الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
116 -
مُعَلَّى بن هِلال بن سُوَيْد الحَضْرميُّ، ويقال: الجُعْفِيُّ، أبو عبد الله الطَّحَّان الكوفي
.
روى عن: إسماعيل بن مسلم، والأعمش، وسليمان التَّيْميِّ، وعبد الله بن طاووس، وابن أبي نجيح، وليث بن أبي سُلَيْم، ويونس بن عُبَيد، وأبي إسحاق السَّبِيعي، وعدة.
وعنه جماعة منهم: أحمد بن عبد الله بن يونس، وعبد الله بن رجاء الغُدَاني، وعبد السلام بن حَرْب، وقتيبة، ويحيى بن سلمة السلمي (1).
قال أحمد: متروكُ الحديث، حديثه موضوع كَذِبٌ، وقال مرةً: كذاب.
وقال ابن معين: هو من المعروفين بالكذب، وَوَضْعِ الحديث. وقال مرةً: ليس بثقة كَذَّاب.
وقال البخاري: تركوه.
وقال أبو داود: غير ثقة، ولا مأمون، وقال مرةً: كذاب، وقال مرةً: يضع الحديث (2).
ويروى عن ابن عيينة أنه قال: هو من أكذب الناس.
وقال النسائي: كذَّاب.
(1) لم يورد المزي يحيى بن سلمة في تلاميذ معلى من «تهذيب الكمال» ، فهذا من زيادات الحافظ ابن كثير.
(2)
كذا وهذا القول إنما عزاه المزي للنسائي في رواية عنه، وانظر حاشية «تهذيب الكمال»:(28/ 299).
وقال علي بن المديني: ما رأيت يحيى بن سعيد يُصَرِّح أحداً بالكذب إلا معلى بن هلال، وإبراهيم بن أبي يحيى فإنهما كانا يكذبان.
وقال علي بن المديني عن أبي أحمد الزُّبَيْري: حدثت ابن عيينة عن مُعَلَّى الطَّحَّان في بعض حديث ابن أبي نجيح فقال: ما أحوج صاحب هذا إلى أن يُقْتَل.
وقال علي أيضاً: سمعت وكيعاً يقول أيضاً: [أتينا](1) معلى بن هلال وإن كتبه لمن أصح الكتب، ثم ظهرت منه أشياء ما نقدر أن نُحَدِّث عنه بشيء.
وقال عمرو الناقد: رأيت وكيعاً تُعْرَض عليه أحاديث مُعَلَّى بن هلال، فجعل يقول: قال أبو بكر الصديق: الكذب مجانب للإيمان.
وقال أبو نعيم: كان ينزل في بني دالان تَمُرُّ بنا المراكب إليه، وكان الثوري وشريك يتكلمان فيه فلا يلتفت إليهما، فلما مات كأنه وقع في بئر.
وقال أبو نعيم: كان الثوري لا يرمي أحداً بالكذب إلا مُعَلَّى بن هلال.
وقال أبو الوليد الطيالسي: رأيته يحدث بأحاديث قد وضعها، فقلت: بيني وبينك السُّلطان، فَكَلَّمُوني فيه، فأتيت أبا الأحوص فقال: مالك ولذاك البائس؟ فقلت: هو كَذَّابٌ، فقال: هو يؤذن على منارةٍ طويلة.
وقال عبد الله بن المبارك وعلي بن المديني: كان يضع الحديث (2). وقال ابن
(1) ما بين المعقوفتين زيادة من المصدر.
(2)
النقل عن ابن المبارك وابن المديني من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» ، وانظر «تهذيب الكمال»:(28/ 124 ط. الرسالة).
أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه ما كان ينقم عليه؟ قال: الكذب.
وقال ابن عدي: هو في عداد من يضع الحديث.
وقال علي بن الحسين بن الجنيد: يُرمى بالكذب.
وقال الأزدي والدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن أقوام أثبات لا تحل الرواية عنه بحال (1).
117 -
مَعْمَر (2) بن بكَّار السَّعدي، شيخ لِمُطَيَّن.
قال العقيلي: في حديثه وَهْم، ولا يتابع على أكثر حديثه.
118 -
(ت) مَعْمَر (3) بن أبي حَبيبة، ويقال: ابن أبي حُيَيَّة.
روى عن: سعيد بن المسيب عن عمر في الصوم في السفر، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وعبيد بن رفاعة بن رافع.
وعنه: بكير بن عبد الله بن الأشج، والليث، ويزيد بن أبي حبيب.
قال ابن معين: ثقة.
(1) النقولات عن علي بن الحسين والأزدي والدارقطني وابن حبان من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» ، وانظر:«ميزان الاعتدال» : (6/ 478) و «تهذيب الكمال» : (4/ 124. ط. الرسالة).
(2)
«ميزان الاعتدال» : (6/ 480) و «لسان الميزان» : (6/ 66).
(3)
«تهذيب الكمال» : (28/ 302).
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
119 -
مَعْمَر (1) بن الحسن الهُذَلي، كوفي.
عن [12 - ب] الثوري عن أبي الزبير عن جابر مرفوعأً في اتخاذ السَّوْط في البيت لتأديب المرأة والخادم.
قال أبو هارون سهل بن شاذويه: هذا حديث منكر، لم يروه إلا هذا الشيخ عن الثوري، وهو بهذا الإسناد منكر.
وقال ابن عدي: وهو كما قال.
120 -
(ت) مَعْمَر (2) بن راشد الأَزْديُّ الحُدَّانيُّ، أبو عروة بن أبي عمرو البصري، سكن اليمن، وهو مولى عبد السلام بن عبد القُدُّوس، وعبد السلام مولى عبد الرحمن بن قيس الأزدي أخي المهلب بن أبي صفرة، شهد معمر جنازة الحسن البصري.
وروى عن: أيوب، وثابت البناني، وزيد بن أسلم، والأعمش، وعاصم الأحول، وعبيد الله العُمَري، وقتادة، والزُّهْري، ومحمد بن المنكدر، وهشام بن عروة، وهَمَّام بن مُنَبِّه، وأبي إسحاق السبيعي، وجماعة.
وعنه خلق منهم: أيوب -وهو من شيوخه-، وحماد بن زيد، وسعيد بن أبي عروبة، والثوري، -وهما من أقرانه-، وسفيان بن عيينة، وسلَّام بن أبي مطيع، وشعبة، -وهما من أقرانه-، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرزاق، وابن جريج،
(1)«ميزان الاعتدال» : (6/ 480) و «لسان الميزان» : (6/ 66).
(2)
«تهذيب الكمال» : (28/ 303).
وهو من أقرانه، وغندر، والواقدي، ومحمد بن كثير الصَّنْعاني، -وهو آخر من حدث عنه-، ومعتمر، ويحيى بن أبي كثير، وأبو إسحاق السبيعي -وهما من شيوخه-، وأبو سفيان المَعْمَريُّ.
قال معمر: خرجت مع الصبيان إلى جنازة الحسن وطلبت العلم عامئذٍ وجلست إلى قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما سمعت منه حديثاً إلا كأنه منقش في صدري.
وقال أبو حاتم: انتهى الإسناد إلى ستة نَفَرٍ أدرَكَهُم معمر وكتب عنهم، لا أعلم اجتمع لأحدٍ غيره، من أهل الحجاز: الزُّهْري، وعمرو بن دينار، ومن الكوفة: أبو إسحاق، والأعمش، ومن البصرة: قتادة، ومن اليمامة: يحيى بن أبي كثير.
وقال علي بن المديني: نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة فذكر معمراً منهم.
وقال أحمد: لا تضم أحداً إلى معمر إلا وجدته يتقدم في الطلب، كان من أطلب أهل زمانه للعلم، وكان أول من رحل إلى اليمن.
وقال عباس عن ابن معين: أثبت الناس في الزُّهْري: مالك، ومعمر، ويونس، وعُقَيْل، وشعيب، وابن عيينة.
قال يحيى: وقال هشام بن يوسف: عرض معمر أحاديث همام بن منبه عليه وسمع منها سماعاً نحو ثلاثين حديثاً.
وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: معمر أحب إلي في الزُّهْري من سفيان بن عيينة، ومن صالح بن كيسان، ومن يونس بن يزيد.
وقال الغلابي: سمعت ابن معين يُقَدِّم مالك بن أنس على أصحاب الزُّهْري،
ثم معمراً، ثم يونس بن يزيد، قال: وكان يحيى القطان يُقَدِّم ابن عيينة على معمرٍ.
قال: وقال ابن معين أيضاً: أثبت من روى عن الزُّهْري: مالك، ومعمر، ثم عُقَيْل، والأوزاعي، ويونس، وكل ثَبْت، ومعمر عن ثابت ضعيف.
وقال الفلاس: معمر من أصدق الناس.
وقال العجلي: ثقة، رجل صالح.
وقال أبو حاتم: ما حدَّث بالبصرة فيه أغاليط، وهو صالح الحديث.
وقال النسائي: مَعْمَر الثقة المأمون.
وقال أحمد عن عبد الرزاق: قال ابن جُرَيج: إن مَعْمَراً شرب من العلم بأنقع (1).
وقال غيره عن عبد الرزاق: سمعت ابن جريج يقول: عليكم بهذا الرجل -يعني معمراً- فإنه لم يَبْقَ أحدٌ [13 - أ] من أهل زمانه أعلم منه.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال: كان فقيهاً متقناً، حافظاً ورعاً، ومات في رمضان سنة ثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة.
وقال غيره: سنة خمسين ومائة.
وقال الواقدي وخليفة وأبو عبيد وغيرهم: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة،
(1) انظر لزاماً حاشية «تهذيب الكمال» عند هذا الموضع (28/ 310).
زاد الواقدي في: رمضان.
وقال علي بن المديني، وأحمد، ويحيى بن معين، وأبو نعيم: مات سنة 154هـ.
زاد أحمد: وله ثمان وخمسون سنة.
وقال الطبراني: كان معمر وسَلْم بن أبي الذيَّال فُقِدا فَلَم يُرَ لهما أثر.
121 -
معمر (1) بن زائدة.
عن الأعمش في الاحتكار، وفي الرِّبا.
عن أبي صالح (2) عن أبي هريرة مرفوعاً: «من كتم علماً يعلمه أُلجِم يوم القيامة بلجامٍ من نار» . قال العقيلي: لا يتابع عليه.
122 -
معمر (3) بن زيد.
عن الحسن. وعنه صدقة بن أبي سهلٍ.
قال أبو حاتم (4): لا أعرفه.
123 -
معمر (5) بن أبي سرح ربيعة بن هلال بن المسيب بن عبد بن الحارث بن فِهْر، أبو سعد.
قال أبو حاتم: لا أعرفه مجهول، مات سنة ثلاثين. كذا ذكره ابن أبي حاتم
(1)«ميزان الاعتدال» : (6/ 481) و «لسان الميزان» : (6/ 66).
(2)
أي: وروى عن الأعمش عن أبي صالح
…
(3)
«ميزان الاعتدال» : (6/ 482) و «لسان الميزان» : (6/ 66).
(4)
«الجرح والتعديل» : (8/ 2585).
(5)
«ميزان الاعتدال» : (6/ 482) و «لسان الميزان» : (6/ 67).
عن أبيه (1).
124 -
(د) مَعْمَر (2) بن عبد الله بن حَنْظلة، حِجازيٌّ.
عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن خولة بنت ثعلبة في قصة الظهار.
وعنه محمد بن إسحاق.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
125 -
(م د ت ق) مَعْمَر (3) بن عبد الله بن نافع بن نَضْلة بن عوف بن عَبيد بن عَويج بن عَدِي بن كَعْب بن لُؤي بن غالب، وهو معمر بن أبي مَعْمَر القُرشِيُّ العَدَويُّ، وقيل غير ذلك في نَسَبِهِ، صحابي، أسلم قديماً، وهاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة وعاش عُمُراً طويلاً، وعِدَادُهُ في أهل المدينة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر.
وعنه: بِشْر بن سعيد، وسعيد بن المُسَيِّب (م د ت ق)، وعبد الرحمن بن جُبير، ومولاه عبد الرحمن بن عُقْبة.
قال ابن عبد البر: كان من شيوخ بني عَدِيّ.
(1)«الجرح والتعديل» : (8/ 255) دون قوله: لا أعرفه، وانظر كلام الحافظ في اللسان على المترجم لزاماً.
(2)
«تهذيب الكمال» : (28/ 312).
(3)
«تهذيب الكمال» : (28/ 314).
126 -
مَعْمَر (1) بن عبد الله بن الأهتم (2).
عن سعيد بن أبي عروبة، بحديث: لا يُشابُ اللبن بالماء. وعنه محمد بن الحسن المخزومي.
قال العُقَيليُّ: منكر الحديث.
127 -
مَعْمَر (3) بن عبد الله الأنصاري.
عن شعبة. وعنه أبو مسلم الكَجِّي.
قال العُقَيلي: لا يتابع على رَفْعِ حديثه.
128 -
مَعْمَر (4) بن عَقيل.
قال الأزدي: لا يصح حديثه.
129 -
(د) مَعْمَر (5) بن المُثنَّى أبو عُبَيْدة التَّيْميُّ، مولاهم البصري النَّحْويُّ العَلَّامة.
روى عن: هشام بن عروة، وأبي عمرو بن العلاء، وأبي الوليد بن داب، وغيرهم.
وعنه: أبو عثمان بكر بن محمد المازني، وذماد أبو غَسَّان، وأبو حاتم سهل
(1)«ميزان الاعتدال» : (6/ 482) و «لسان الميزان» : (6/ 67).
(2)
في الأصل: لاهتم. غير منقوط، وما أثبتناه من «لسان الميزان»:(8/ 117. ط. مكتبة المطبوعات الإسلامية).
(3)
«ميزان الاعتدال» : (6/ 482) و «لسان الميزان» : (6/ 67).
(4)
«ميزان الاعتدال» : (6/ 482) و «لسان الميزان» : (6/ 68).
(5)
«تهذيب الكمال» : (28/ 316).
بن محمد السِّجِسْتانيُّ، وعمر بن شَبَّة النُّمَيْري، وأبو عُبَيْدٍ القاسم بن سلام وآخرون.
قال أبو العباس المُبَرِّد: كان عالماً بالشِّعْر والغريب والأخبار والنَّسَب، وكان الأصمعي يشركه في الغريب والشعر والمعاني، وكان الأَصْمَعيُّ أعلم بالنحو منه.
وقال الجاحظ: لم يكن في الأرض خارجي ولا جماعي أعلم بجميع العلوم منه.
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت علي بن المديني ذكره فأحسن الثناء عليه وصحح روايته، وقال: كان لا يروي عن العرب إلا الشيء الصحيح، وحكى السِّيرافي إن أباه كان يهودياً [13 - ب] وقال: كان هو من أعلم الناس بأنساب العرب وأيامهم، وله كتب كثيرة في ذلك.
وقال الدارقطني: لا بأس به، إلا أنه كان يتهم بشيء من رأي الخوارج، ويتهم بالأحداث (1).
ذكره أبو داود في كتاب الزكاة فروى عنه أنه قال: «العِقَال صدقة عام، والعقالان صدقة عامين» .
وروى الخطيب من طريقين عن محمد بن إسماعيل البخاري، عن عمرو بن محمد، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: كنت قاعدة أغزل والنبي صلى الله عليه وسلم يَخْصِفُ نَعْلَه فجعل جبينُهُ يعرقُ وجعل عرقُهُ يتولَّدُ نُوراً فبهتُّ، فَنَظَر إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مالك يا عائشة بُهتِّ؟ فقلت: جعل جبينك يعرق وجعل عرقك
(1) النقل عن الدارقطني من زيادات ابن كثير على «تهذيب الكمال» ، وانظر «تهذيب التهذيب»:(4/ 127).
يتولد نوراً ولو رآك أبو كبير الهُذَليُّ لَعَلِمَ أنَّك أحقُّ بشعرِهِ، فقال: وما يقول أبو كبير؟ فقلت:
ومُبَرّأٌ من كل غُبَّر حَيْضة
…
وفساد مُرْضعةٍ وداءِ مُغيل
فإذا نَظَرْتَ إلى أَسِرة وجهِه
…
بَرَقَتْ كَبَرْق العارضِ المُتَهَلِّل
قالت: فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقَبَّل بين عَيْنَيَّ، وقال: جزاكِ الله عني خيراً يا عائشة ما سُررِت بشيء كسروري منكِ، وهذا حديث منكر جداً، وشيخ البخاري هذا غير معروف فإسناد النكارة إليه أولى من إسنادها إلى أبي عبيدة (1).
قال الخطيب: يقال إنه ولد في الليلة التي مات فيها الحسن سنة عشر ومائة، ومات سنة ثمان، وقيل تسع، وقيل عشرة، وقيل إحدى عشرة ومائتين، وقال المُظفَّر بن يحيى: مات سنة تسع ومائتين، وله ثلاث وتسعون سنة.
130 -
(س) مَعْمَر (2) بن مَخْلَد الجَزَريُّ، أبو عبد الرحمن السَّرُوجِيُّ، ويقال: مُعَمَّر بالتشديد.
روى عن: إسماعيل، وحماد بن زيد، وعبيد الله بن عمرو، وغيرهم.
وعنه: علي بن صَدَقة الشَّطِّي، والفضل بن يعقوب الرُّخاميُّ، ومحمد بن جَبَلة الرَّافِقي، وهلال بن العلاء الرَّقيُّ، وآخرون.
قال النسائي: ثقة.
وقال غيره: توفي سنة 231هـ.
(1) الكلام على الحديث والحكم عليه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(2)
«تهذيب الكمال» : (28/ 322).
131 -
(خ) مَعْمَر (1) بن يحيى بن سام بن موسى الضَّبِّيُّ الكُوفي، وقد يُنسب إلى جَدِّه، ويقال: معمَّر بالتشديد.
روى عن: أخيه أبان، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن جابر في الغسل، وفاطمة بنت علي بن أبي طالب.
وعنه: أبو أسامة حماد بن أسامة، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ووكيع.
قال البخاري: روى عنه وكيع مراسيل.
وقال أبو زرعة: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
132 -
(ت س ق) مُعَمَّر (2) بن سُلَيْمان النَّخَعيُّ، أبو عبد الله الرَّقي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وزيد بن حبان، وعبد السلام بن حرب -وهو من أقرانه- وغيرهم.
وعنه جماعة منهم: أحمد بن حنبل، وداود بن رُشَيْد، وعَليُّ بن حُجْر، وعمرو بن محمد الناقد، وأبو بكر بن أبي شَيبة، وأبو جعفر النُّفَيلي.
قال أحمد: وذكره يوماً فأثنى عليه في السُّنَّة، وذكر من فضله وهيئته.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: كان من خير من رأيتُ.
وقال ابن معين: ثقة [14 - أ].
(1)«تهذيب الكمال» : (28/ 323).
(2)
«تهذيب الكمال» : (28/ 326).
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال الأزدي: في حديثه مناكير (1).
قال أبو حاتم: مات سنة إحدى وتسعين ومائة.
133 -
(ق) مُعَمَّر (2) بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع القُرَشيُّ الهاشِميُّ المَدَنيُّ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: مُعَمَّر بن محمد بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن أبي رافع.
روى عن: أبيه، وعمه، وعن معاوية.
وعنه: جعفر بن محمد بن شاكر الصَّائغ، وزياد بن يحيى الحَسّانيُّ، وعَبَّاد بن الوليد الغُبَريُّ، وعبَّاس الدوري، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرَّقاشِيُّ وآخرون.
قال ابن معين: لم يكن من أهل الحديث لا هو ولا أبوه، كان يلعب بالحمام.
وقال مرةً: ما كان ثقة ولا مأمون.
وقال أبو حاتم: رأيته ولم أكتب عنه، قعدت يوماً على بابه فرآني بعض أهل الحديث، فقال: هو كذابٌ.
(1) النقل عن الأزدي من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» ، وانظر «تهذيب التهذيب»:(4/ 128). وقد علق الحافظ على كلام الأزدي بقوله: ولم يُلْتَفَت إلى الأزدي في ذلك.
(2)
«تهذيب الكمال» : (28/ 329).
كان يحيى بن معين يقول: ليس بشيء، ولا أبوه بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث (1).
وقال صالح بن محمد جزرة: ليس بشيء.
وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال ابن حبان: تفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به (2).
روى له ابنُ ماجه حديثين.
- مُعَمَّر (3) بن مخلد السَّروجي، ويقال: مَعْمَر تقدم.
- مُعَمَّر (4) بن يحيى بن سام، ويقال مَعْمَر تقدم.
134 -
(س) مُعَمَّر (5) بن يَعْمَر اللَّيثِيُّ، أبو عامر الدمشقي.
روى عن معاوية بن سلَّام بن أبي سلَّام.
وعنه: أحمد بن يوسف السُّلَمِيُّ، والعَبَّاس بن الوليد بن صُبْح، ومحمد بن خلف الدَّاريِّ، ومحمد بن يحيى الذُّهْليّ.
(1) النقل عن البخاري من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» وانظر «تهذيب التهذيب» : (4/ 128).
(2)
النقل عن ابن حبان من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» وانظر «تهذيب التهذيب» : (4/ 129).
(3)
«تهذيب الكمال» : (28/ 331).
(4)
«تهذيب الكمال» : (28/ 331).
(5)
«تهذيب الكمال» : (28/ 331).