: الوسيط، وهو أقلُّ عرضاً للأقوال والترجيح من البسيط.

الثالث: الوجيز، وجعله على قولٍ واحدٍ، قال في مقدمته:«وهذا كتاب أنا فيه نازل إلى درجة أهل زماننا تعجيلاً لمنفعتهم، وتحصيلاً للمثوبة في إفادتهم بما تمنوه طويلاً، فلم يغنِ عنهم أحد فتيلاً، وتاركٌ ما سوى قولٍ واحدٍ مُعْتَمَدٍ لابن عباس رحمة الله عليه، أو من هو في مثل درجته» (1).

وبعد هذا العرض لأنواع المشاركين في علم التفسير، اجتهدت في بيان من يمكن أن ينطبق عليه هذا المصطلح منهم، فظهر لي أن يكون تعريف المفسِّر:

من كان له رأي في التفسير، وكان متصدياً له.

(1) تفسير الوجيز، للواحدي، بهامش التفسير المنير لمعالم التنزيل المسمى: مراح لبيد (ص:2).

ص: 215

فمن انطبق عليه أحدهما خرج بذلك عن أن يكون مفسِّراً بالمعنى المصطلح عليه للتفسير، وهو بيان معاني القرآن.

فإن كان بعض المشاركينَ في التَّفسيرِ لا رأي لهم؛ كناقلي التَّفسير الذين لا رأي لهم فيه، بل كان همُّ أحدهم أن يجمع المرويات التي بَلَغَتْهُ عن السلف = فإنهم لا يدخلون في عداد من يبين كلام الله.

وإن كان ممن يُقرأُ عليه كتاب من كتبِ التَّفسيرِ، وليس له عليه أيُّ تعليقٍ تفسيريٍّ = فإنَّه لا عمل له في التَّفسيرِ، وليس من المفسِّرين ما دام هذا سبيله.

وإن كان له آراء، لكنها قليلة = فإنه لا يدخل في هذا المصطلح، والله أعلم.

وأخيراً

بعد هذا العرض لهذه المصطلحات، أرجو أن لا يكون فيها شيء من التمحُّل والتكلُّف، وإنما حرصت على بيانها لأنها تدعو إلى الانضباط في المعلومات، وتجعل المرء يميِّز بين المتشابه منها، فلا تتداخل عليه المعلومات، ويعرف بها كثيراً من الزيادات التي لا تدخل في المصطلح، ويبين له متى دخلت، وكيف دخلت، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

ص: 216

الفهارس العلمية والمراجع

ص: 217

فهرس معلومات الكتاب

المقدمة والتطبيق

8 -

الإعجاز العلمي = دلائل صدق القرآن:

8 -

نسبة الإعجاز إلى العلمي فيها خلل، وقد يفهم منها أن غيره ليس علمياً:

8 -

مصطلح «العلمي» أثر من آثار التغريب الذي يصف العلوم الدنيوية دون غيرها بالعلمية:

14 -

من فوائد تحرير المصطلحات: بيان المصطلح بذاته، وعدم دخول ما ليس منه فيه، والتفريق بين ما يُظَنُّ أنه مترادف من هذه المصطلحات:

19 -

تحديد التفسير بالمأثور بأنه تفسير القرآن بالقرآن وبالسنة وبأقوال الصحابة وأقوال التابعين من المصطلحات المعاصرة:

19 -

التفسير بالرأي يقابل التفسير بالمأثور عند من اصطلح عليه بهذه الأنواع الأربعة:

19 -

من جعل التفسير بالمأثور يشمل هذه الأنواع الأربعة لم يبين سبب هذا التحديد:

20 -

أقدم من نص على هذا التقسيم الرباعي محمد عبد العظيم الزرقاني، ثم محمد حسين الذهبي:

20 -

تتابع بعض المعاصرين على هذا المصطلح:

ص: 219

21 -

المعروف من لفظة مأثور: ما أُثِرَ عن السابقين، فكيف يكون تفسير القرآن بالقرآن مأثوراً؟:

23 -

القرآن مصدر من مصادر التفسير، وهو من أحسن طرق التفسير، لكن لا يسمى التفسير به تفسيراً بالمأثور:

23 -

لم يذكر أصحاب التقسيم الرباعي للمأثور تفسير أتباع التابعين:

23 -

محمد حسين الذهبي يعلل لإدخال تفسير التابعين بوجود تفسيراتهم في التفاسير التي تُعنى بتفسير السلف، وهذه العلَّة تشمل أتباع التابعين، ومع ذلك لم يُدخلهم في التفسير بالمأثور:

24 -

أصل هذا المصطلح مأخوذ من طرق التفسير التي ذكرها شيخ الإسلام، وهي تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة ثم بأقوال الصحابة، ثم بأقوال التابعين، فجعلوها تفسيراً بالمأثور، وهي طرق التفيسر عند شيخ الإسلام:

27 -

غفلة من مشى على مصطلح التفسير بالمأثور عن اجتهادات السلف في التفسير:

28 -

التفسير الوارد عن السلف مصدر من مصادر التفسير، وهو مأثور بالنسبة لمن جاء بعدهم، لكن لا يعني كونه مأثوراً أنه لم يقع فيه اجتهاد ورأي منهم:

29 -

تفسير كل طبقة هو مأثور لمن جاء بعدهم، لكنه لا يقبل لكونه مأثوراً، بل لعلل أخرى:

29 -

التفسير المأثور عن ينقسم إلى قسمين:

29 -

القسم الأول: المنقول المحض الذي لا رأي فيه، ويشمل تفسير النبي صلى الله عليه وسلم، وأسباب النُّزول، وقصص الآي، والمغيبات:

ص: 220

29 -

القسم الثاني: ما كان فيه اجتهاد، ويظهر فيما يرد عليه الاحتمال في التفسير:

29 -

الرأي الوارد في تفسير السلف هو الرأي المحمود الذي يكون عن علم:

30 -

وجود الأقوال الضعيفة في تفسيراتهم لا يعني أنها من الرأي المذموم:

30 -

ورود بعض الأقوال الغريبة في تفسيراتهم قليلة جدًّا، وليست منهجاً ظاهراً في تفاسيرهم:

30 -

الرأي الذي جاء بعد السلف قسمان:

30 -

القسم الأول: الرأي المحمود المبني على علم، ويشمل الاختيار من أقوالهم والترجيح بينها، والإتيان بمعنى جديد صحيح لا يُبْطِل تفسير السلف ولا يُقصَر معنى الآية عليه:

32 -

القسم الثاني: الرأي المذموم، وله صور، وغالباً ما يكون عن جهل أو هوى.

32 -

وينتج من هذا: أنَّ التفسير بالرأي لا يقابل التفسير بالمأثور، وإن التفسير الوارد عن السلف يسمى مأثوراً ولا يقابله التفسير بالرأي، وأنَّ قبوله ليس لأنه مأثور فقط، بل هناك حجج أخرى مع كونه مأثوراً:

34 -

نقد طريقة الشوكاني في تقسيم كتابه في التفسير إلى الرواية والدراية، وذكر ما وقع فيها من الخلل:

35 -

تلخيص ما يتعلق بالتفسير المأثور: أن إطلاقه على تفسير النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى تفسير الصحابة والتابعين وأتباعهم صحيح، وإن هذا المأثور من أهم مصادر التفسير، وأنَّ المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم حجة بلا =

ص: 221

خلاف، وأن جملة من المروي عن السلف معتمده النقل، وأنَّ من تفسيرهم ما هو اجتهاد منهم، وهو من الرأي المحمود الذي يكون عن علم، وأن القرآن مصدر مهم من مصادر التفسير، وأن التعامل مع تفسير السلف يختلف من مصدر إلى آخر:

37 -

من نتائج هذا التقسيم للمأثور: أن حُكِمَ بأنه يجب الأخذ به دون تفصيل، وأنه قد يخالف التفسير بالرأي، وأن كتب التفسير تُقسَم على هذين المصطلحين:

47 -

تصحيح المسار في مصطلح التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي:

47 -

التفسير الذي لا يدخله الرأي: الذي لا يحتمل إلا قولاً واحداً، والمنقول الذي ليس للمفسر فيه إلا النقل؛ كتفسير النبي صلى الله عليه وسلم، وأسباب النُّزول، والأخبار الغيبية:

48 -

التفسير الذي يدخله الرأي، وهو كل ما يدخله الاحتمال:

مفهوم التفسير

53 -

التفسير ليس مقلوب «سفر» :

54 -

أي معلومة فيها بيان عن معنى الآية فهي تفسير

54 -

أي معلومة ليس فيها بيان عن معنى الآية فليست من التفسير:

55 -

وجود المعلومة في كتب التفسير ليس حجة في عدها من علم التفسير:

ص: 222

55 -

تنبيه بعض المفسرين على بعض المعلومات الخارجة عن التفسير:

55 -

ابن عطية: صور الطلاق وتنويعه مما لا يختص بالتفسير:

56 -

أبو حيان: تفصيل القرآن وتقطيعه سوراً ليس من علم التفسير:

56 -

الشوكاني: ذكر الأحاديث الواردة في الإسراء ليس مقصوداً في كتب التفسير:

57 -

الطاهر بن عاشور: صور الظهار عديدة، وليست الإحاطة بها مفيدة، وذلك من مجال الفتوى، وليس من مهيع التفسير:

57 -

المعلومات الواردة في كتب التفسير:

58 -

بيان القرآن بياناً مباشراً:

59 -

معلومات تفيد في تقوية بيان المعنى:

60 -

استنباطات عامة في الفقه والآداب وغيرها:

61 -

لطائف ومُلَح تفسيرية:

61 -

معلومات علمية تتعلق بعلوم القرآن:

63 -

معلومات علمية عامة في شتى المعارف الإسلامية وغيرها:

64 -

التفسير: شرح وبيان للقرآن، فما كان فيه بيان، فهو تفسير، وما كان خارجاً عن حدِّ البيان، فإنه ليس من التفسير، وإن وُجِدَ في كتب المفسرين:

65 -

تعريفات بعض العلماء لعلم التفسير:

68 -

ملحوظات على هذه التعريفات:

68 -

بعضها ذكر ضابط البيان في حدِّ التفسير:

ص: 223

68 -

بعضها أدخل جملة من علوم القرآن في تعريف التفسير:

69 -

بعضها أدخل ما ليس من مهمة المفسر في حدِّ التفسير:

71 -

لو جُرِّدت كتب التفسير من المعلومات التي هي خارج حدِّ البيان لتقاربت مناهج المفسرين:

71 -

المعلومات التي هي خارج حدِّ البيان معلومات علمية مفيدة، لكن يحسن إبراز صلب التفسير:

73 -

مصطلح التفسير المذكور بضابطه، وهو حدُّ البيان = أقرب إلى منهج تفسير السلف، وهو الذي يعمل به الطبري في بيان المعنى الجملي للآية:

73 -

زيادات المتأخرين على تفسير السلف:

73 -

تقوية أحد وجوه التفسير الواردة عن السلف:

73 -

ذكر معلومات قرآنية لا علاقة لها بالتفسير:

73 -

التوسع في العلم الذي برز فيه المفسر:

74 -

ذكر وجوه جديدة لم ترد عن السلف:

74 -

ذكر جملة من الاستنباطات في العلوم الشرعية وغيرها:

74 -

تطبيق حد البيان وما كان خارجاً عن هذا الحدِّ على سورة الكوثر:

85 -

ليس المراد من هذا البحث أن تقف على التفسير، وإنما المراد بيان المصطلح:

85 -

أنه لا يُعترض على المفسرين الذين أدخلوا هذه المعلومات الزائدة عن التفسير في كتبهم؛ لأن ذلك منهج لهم انتهجوه:

ص: 224

85 -

فائدة معرفة مفهوم التفسير:

85 -

معرفة صلب التفسير الذي هو أول وأولى ما يُعرف من علم التفسير:

86 -

معرفة علاقة المعلومات الواردة في كتب التفسير بعلم التفسير:

86 -

معرفة العلوم التي يجب على المفسر معرفتها:

مفهوم التأويل

91 -

التأويل على قسمين: بيان مراد المتكلم، وهو التفسير، والموجود الذي يؤول إليه الكلام:

92 -

تفسير الكلام ليس من جنس ما يوجد في الخارج:

92 -

مثال على التأويل بمعنييه:

93 -

آثار في إطلاق التأويل على التفسير:

97 -

آثار على إطلاق التأويل بمعنى ما تؤول إليه حقيقة الشيء:

102 -

المصطلح المتأخر في مفهوم التأويل: صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى مرجوح لقرينة تدل عليه:

104 -

مثال لأثر هذا المصطلح في تفسير كلام رسوله صلى الله عليه وسلم: «وعلمه التأويل» أنه التأويل بالمعنى الحادث، وقد ورد ذلك عن ابن الجوزي وابن الأثير:

106 -

صاحب لسان العرب وتاج العروس نقلا هذا المصطلح الحادث عن ابن الأثير، وليس وجوده في كتبهم حجة لغوية:

107 -

سبب ظهور هذا المصطلح الحادث هو القول بالمجاز:

ص: 225

108 -

تطلب بعض العلماء الفرق بين التفسير والتأويل بسبب المصطلح الحادث:

109 -

نقول من أقوالهم في الفرق بين التفسير والتأويل:

113 -

معنيا التأويل الواردان في لغة القرآن والسنة وأقوال السلف وأهل اللغة هو الأصل الذي يرجع إليه في معرفة الفرق، وعليه تعرض جميع التفريقات التي ذكرها المتأخرون:

113 -

إذا رجع الفرق بين التفسير والتأويل الذي يذكره المتأخرون إلى أحد المعاني الصحيحة المذكورة فإنه يقبل، ولا يكون هو حدُّ الفرق بل جزء منه، مع ذكر مثال لهذا.

116 -

وإذا لم يرجع إلى من هذه الفروق الصحيحة فإنه لا يقبل:

116 -

المصطلح الحادث قد يكون صحيحاً إذا كان المراد من الكلام غير ظاهره عند المتكلم به، ويكون في كلامه ما يبين ذلك، ولا يكون من التأويل بالمصطلح الحادث، بل هو من تفسير الكلام:

117 -

أما إذا لم يكن في كلامه ما يدل على ذلك، فالتأويل المزعوم لكلامه إنما هو تحريف:

117 -

ذكر مثال للحالتين السابقتين:

122 -

لا يوجد لمصطلح التأويل الحادث حدٌّ يقف عنده، لهذا يؤوِّل الفلاسفة أحوال الآخرة، ويؤوِّل الباطنية الشرائع إلى غير ذلك:

125 -

ذكر مثال لتأويل الفلاسفة:

127 -

معنى التأويل في آية سورة آل عمران:

ص: 226

128 -

الآية نزلت بسبب وفد نصارى نجران:

128 -

لفظ التأويل في الآية يحتمل وجهين صحيحين واردين عن السلف: التفسير، وما تؤول إليه حقيقة الشيء:

129 -

تعليق على نوع من الوقف على لفظ الجلالة {وَمَا يَعْلَمُ تَاوِيلَهُ إِلَاّ اللَّهُ} ، وإن الصحيح أن يُوقف عليه بالتعانق:

130 -

بعض المتأخرين حمل التأويل في الآية على التأويل الحادث:

134 -

علاقة المتشابه بالتأويل من خلال آية آل عمران:

134 -

أن يكون التأويل بمعنى التفسير، ويكون المراد بالمتشابه المتشابه النسبي الذي يخفى على بعض الناس دون بعض، وهو يتعلق بمعرفة المعاني التي نزل بها القرآن أو معرفة المراد بالآية:

143 -

أن يكون التأويل بمعنى ما تؤول إليه حقيقة الشيء، ويكون المراد بالمتشابه المتشابه الكلي الذي يخفى على جميع الناس، وهو ما يتعلق بما لم يُعلِمناه الله من الغيبيات:

143 -

تطلُّب بعض الحكم في التشريع يدخل في المتشابه الكلي، وتطلبه قد يصل بالإنسان إلى الزيغ أو الافتراء على الله:

145 -

لا يعني هذا أن الحكم لا تظهر للناس:

145 -

هذا القسم مما لا يدركه البشر، وهو خارج عن حدِّ التفسير:

147 -

القول في الأحرف المقطعة:

ص: 227

147 -

الأحرف المقطعة من المتشابه النسبي لا الكلي، بدلالة تكلم السلف فيها:

149 -

العلماء فريقان في الأحرف المقطعة:

149 -

من يرى أن لها معنى، لكن استأثر الله به، فلا يعلمه أحد، وعلى هذا فهي من المتشابه الكلي عندهم:

149 -

من تعرض لتفسيرها، وهم قسمان: من يرى أن لها تفسيراً، وهو يجتهد في بيان معناها:

149 -

من يجعلها حروفاً لا معنى لها؛ لأن الحرف في لغة العرب لا معنى له.

149 -

الصواب في ذلك ما لخَّصه العلامة ابن عثيمين، قال:«هذه الحروف ليس لها معنى، ولها مغزى» :

150 -

جمهور تفسير السلف يرجع إلى هذا التفسير الذي ذكره ابن عثيمين:

150 -

تخريج الراغب الأصفهاني لبعض أقوالهم على هذا التفسير:

153 -

المغزى غير المعنى، والمغزى من إيراد هذه الأحرف التحدي والإعجاز للعرب الذين نزل القرآن بحروفهم كلامهم:

154 -

الدلالة على أن المغزى منها التحدي والإعجاز أنَّه في غالب مواردها يذكر بعدها القرآن أو شيء من أحواله:

الاستنباط

159 -

معنى الاستنباط في اللغة:

160 -

الاستنباط من القرآن يكون من نص ظاهر لا يحتاج إلى تفسير، ويكون من نص يحتاج إلى تفسير:

ص: 228

160 -

الاستنباط ربط كلام له معنى بمدلول الآية:

161 -

تشمل الاستنباطات الفقه والأدب والأخلاق والتربية وغيرها:

161 -

أمثلة للاستنباطات:

166 -

الاستنباط من القول بالرأي، وقد يكون من الرأي المحمود، وقد يكون من الرأي المذموم:

166 -

عملية الاستنباط تشمل نصًّا مفسَّراً، ونصًّا ظاهراً، ومعلومة مرتبطة بأحدهما:

• ربط المعلومة والآية لا يخلو من ثلاث أحوال:

166 -

أن تكون المعلومة بذاتها فاسدة باطلة، ويكون ربطها بالآية خطأ:

167 -

أن تكون المعلومة بذاتها صحيحية، وقد يكون ربطها بالآية صحيحاً، وقد لا يكون:

167 -

أمثلة للاستنباطات:

168 -

الاستنباط الصحيح من نص ظاهر:

168 -

الاستنباط غير الصحيح من نص ظاهر:

169 -

الاستنباط الصحيح من نص بعد تفسيره تفسيراً صحيحاً:

170 -

الاستنباط غير الصحيح من نص بعد تفسيره تفسيراً صحيحاً:

171 -

الاستنباط غير الصحيح من تفسير غير صحيح:

173 -

أن تكون الفائدة صحيحة والخطأ في ربطها بالآية:

174 -

الاستنباط من الجمع بين آيتين، ومثاله:

175 -

الاستنباط بإعمال مفهوم المخالفة:

176 -

مسألة التفسير الإشاري وفوائد الآيات:

ص: 229

177 -

أقسام الفوائد والإشارات التي ترد على الآيات:

178 -

ملخص في التفسير الإشاري من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والشاطبي:

180 -

شروط قبول التفسير الإشاري عند ابن القيم والشاطبي:

181 -

وقوع بعض المعاصرين من الدعاة والوعاظ فيما وقع فيه أهل الإشارة من ربط بعض القضايا بالقرآن، وهو لا يدل عليها:

مفهوم التدبر

185 -

جاء الأمر بتدبر القرآن في أربعة مواطن:

185 -

آيتان منها في سياق المنافقين، وآيتان في سياق الكفار:

186 -

نزول الآية في سياق الكفار لا يعني أن المؤمنين غير مأمورين بالتدبر:

187 -

مرحلة التدبر تأتي بعد الفهم:

189 -

مستويات التدبر ثلاثة:

189 -

تدبر المعنى الصحيح في الآية، وهذا يكون مخاطباً لفهم المعنى؛ لأن المراد منه فهم المعنى:

189 -

الاستنباط هو نوع من التدبر يأتي بعد فهم المعنى وتفسيره:

202 -

المتشابه الكلي، وهو ما لا يعلم معناه إلا الله لا يمكن أن يقع فيه التدبر، وهذا يعني أن التدبر إنما يقع في المعلوم دون ما استأثر الله بعلمه:

202 -

يرد في القرآن معان مقاربة للتدبر كالتفكر والتذكر والنظر والاعتبار والاستبصار وغيرها:

ص: 230

• الفرق بين التأثر والتدبر: التدبر عملية عقلية تحدث في الذهن، والتأثر انفعال في القلب والجوارح:

مفهوم المفسر

207 -

لم يحظ المفسر بتعريف عند العلماء:

207 -

تعريف الشيخ حسين الحربي للمفسر: من له أهلية تامة يعرف بها مراد الله تعالى بكلامه المتعبد بتلاوته، قدر الطاقة البشرية، وراض نفسه على مناهج المفسرين، مع معرفته جُملاً كثيرة من تفسير كتاب الله، ومارسَ التفسير عملياً بتعليم أو تأليف:

207 -

طبقات المفسرين عن السيوطي أربع: مفسرو السلف، والمفسرين من المحدثين، وبقية علماء السنة، ومن صنف في التفسير من المبتدعة:

208 -

يظهر من كلام السيوطي أن المفسر: من كان له مشاركة في التفسير أو كتب فيه:

208 -

هذا الذي سار عليه السيوطي فيه تسامح؛ لأنه يجعل كثيراً من النقلَةِ مفسرين:

209 -

من كتب في طبقات المفسرين لم يكن مراده تعريف المفسر، بل من كان مفسراً أو شارك في التفسير تأليفاً:

209 -

لا يوجد ضابط في إيراد عالم من العلماء في عداد المفسرين:

209 -

بعض من أُدخِل في طبقات المفسرين يكون ممن برز في علم من علوم القرآن؛ كعلم القراءة:

209 -

البروز العلمي العامُّ لا يلزم منه البروز في علم بعينه:

ص: 231

• إخراج عالم من طبقات المفسرين لا يعني الانتقاص من حقه:

210 -

أنواع المذكورين في طبقات المفسرين:

210 -

الأول: طبقة المجتهدين الأُول، وهم مفسرو الصحابة والتابعين وأتباع التابعين:

211 -

ظهر في عهد أتباع التابعين جمع من اللغويين الذين شاركوا في التفسير، وجمع من أهل البدع الذين شاركوا فيه أيضاً:

213 -

الثاني: نَقَلَةُ التفسير، وهم جمع من المحدثين الذين اهتموا بنقل روايات السلف؛ كعبد الرزاق في تفسيره:

213 -

الثالث: المفسر الناقد، وهو الذي يعمد إلى تضعيف الأقوال والترجيح بينها؛ كابن جرير الطبري:

214 -

الرابع: المفسر المتخيِّر لقول واحد، وهو الذي يعمد إلى اختيار قول واحد دون ذكر علل الترجيح أو التضعيف؛ كالواحدي في تفسير الوجيز:

215 -

المفسِّر: من كان له رأي، وكان متصدِّياً له:

216 -

ناقلو التفسير يخرجون من عداد المفسرين على هذا التعريف:

216 -

من قُرِئ عليه في التفسير دون أن يكون له تعليقات تفسيرية، فهو يخرج من عداد المفسرين على هذا التعريف:

216 -

من كان له آراء قليلة فإنه يخرج من عداد المفسرين على هذا التعريف:

ص: 232

ثبت المراجع والمصادر

1 -

أبجد العلوم، لصديق خان القنوجي.

2 -

أحكام القرآن، لابن العربي، تحقيق: علي محمد البجاوي.

3 -

الإكليل في استنباط التَّنْزيل، للسيوطي.

4 -

البحر المحيط، لأبي حيان، تحقيق: عرفات العشا حسونة.

5 -

بغية المرتاد، لابن تيمية، تحقيق: الدكتور موسى الدويش.

6 -

التبيان في أقسام القرآن، لابن القيم، تصحيح: طه يوسف شاهين.

7 -

التحرير والتنوير، للطاهر بن عاشور.

8 -

التسهيل لعلوم التنْزيل، لابن جزي الكلبي.

9 -

تفسير القرآن العظيم، لابن أبي حاتم، تحقيق: أسعد الطيب.

10 -

تفسير القرآن العظيم، لابن كثير، تحقيق: سامي السلامة.

11 -

تفسير الوجيز، للواحدي، بهامش التفسير المنير لمعالم التنْزيل المسمى: مراح لبيد.

12 -

تفسير سورة الإخلاص، لشيخ الإسلام ابن تيمية، تحقيق: الدكتور عبد العلي عبد الحميد حامد، نشر الدار السلفية، بومبي/الهند، طـ1، 1406.

ص: 233

13 -

التفسير والمفسرون، لمحمد حسين الذهبي.

14 -

التفسير ورجاله، للفاضل بن الطاهر بن عاشور.

15 -

تهذيب الآثار، للطبري، تحقيق: محمود شاكر، مسند ابن عباس، السفر الأول.

16 -

جامع البيان عن تأويل آي القرآن، للطبري، تحقيق: محمود شاكر.

17 -

جامع البيان عن تأويل آي القرآن، للطبري، طـ: الحلبي.

18 -

الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، طـ: دار الكتب المصرية.

19 -

درء تعارض العقل والنقل، لابن تيمية، تحقيق: محمد رشاد سالم.

20 -

دقائق التفسير، لشيخ الإسلام ابن تيمية، تحقيق: محمد السيد الجليند.

21 -

روح المعاني، للآلوسي.

22 -

زاد المهاجر إلى ربِّه، لابن القيِّم.

23 -

سير أعلام النبلاء، للذهبي، طـ: دار الرسالة.

24 -

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، للالكائي، تحقيق: الدكتور أحمد سعد الحمدان.

25 -

طبقات المفسرين، للسيوطي.

26 -

العباب الزاخر واللباب الفاخر، للصغاني، تحقيق: محمد حسين آل ياسين.

27 -

غريب الحديث لابن الجوزي.

28 -

الكشاف، للزمخشري.

29 -

لباب التأويل في معاني التنْزيل، للخازن.

30 -

لمحات في علوم القرآن، لمحمد لطفي الصباغ.

31 -

مباحث في علوم القرآن، لمناع القطان.

ص: 234

32 -

مجموع الفتاوى، لشيخ الإسلام ابن تيمية، جمع ابن قاسم.

33 -

المحرر الوجيز، لابن عطية، طـ: قطر.

34 -

مفتاح دار السعادة، لابن القيم.

35 -

مفردات ألفاظ القرآن، للراغب الأصفهاني، تحقيق: صفوان داوودي.

36 -

مقاييس اللغة، لابن فارس، تحقيق: عبد السلام هارون.

37 -

مقدمة جامع التفاسير، للراغب الأصفهاني، تحقيق: الدكتور أحمد حسن فرحات.

38 -

مقدمة في أصول التفسير، لابن تيمية، تحقيق: الدكتور عدنان زرزور.

39 -

مناهل العرفان في علوم القرآن، لمحمد عبد العظيم الزرقاني.

40 -

الموافقات، للشاطبي، تحقيق: محيي الدين عبد الحميد.

41 -

الناسخ والمنسوخ، للنحاس، تحقيق: الدكتور سلميان اللاحم.

42 -

نزهة العين النواظر في علم الوجوه والنظائر، لابن الجوزي، تحقيق: حاتم الضامن.

43 -

النَّشر في القراءات العشر، لابن الجزري.

44 -

النِّكت والعيون، للماوردي، تحقيق: السَّيد بن عبد الرحيم بن عبد المقصود.

وغيرها من المراجع المذكورة في حواشي الكتاب.

ص: 235