الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(4)
Geschichte der Araber: Noldeke und Perser zur zeit der Sasaniden، سنة 1879، ص 182 - 187.
(5)
المسعودى: مروج الذهب، جـ 1، ص 129.
(6)
الثعلبى: قصص الأنبياء، القاهرة سنة 1292 هـ من 380 - 382.
(7)
Essai sur L'his: Caussin de Perceval toire des . Arab جـ 1، ص 128
(8)
Acta Sanctorum Octobris T. X. بروكسل سنة 1861، 721 - 762.
(9)
Fell فى Zeitschr der Deutsch Morgenl، Gesells سنة 185، ص 1 - 74.
(10)
In Lettera di simeone: I. Guidi vescovo di Beth-Arsham sopra martiri .. omeriti، Raccolta di Scr، جـ 1، سنة 195، ص 1 - 60.
(11)
The Book of the: A. Moberg Himyarites؛ لوند سنة 1924، وخاصة ص 43 - 47، 56.
(12)
الكاتب نفسه: Ueber einige Christliche Legenden in der islamischen Tradition، لوند سنة 1930، ص 18 - 21.
(13)
Litterature syriaque: Duval سنة 1907، ص 136 - 141.
(14)
Der Ursprung des: T. Andrae Islams and das Christentum، أوبسالا سنة 1926، ص 11 - 13.
(15)
Christliches im Qo-: K.Ahrens ran فى ، Zeitschr. der Deutsch، Morgenl Gesell، سنة 1930، ص 148 - 150 ز
(16)
Koranische Un-: J. Horovitz tersuchungen، سنة 1926، ص 12، 92.
(17)
Die biblischen: U. Speyer Erzdhlungen un Qoran، كرافنهاينشن، ص 424.
خورشيد [باريه R. Parel]
أصحاب الرأى
ويقال أيضًا "أهل الرأى": اسم أطلقه أهل الحديث للانتقاص من قدر خصومهم من فقهاء الشرع. وكان الرأى فى الأصل يدل على القول السديد، ويطلق على ذلك العنصر من التدليل البشرى سواء كان يقوم على
منهج دقيق أو على رأى شخصى أو حكمى وقد استخدهه الفقهاء الأولون لاستنباط أحكام فى مسائل شرعية. على أن "أهل الحديث" الذين قاموا لمعارضة المذاهب القديمة فى الشرع يعدون "الرأى"مخالفًا للشرع. وهم بصفة خاصة يرون أن من الخطأ القول بما جرى أتباع المذاهب القديمة على القول به من إنكار الأحاديث المروية عن النبى بالاعتماد على الرأى. ونتيجة لنجاح هذا الموقف فى أصول الفقه، فإن كل طائفة جنحت إلى وصف من يجعلون للرأى الشخصى فى أية مسألة بذاتها نطاقًا أوسع مما جعلوا بأنهم "أصحاب الرأى" وأصبح من المستحيل على أولئك الذين يستخدمون "الرأى" أن يتبينوا موقفهم وأن يبرروه بالمقاييس الإسلامية. وما من مذهب قط من المذاهب الشرعية سمى نفسه -أو رضى بأن يسمى نفسه- "أصحاب الرأى"، والتفرقة بين أهل الحديث وأصحاب الرأى تفرقة صناعية إلى حد كبير. وفى رأى أهل الحديث أن أبا حنيفة ومذهبه ومالكا ومذهبه ينتسبون إلى أصحاب الرأى، وقد سماهم بذلك حقا الشافعى وابن قتيبة وغيرهما، ولأسباب عارضة أصبح أبو حنيفة ومذهبه الهدف الأول لهجوم أهل الحديث، وأدى هذا إلى قيام رأى خاطئ بأنهم خير من يمثل أصحاب الرأى. وبلغ الأمر إلى حد وضع تحذيرات من الرأى، مع الذكر الصريح فى بعض الأحيان لأبى حنيفة وأتباعه، على لسان الرسول وصحابته وخلفائهم ومن ثم أصبحت هذه التحذيرات من الأحاديث.
المصادر:
(1)
الشافعى: كتاب الأم، جـ 7، فى مواضع مختلفة.
(2)
الدارمى: السنن، الفصول التمهيدية.
(3)
ابن قتيبة: المعارف، طبعة فستنفلد ص 248 وما بعدها.
(4)
الكاتب نفسه: مختلف الحديث، ص 62 وما بعدها.
(5)
الخطيب البغدادى: تاريخ بغداد، جـ 13، ص 323 وما بعدها (حملة على
أبى حنيفة).
(6)
الشهرستانى، ص 161
(7)
Sachau فى Sitzungsber. AK.