الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعنه: قتيبة، وموسى بن إسماعيل، ومُسَدَّد، ويزيد بن هارون، وعِدَّة.
قال أبو حاتم وأبو زرعة: لا بأس به.
زاد أبو حاتم: مَحِلَّه الصِّدق.
وقال الأزدي: ليس بذاك.
556 -
نجم
(1).
عن مجاهد. وعنه عمران القطان.
قال أبو زرعة: لا أعرفه.
557 -
نَجِيح (2) بن عبد الرحمن السِّنْدي، أبو مَعْشَر المَدَنيُّ، مولى بني هاشم، كان مُكاتِباً لامرأةٍ من بني مخزوم.
رأى أبا أمامة بن سهل بن حُنَيْف.
وروى عن: سعيد المَقْبُريِّ، وسعيد بن المُسَيِّب، ومحمد بن كعب، ومحمد بن المُنْكَدِر، ونافع، وهشام بن عُرْوة، وجماعة.
وعنه جماعة منهم: ابنه محمد وهو آخر من روى عنه، وسعيد بن منصور، والثَّوْريُّ ومات قبله، وعبد الله بن إدريس، وابن مهدي، وعبد الرزاق، وأبو نُعَيْم، والليث بن سعد، والواقدي، وهُشَيْم، وَوَكِيْع، ويزيد بن هارون.
قال هُشَيْم: ما رأيت مدنياً يشبهه ولا أكيس منه.
(1)«الجرح والتعديل» : (8/ 500) و «لسان الميزان» : (8/ 253).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 322).
وقال أبو نُعَيْم: كان كَيِّساً حافظاً.
وقال يزيد بن هارون: سمعت أبا جَزْء نَصْر بن طريف يقول: أبو مَعْشَر أكذب من في السَّماء ومن في الأرض، قلت في نفسي: هذا علمك في الأرض فكيف علمك بالسماء؟ قال يزيد: فوضع الله أبا جُزْء ورفع أبا مَعْشَر.
وقال الفَلَّاس: كان يحيى لا يحدث عنه، ويُضَعِّفه [44 - ب] ويضحك إذا ذكره، وكان ابن مهدي يُحَدِّث عنه.
وقال غيره: عن ابن مهدي: كان أبو معشر تَعرف وتُنكر.
وقال أحمد بن حنبل: حديثه عندي مضطرب، لا يقيم الإسناد، ولكن أكتب حديثه أعتبر به. وقال أحمد مَرَّةً: يُكتبُ من حديثه ما كان عن محمد بن كعب في التفسير. وقال مَرَّة: كان صدوقاً، ولكنه لا يقيم الإسناد، ليس بذاك.
وقال أبو حاتم: كان أحمد بن حنبل يرضاه في المغازي، ويقول: كان بصيراً بها. قال أبو حاتم: وكنت أهاب أحاديثه حتى رأيت أحمد يُحَدِّث عن رجل عنه، فتوسعت بَعْدُ في كِتَابةِ حديثه. قال: وروى عبد الرزاق عن الثوري عنه حديثاً واحداً، وحدثنيه أبو نُعَيم عنه فقيل له أهو ثقة؟ فقال: صالح، لَيِّن الحديث، محله الصِّدق، يُكتب من حديثه الرِّقاق (1).
وقال يحيى بن معين: ليس بقوي. وقال مَرَّة: ضعيف. وقال مرةً: ليس بشيء، كان أُمِّياً.
(1) كذا، والعبارة الأخيرة: يكتب من حديثه الرقاق .. إنما هي من كلام ابن معين. «تهذيب الكمال» : (29/ 327) فلعله وقع سقط قبلها.
وقال البخاري: منكرُ الحديث.
وقال أبو داود والنسائي والدارقطني: ضعيف.
وقال الترمذي: قد تكَلَّم بعض أهل العلم فيه من قبيل حفظه.
قال محمد: لا أروي عنه شيئاً.
وقال صالح بن محمد جزرة: لا يساوي حديثه شيئاً.
وقال أبو زرعة: صدوق في الحديث، وليس بالقوي.
وقال أبو بكر بن أبي خَيْثَمة سمعت محمد بن بكار بن الريان يقول: تغير قبل موته تَغْيُّراً شديداً حتى كان يخرج منه الريح ولا يشعر بها.
وقال ابن نمير (1): كان لا يعرف الإسناد.
وقال ابن عدي: قد روى عنه الثَّوريُّ وهُشَيم والليث بن سعد وغيرهم من الثقات، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
قال محمد بن سعد وغير واحد: توفي سنة سبعين ومائة، زاد غيره: في رمضان، زاد ابن سعد: وكان أبيضَ سَمِيناً وقال غيره: كان أسود.
558 -
(بخ) نُجَيْد (2) بن عِمْران بن حُصَيْن الخُزاعيُّ.
عن أبيه: وعنه ابناه عبد الله، ومحمد.
(1)«تهذيب التهذيب» : (10/ 422)، والنقل عن ابن نمير من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 331).
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
559 -
(د س ق) نُجَيِّ (1) الحَضْرَمي الكُوفيُّ.
عن عليّ، وعنه ابنه عبد الله. ذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: لا يعجني الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
560 -
نُجَي (2) بن عُبيد الَبْهراني.
ذكره البخاري، وقال أبو حاتم: لا أعرفه.
561 -
(عس) نُذَيْر (3) الضَّبيُّ.
عن علي. وعنه ابنه إياس.
562 -
(ت ق) نِزَار (4) بنُ حَيَّان الأَسَديُّ.
عن: أبيه، وعِكْرَمة.
وعنه: ابنه علي، وعبد الله بن محمد اللَّيثيُّ، وأبو مريم عبد الغَفَّار بن القاسم، والقاسم بن حبيب.
قال ابن حبان (5): يروي عن عكرمة ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 332).
(2)
«لسان الميزان» : (8/ 204).
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 333).
(4)
«تهذيب الكمال» : (29/ 333).
(5)
«المجروحين» : (3/ 56). والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
به بحال.
563 -
(خ د تم س) النَّزَّال (1) بنُ سَبْرَة الهِلاليُّ العامِريُّ الكُوفيُّ، من قيس عَيْلان، مختلفٌ في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وسراقة بن مالك، وابن مسعود (خ س)، وعثمان، وعلي (خ د تم س ق)، وأبي بكر الصديق فقال: مرسل، وأبي مسعود.
وعنه: إسماعيل بن رجاء، والضَّحَّاك بن مزاحم، وعامر الشعبي، وعبد الملك بن مَيْسَرة (خ د تم س).
قال العجلي: ثقة، من كبار التابعين.
وقال أبو حاتم (2) عن إسحاق بن منصور عن ابن معين قال: النزال بن سبرة من يُسْأَل عنه، قال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في «الثقات» [45 - أ].
564 -
(د) النَّزَّال (3) بن عَمَّار، بَصْريٌّ.
عن ابن عباس. وقال البخاري: بلغه عن ابن عباس، وعن أبي عثمان النهدي في قراءة ابن مسعود، وعنه عِمْران بن حُدَيْر، وقُرَّة بن خالد.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 334).
(2)
«الجرح والتعديل» : (8/ 498)، والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 337).
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
565 -
نَسْطُور (1) الرُّوميُّ، ويقال جعفر بن نَسْطُور.
ادعى هذا الشخص الصحابة (2) بعد الثلاثمائة فَكذَّبَه أئمةُ الحديث الذين بلغهم ذلك، ومنهم من يُنكر وجوده بالكلية ويطعن في الإسناد إليه.
566 -
(ق) نُسَيْر (3) بن ذُعْلُوق الثَّوريُّ، مولاهم، أبو طُعمة الكوفي.
روى عن: أبيه، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن عمر، وعِدَّة.
وعنه: ابنه عمرو، وسفيان الثوري، وعِدَّة.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
567 -
(د ق) نُسَيُّ (4) الكِنْديُّ الشَّاميُّ.
روى عن عبادة بن الصامت حديث: «خير الكفن الحلة وخير الضحية الكَبْش الأَقْرن» . وعنه ابنه عبادة.
568 -
نَصْر (5) بن إبراهيم الأنصاريُّ البَصْريُّ.
كان في المائة الثالثة.
قال الأزدي: لَيِّن الحديث.
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 249) و «لسان الميزان» : (8/ 256).
(2)
كذا.
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 339).
(4)
«تهذيب الكمال» : (29/ 340).
(5)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 249) و «لسان الميزان» : (8/ 256).
569 -
(أ) نَصْر (1) بن بَاب، أبو سهل الخُراسانيُّ المَرْوَزِيُّ.
عن: إبراهيم الصائغ، وداود بن أبي هندٍ.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وقال: رميت حديثه، وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: إنما أنكر الناس عليه حين حدث عن إبراهيم الصائغ، ولم يكن به بأس، فقلت له: إن أبا خيثمة يقول: هو كذاب، فقال: ما أجترئ أن أقوله، أستغفر الله.
وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال مَرَّةً: ليس بشيء. وقال مَرَّةً: كذَّاب خبيثٌ.
وقال السَّعْديُّ: لا يساوي حديثه شيئاً.
وقال البخاري: يَرْمُونه بالكذب. وقال مَرَّةً: تَكَلَّمُوا فيه.
وقال أبو زرعة: لا ينبغي أن يُحَدَّث عنه.
وقال أبو حاتم والنسائي: متروك.
وقال ابن حبان: بَطُل الاحتجاج به.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: وله غير ما ذكرتُ، وهو مع ضَعْفِه يُكْتَبُ حديثه.
570 -
نَصْر (2) بن حاجِب القُرشيُّ الخُراسانيُّ.
روى عن: جرير بن زيد (3)، والعلاء بن عبد الرحمن، وأبي نُهَيْك.
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 250) و «لسان الميزان» : (8/ 257)، و «الإكمال»:(ص433)، و «التذكرة»:(3/ 1762) و «تعجيل المنفعة» : (2/ 305).
(2)
«لسان الميزان» : (6/ 152) و «الجرح والتعديل» : (8/ 466).
(3)
في الأصل: بن يزيد. خطأ، والتصحيح من المصدر.
قال ابن معين وأبو داود: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال أبو زرعة: صدوق لا بأس به.
وقال ابن عدي: لم يرو حديثاً منكراً.
- (س) نَصْر (1) بن حزن، ويقال: عبدة بن حزن تقدم.
571 -
(ق) نَصْر (2) بن حَمَّاد بن عَجْلان البَجَليُّ، أبو الحارث الوَرَّاق البَصْريُّ، الحافظ.
روى عن: إسرائيل، وشُعْبة، ومِسْعَر، وهُشَيْم، وعِدَّة.
وعنه جماعة منهم: أحمد، ورَوْح بن الفَرَج، ومحمد بن إسحاق الصاغاني.
قال ابن معين: كذَّاب.
وقال يعقوب بن شيبة: ليس بشيء.
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال مسلم: ذاهب الحديث.
وقال النَّسائيُّ: ليس بثقة.
وقال أبو زرعة وصالح بن محمد الحافظ: لا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم والأَزْديُّ: متروك.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 342).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 342).
وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيراً، ويهم في الإسناد، فلما كثر ذلك منه بَطُلَ الاحتجاج به.
وقال زكريا السَّاجي: يُعدُّ من الضعفاء.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي في الحديث.
وقال ابن عدي: له [45 - ب] أحاديثه كلها غير محفوظة، ومع ضَعْفِه يُكتب حديثه.
572 -
(س) نَصْرُ (1) بن دهر بن الأَخْرَم بن مالك الأَسْلَميُّ، له صُحبة، يُعدُّ في أهل الحجاز.
روى حديثه محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر (2)، عن أبيه في قِصَّة ماعز.
573 -
نصر (3) بن زكريا.
روى عن يحيى بن أكثم القاضي خبراً منكراً.
قال شيخنا الذهبي: هو آفته.
574 -
(د) نَصْر (4) بن زيد المُجَدَّر، أبو الحَسن البَغْداديُّ، مولى بني هاشم، أصله من سِجِسْتان.
روى عن: شريك، ويعقوب القُميِّ.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 345).
(2)
في الأصل: فرقد. وما أثبتناه من المصدر.
(3)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 251) و «لسان الميزان» : (8/ 260).
(4)
«تهذيب الكمال» : (29/ 346).
وعنه: محمد بن الصَبَّاح الدُّولابيُّ، ومحمد بن عيسى الطباع.
ذكره محمد بن سعد في علماء بغداد وقال: كان ثقة، صاحب حديث، سمع من جرير بن حازم، وأبي هلال، ووهب، وغيرهم، ومات قديماً قبل أن يحدث، وهو مولى جعفر الأكبر بن أبي جعفر المنصور وقال ابن معين: لا بأس به.
575 -
(فق) نَصْرُ (1) بن سَلَّام.
عن عمر بن الهَيْثم. وعنه حمدون بن عُمَارة البغداديُّ، ولم يرو عنه غيره.
- نَصْر بن أبي ضمرة، هو نصر بن محمد يأتي.
576 -
نَصْر (2) بن طَريف، أبو جَزْء القَصَّاب البَاهليُّ البصريُّ.
روى عن: قتادة، وحماد بن أبي سليمان، وعِدَّة.
قال يحيى بن آدم لعبد الله بن المبارك: أيهما أحبُّ إليك عثمان البُرِّي أو نصر بن طريف؟ فقال: لا ذا ولا ذا.
وقال ابن المبارك: كان قدرياً ولم يكن يثبت.
وقال يزيد بن هارون: ذهب حديثه. وقال مَرَّةً: كان قد مرض مَرْضَةً ظَنَّ أنها مَرْضَةُ الموت فتاب من أحاديث ادعاها لعمرو بن دينار، فلما استقل ادعاها أيضاً فلم يُقْبل منه، وحكى الفلاس أن أباد داود الطيالسي تركه.
وقال الإمام أحمد: لا يُكْتبُ حديثه.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 346).
(2)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 251) و «لسان الميزان» : (8/ 261).
وقال ابن معين وأبو حاتم: ليس بشيء.
زاد أبو حاتم: متروك.
وقال ابن معين أيضاً: هو من المعروفين بَوضْع الحديث.
وقال الفلاس: اجتمع أهل العلم بالحديث على أنه لا يروى عن جماعة أحدهم أبو جزء نصر بن طريف، على أنه كان حافظاً.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وقال السعدي: ذاهبُ الحديث.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
وأورد له ابن عدي أحاديث ثم قال: وله غير ما ذكرت من المناكير، وهو بَيِّن الأمر في الضَّعْف، وقد أجمعوا على ضعفه.
577 -
(ي م د س ق) نَصْر (1) بن عاصم اللَّيثيُّ البَصْري، تابعيٌّ جليل.
روى عن: عمر بن الخطاب، وفَرْوَة بن نوفل، ومالك بن الحُوَيْرث (ي م د س ق)، ويحيى بن يَعْمَر، وعِدَّةٍ.
وعنه: بِشْر بن عُبيد، وجابر بن زيد، وحُمَيْد بن هلال، وعمران بن حُدَيْر، وقتادة (ي م د س ق)، ومالك بن دينار، وأبو سعد البَقَّال، وأبو سلمة.
ذكره خليفة في الثانية من قُرَّاء البصرة.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 347).
وقال أبو داود: كان خارجياً، ويقال: إنه أول من وضع العربية.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وله حديث آخر في ترجمة خالد بن خالد.
578 -
(د) نصر (1) بن عاصم الأنطاكي.
شيخ (2)، روى عن أبي ضَمْرة أنس بن عياض، والوليد بن مسلم، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، وعِدَّة.
وعنه: جعفر الفِرْيابيُّ، وعثمان بن خرَّزاذ، وعِدَّة.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال العُقَيلي (3): ثنا جعفر الفريابي: ثنا نصر بن عاصم (4)[46 - أ]:ثنا الوليد: ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان بين آدم ونوح عشرة قرون، وبين نوح وإبراهيم عشرة قرون» ، ثم قال العقيلي: لا يتابع عليه (5).
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 349).
(2)
قوله: شيخ. من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(3)
«الضعفاء» : (4/ 298).
(4)
وقع في هذا الموضع من الأصل حشو وتكرار.
(5)
النقل عن العقيلي من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
579 -
نصر (1) بن عبد الحميد، عن يحيى بن بكير، قال ابن يونس: روى مناكير.
580 -
(ت ق) نَصْر (2) بن عبد الرحمن بن بَكَّار النَّاجِيُّ، ويقال الأَوْديُّ، أبو سُلَيْمان، ويقال: أبو سعيد، الكُوفيُّ الوَشَّاء.
شيخ (3)، روى عن: زيد بن الحباب، وعبد الله بن إدْريس، وهُشَيْم بن أبي ساسان، ووكيع، وعِدَّة.
وعنه جماعةٌ منهم: المَعْمَريُّ، وأبو عروبة، وزكريا السَّاجي، والبُجَيْري، وأبو حاتم الرازي، وقال: شيخٌ كوفي رأيته يحفظ، ما رأينا إلا جمالاً وحُسْنَ خُلُق.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
مات سنة 248هـ.
581 -
(د) نَصْر (4) بن عبد الرحمن الكِنَانيُّ، شاميٌّ.
عن رجل عن عُتْبة بن عبد السُّلَمي. وعنه: ثور بن يزيد.
582 -
(س) نَصْر (5) بن عبد الرحمن القُرشِيُّ، حجازيٌّ.
عن جدِّه معاذ القرشي: أنه طاف مع معاذ بن عفراء بالبيت، في النهي عن
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 252) و «لسان الميزان» : (8/ 264).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 350).
(3)
قوله: شيخ. من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(4)
«تهذيب الكمال» : (29/ 352).
(5)
«تهذيب الكمال» : (29/ 352).
الصلاة بعد العصر، كذا رواه غندر وسعيد بن عامر عن شُعْبة عن سعد بن إبراهيم عنه. وقال الأكثرون: عن شعبة عن سعد عنه عن جده معاذ بن عفراء.
583 -
(س ق) نَصْر (1) بن عَلْقَمة الحَضْرميُّ، أبو عَلْقَمة الحِمْصِيُّ، وكان أصغر من أخيه محفوظ.
روى: عنه، وعن جبير بن نفير، وعبد الرحمن بن عائذ، وعمرو بن الأسود، وكثير بن مُرَّة، وأبي الدرداء، يقال: مرسل.
وعنه: ابن ابن أخيه خزيمة بن جنادة (2) بن محفوظ بن علقمة وله عنه نسخة، وبقية، وحفص بن غيلان، وصدقة السَّمِين، ويحيى بن حمزة، وعِدَّة.
قال عثمان الدارمي عن دُحَيْم: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
584 -
(4) نَصْر (3) بن عَلي بن صُهْبان بن أُبَيّ الأَزْديُّ الجهضميُّ البَصْريُّ، الكبير، وهو جد الذي بعده.
روى عن: جَدِّه لأمه أَشْعَث بن عبد الله بن جابر الحُدَّانيُّ، وعبد الله بن غالب الحُدَّانيُّ، والنَّضْر بن شيبان.
وعنه: ابنه علي، وحماد بن مسعدة، وأبو داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعُبَيْد الله بن موسى، وأبو نُعَيْم، ومسلم بن إبراهيم، ونوح بن
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 353).
(2)
في الأصل: عبادة. وما أثبتناه من المصدر.
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 354).
قيس، ووكيع بن الجراح.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثنا مسلم بن إبراهيم: ثنا نصر بن علي، وكان صدوقاً.
وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: مات في إمرة أبي جعفر.
585 -
(ع) نَصْر (1) بن عَليّ بن نَصْر بن علي بن صُهْبان بن أُبَيِّ الأَزْديُّ الجَهْضَميُّ، الصغير، أبو عمرو البَصْريُّ، حفيد الذي قبله، وهو والد على بن نَصْر الصغير.
شيخ الجماعة. روى عن: أبيه، وإسماعيل بن عُلَيَّة، وبِشْر بن عُمر، وبشر بن المُفَضَّل، وحَمَّاد بن أسامة، وحَمَّاد بن مَسْعَدة، وزيد بن الحباب، وسعيد بن عامر، وابن عيينة، والأصمعي، وغندر، ومُعْتَمِر، ووكيع بن الجراح، ووكيع بن مُحْرِز النَّاجي، وأبي داود الطيالسي، وجماعة.
وعنه جماعة منهم: بقي بن مَخْلَد، وزكريا السَّاجي، والسِّجْزيُّ، وعبد الله بن أحمد، وأبو بكر بن أبي داود، وابن أبي الدنيا، وأبو القاسم البغوي [46 - ب]، وعبدان الأهوازي، وابن خزيمة، ومحمد بن يحيى الذهلي، وقال: كان حجةً، وأبو حاتم وأبو زرعة.
قال أحمد: ما به بأس.
وقال أبو حاتم: ثقة، وهو أحب إلي من أبي حفص الصيرفي، وأوثق وأحفظ.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 355).
وقال النسائي وابن خراش: ثقة.
وقال عبد الله بن محمد الفَرْهيانيُّ: هو عندي من نبلاء الناس.
ذكر الخطيب البغدادي: أن نصر بن علي دخل يوماً على المتوكل (1) وهو يمدح الرفق، فقال: يا أمير المؤمنين أنشدني الأصمعي:
لم أر مثل الرِّفق في لينه
…
أخرج للعَذْراءِ من خِدْرِها
من يستعن بالرِّفق في أمره
…
يستخرجُ الحية من جُحْرِها
فقال المتوكل: يا غُلام الدَّواة والقرطاس، فكتبهما.
وروى الخطيب: أن المستعين بعث إليه ليوليه القضاء فقال: أَدْخُلُ منزلي فأستخير الله، فدخل نصف النهار فصلى ركعتين، وقال: اللهم إن كان ما عندك خير فاقبضني إليك، فنام فأنبهوه فإذا هو ميت.
قال البخاري: وذلك في ربيع الآخر سنة خمسين ومائتين رحمه الله.
ومن الأوهام:
- نَصْرُ (2) بن عَليّ الكُوفيُّ.
عن أبي قَطَن عمرو بن الهيثم. وعنه الترمذي. كذا قال، وكذا وقع في بعض النسخ المتأخرة من الدعوات من «الجامع» للترمذي، والصواب كما هو في الأصول الصحاح: نصر بن عبد الرحمن وهو الوَشَّاء المتقدم.
(1) في الأصل: الرشيد. وما أثبتناه من المصدر، وهو الموافق للسياق.
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 361).
586 -
نَصْر (1) بن عَمرو الحِمْصيُّ.
روى عنه: النسائي، وقال: لا بأس به. قال شيخنا: كذا ذكره في «النبل» ولم أعرفه بأكثر من ذلك.
587 -
(ع) نَصْر (2) بن عِمْران بن عِصام بن واسِع، أبو جَمْرة الضُّبَعيُّ البَصْريُّ.
روى عن: أبيه، وأنس بن مالك، وابن عباس، وابن عمر، وأبي بكر بن أبي موسى، وعِدَّة.
وعنه جماعة منهم: ابنه عَلْقَمة وإبراهيم بن طهمان، وأيوب، والحمادان، وزائدة، وشعبة، وأبو عوانة.
قال أحمد وابن معين وأبو زرعة: ثقة.
وقال أبو داود: روى أبو عوانة عن أبي حمزة القَصَّاب ستين حديثاً، روى عن أبي جمرة، أراه حديثاً واحداً.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال الترمذي: مات سنة ثمان وعشرين ومائة.
588 -
نصر (3) بن فَرْقَد، أبو خُزَيمة العَتَكي.
عن الحسن ومحمد بن سيرين. وعنه مسلم بن إبراهيم.
قال أبو حاتم: مجهول.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 362).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 362).
(3)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 253) و «لسان الميزان» : (8/ 266).
589 -
(ق) نَصْر (1) بن القاسِم، وقيل: نُصَيْر، ذكر العُقَيْلي أنه يُكْنَى أبا جَزء.
عن محمد بن إسحاق وغيره. وعنه: بشر بن ثابت، وقيل: عن رجل عنه.
روى له ابن ماجه حديث البركة في ثلاث، قال البخاري: وهذا حديث موضوع.
590 -
(ق) نَصْر (2) بن محمد بن سُلَيْمان بن أبي قُرَّة (3) السُّلميُّ، ويقال: النَّضري، أبو القاسم الحِمْصِيُّ.
شيخ (4)، روى عن: أبيه، وإسماعيل بن عياش.
وعنه جماعة منهم: علي بن الحسين بن الجُنَيد، ويعقوب بن سفيان.
قال أبو حاتم: أدركته ولم أكتب عنه، وهو ضعيف في الحديث لا يُصَدَّق.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
591 -
نَصر (5) بن مُزَاحِم العَطَّار المِنْقَرِيُّ، أبو الفضل الكُوفيُّ، سكن بغداد.
روى عن: الثوري، وشعبة، ويزيد بن إبراهيم التستري، وأبي الجارود زياد بن المنذر.
وعنه: أبو سعيد الأَشج، وعِدَّة.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 365).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 366).
(3)
في الأصل: ضمرة. وما أثبتناه من المصدر.
(4)
قوله: شيخ، من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(5)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 253) و «لسان الميزان» : (8/ 267).
قال أبو خيثمة: كان كذاباً [47 - أ].
وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال أبو حاتم: واهي الحديث، متروك الحديث، لا يكتب حديثه.
وقال الجُوزْجانيُّ: كان زائغاً عن الحق. وقال الخطيب: يعني رافضياً.
وقال صالح جَزَرَة: روى عن الضعفاء أحاديث مناكير.
وقال العُقَيْلي: في حديثه اضطراب.
وقال الأزدي: كان غالياً في مذهبه غير محمود في حديثه.
وقال الدارقطني: ضعيف.
592 -
(د) نَصْر (1) بن المُهاجِر المِصِّيْصيُّ.
شيخ (2)، روى عن: سفيان بن عُيَيْنة، وعبد الصمد، ويزيد بن هارون، وعِدَّة.
وعنه: أبو داود، ومحمد بن عوف.
ذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: مات بعد ثلاثين ومائتين.
- (د) نصر (3) المُجدَّر، هو ابن زيد، تقدم.
593 -
نصر (4) العلَّاف، شيخ جعفر بن سليمان، قال أبو حاتم: مجهول.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 367).
(2)
قوله: شيخ، من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 367).
(4)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 254) و «لسان الميزان» : (8/ 270).
- نصر القَصَّاب، هو ابن طريف، تقدم.
594 -
نصر (1) المُعَلِّم، بصري.
عن مالك بن دينار. وعنه موسى بن إسماعيل.
قال أبو حاتم: مجهول.
595 -
(خ) نُصَيْر (2) بن أبي الأَشْعَث، ويقال: ابن الأَشْعَث القُراديُّ الأَسَديُّ، أبو الوليد الكوفي، الكناسيُّ.
روى عن: حبيب بن أبي ثابت، والأعمش، وسماك بن حرب، وشعبة، وهو من أقرانه، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي الزبير المكي، وعِدَّة.
وعنه جماعة منهم: إسرائيل، وشعبة يقال حديثاً واحداً، ومسلم بن إبراهيم، وأبو بكر بن عياش.
قال أبو حاتم وأبو زرعة: ثقة.
وقال أبو داود: لم أسمع إلا خيراً.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
596 -
نُصَيْر (3) بن دِرْهَم (4).
عن الضحاك بن مزاحم. وعنه الثوري، ووكيع.
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 254) و «لسان الميزان» : (8/ 269).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 368).
(3)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 255) و «لسان الميزان» : (8/ 270).
(4)
في الأصل: ذر، وما أثبتناه من المصدر.
قال أبو حاتم: مجهول.
597 -
(بخ) نُصَيْر (1) بن عمر بن يزيد بن قُبيصة بن بُرْمة الأسديُّ، كنيته أبو عمر.
روى عن: أبيه عن جده عن قبيصة بن برمة، وعن أمه عن قبيصة بن برمة، وروى عن برمة بن ليث بن برمة، وقيل: عن فلان عنه.
وعنه: علي بن أبي هاشم بن طِبْراخ.
598 -
(د س) نُصَيْر (2) بن الفَرَج الأسلمي (3)، أبو حمزة الثَّغْريُّ، خادم أبي معاوية الأَسْود الزَّاهد.
شيخ، روى عن: حَجَّاج الأعور، وشُعَيْب بن حرب، ويزيد بن هارون، وعدة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وقال: ثقة، وحرب بن إسماعيل، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو حاتم وقال (4): ثقة، وأبو زرعة.
قال ابن عساكر: مات سنة 245هـ.
ولهم:
599 -
نُصَير (5)، خادم عبد الله بن المبارك.
عن عثمان بن زائدة. وعنه أبو هارون محمد بن خالد الخَزَّاز. ذكره ابن أبي حاتم.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 369).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 370).
(3)
كذا في الأصل، وفي «الجرح والتعديل» ، والذي في أكثر المصادر: الأسلي.
(4)
«الجرح والتعديل» : (8/ 493)، والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(5)
«الجرح والتعديل» : (8/ 493).
600 -
(مد) نُصَيْر (1) ويقال: نُضَيْر، ويقال نَضِير: مولى معاوية، ويقال: مولى خالد بن يزيد بن معاوية.
تابعيٌّ أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن قِسْمة الضِّرار، وروى عن أبي ذر الغفاري.
وعنه: سُلَيْمان بن موسى، ومروان بن جناح.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
601 -
(ت س) النَّضْر (2) بن إسماعيل بن حازم البَجَليُّ، أبو المُغيرة القاصّ الكُوفيُّ، إمام مَسْجِدها.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وعمر بن ذر، ومحمد بن سَوْقة، ومِسْعَر، وعِدَّة.
وعنه جماعة منهم: أحمد بن حنبل، والحسن بن عَرَفَة، وأبو خيثمة، وعلي بن الجعد، وأبو عبيد القاسم بن سَلَّام.
قال الإمام أحمد: لم يكن يحفظ الإسناد، روى عن إسماعيل بن قيس:«رأيت أبا بكر أَخَذَ بلسانه» وهو حديث منكر، إنما هو حديث زيد بن أسلم حكاه البخاري عنه.
وقال الأثرم عن أحمد: قد كتبنا عنه، ليس بقوي، يُعتبر بحديثه ما كان [47 - ب] من رقائق.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 371).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 372).
وقال عباس وغيره عن ابن معين: ليس حديثه بشيء. وقال مَرَّة: كان ضعيفاً. وقال مَرَّةً: كان صدوقاً، وكان لا يدري ما يحَدِّث به.
وقال العِجْليُّ: كوفي ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، ضعيف الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيفٌ.
وقال أبو داود: تجيء عنه مناكير.
وقال أبو زُرْعة والنسائي: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: صالح.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقال ابن حبان (1): فحش خطؤه فاستحقَّ التَّرك.
602 -
(ع) النَّضْر (2) بن أَنَس بن مالك الأَنْصاريُّ، أبو مالك البَصْريُّ.
عن: أبيه (خ م ت فق)، وبشير بن نهيك (ع)، وزيد بن أَرْقم (م د ت سي ق)، وابن عباس (خ م س)، وأبي بردة بن أبي موسى.
وعنه: مولاه حَرْب بن مَيْمون، وبكر المُزَنيُّ، وحُمَيْد الطَّويل، وقتادة، وعِدَّة.
قال أبو داود: كان ممن خرج إلى الجَمَاجم.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» ، فقال: مات قبل أخيه موسى.
(1)«المجروحين» : (3/ 51) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 375).
603 -
(ت) النَّضْر (1) بن حَمَّاد الفَزَاريُّ، ويقال: العَتَكيُّ الأَزْديُّ، أبو عبد الله الكوفي، مولى يزيد بن المُهَلَّب.
روى عن: سيف بن عمر. وعنه: الجَرَّاح بن مَخْلَد، والحسن بن يحيى الرَّازي (2)، والكُدَيْميُّ، وأبو بكر بن نافع، وعِدَّة.
قال أبو حاتم: هما ضعيفان: النَّضْر بن حَمَّاد وسَيْف بن عمر، مُنْكَرَا الحديث.
604 -
النَّضْر (3) بن حُمَيد.
عن: ثابت البناني، ويونس بن عُبَيد، وأبي إسحاق السبيعي وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن سُلَيمان، ومهران بن أبي عمر الرازي.
قال البخاري: مُنْكرُ الحديث.
وقال أبو حاتم: متروك.
605 -
(م) النَّضْر (4) بن زُرارة بن عبد الأكرم الذُّهْليُّ، أبو الحسن الكُوفيُّ، نزيل بَلْخ.
روى عن: الثوري، وأبي حنيفة، وغيرهما.
وعنه: إبراهيم بن هارون، والفضل بن مُقاتِل، وقُتَيبة، وغيرهم.
قال أبو حاتم: مجهول.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 377).
(2)
في الأصل: المروزي، وما أثبتناه من المصدر.
(3)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 256) و «لسان الميزان» : (8/ 272).
(4)
«تهذيب الكمال» : (29/ 378).
وذكره ابن حبان في «الثقات» . وقال: روى عنه قُتَيبة أشياءً مستقيمة، قال: وهو ابن أخي سماك بن الوليد.
606 -
النَّضْر (1) بن سعيد، أبو صُهَيب.
عن الوليد بن أبي ثور، وعِدَّة. وعنه عثمان بن أبي شيبة.
ضَعَّفه ابن قانع.
607 -
(س) النَّضْر (2) بن سفيان الدُّؤليُّ، حجازيٌّ.
عن أبي هريرة. وعنه: علي بن خالد الدؤلي، ومسلم بن جندب.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
608 -
(ع) النَّضْر (3) بن شُمَيْل المازِنيُّ أبو الحَسن النَّحويُّ، البَصْريُّ، نزيل مرو.
روى عن: إسرائيل، وإسماعيل بن أبي خالد، وبَهْز بن حَكيم، وحَمَّاد بن سلمة، وحُمَيْد الطويل، وابن جريج، وعوف الأعرابي، وهشام بن حسان، والدَّسْتُوائيِّ، وابن عروة، وخلق.
وعنه جماعة منهم: إسحاق بن راهويه، والكَوْسَج، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعلي بن المديني، وقال: من الثقات، ويحيى بن معين وقال هو والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة، صاحب سنة.
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 256) و «لسان الميزان» : (8/ 273).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 379).
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 379).
وقال عبد الله بن المبارك: ذاك أَحَدُ الأحدين، لم يكن أحد من أصحاب الخليل يدانيه.
وقال عباس بن مُصْعَب: كان إماماً في الغريب والحديث، وهو أول من أظهر السنة بمرو وجميع خراسان، وكان أروى الناس عن شعبة، وأخرج كتباً كثيرة لم يسبقه إليها أحد، وكان وَلِيَ قضاءَ مرو، قال: وسُئِل النَّضْر بن شُمَيْل عن الكتاب المنسوب إلى الخليل المسمى بكتاب «العين» فأنكره، فقيل له: فلعله ألفه بعدك؟ فقال: [48 - أ] ما خرجت من البصرة حتى دفنته.
مات سنة ثلاث، وقيل: أربع ومائتين بمرو، وله ثمانون سنة.
609 -
(س ق) النَّضْر (1) بن شَيْبان الحُدَّانيُّ البَصْريُّ.
روى عن: أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (س ق)، عن أبيه في فضل رمضان صيامه وقيامه.
وعنه: القاسم بن الفَضْل (س ق)، ونَصْر بن علي الجَهْضَميُّ الكبير (س ق)، وأبو عقيل الدَّوْرَقيُّ.
قال البخاري: في حديثه هذا: لم يصح، قال: وقال الزُّهْريُّ ويحيى بن أبي كثير ويحيى بن سعيد: عن أبي سلمة عن أبي هريرة وهذا أصح.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال ابن خِرَاش (2): لا يعرف إلا بهذا الحديث.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 384).
(2)
«تهذيب التهذيب» : (10/ 386) والنقل عن ابن خراش من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: كان مِمَّن يخطئ.
610 -
النَضْر (1) بن صالح العَبْسي، أبو زُهَير.
عن سنان بن مالك عن علي. وعنه أبو مخنف.
قال أبو حاتم: هو وشيخه مجهولان.
611 -
النَضْر (2) بن طاهر، أبو الحَجَّاج البَصْريُّ.
عن: إسحاق بن سليمان بن علي بن العباس عن آبائه، وعن جويرية بن أسماء، وغيرهما.
قال أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب السُّنّة: سمعت منه، ثم وقعت منه على كذب، ثم رأيته بعد سماعي يحدث عن الوليد بن مسلم بما ليس من حديثه، فيتابع في الكذب.
وقال ابن عدي: يَسْرِق الحديثَ، ويُحَدِّث عمن لم يره ومَنْ لا يحتمله سنه.
وقال الأَزْديُّ: ليس بشيء.
- النضر بن طَهْمان، هو ابن أبي مريم، وابن مُطرق يأتي.
612 -
النضر (3) بن عاصم الهُجَيْميُّ.
عن قتادة عن ابن سيرين عن أبي هريرة بحديث في الجراد.
(1)«الجرح والتعديل» : (8/ 477) و «ميزان الاعتدال» : (2/ 258) و «لسان الميزان» : (8/ 276).
(2)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 258) و «لسان الميزان» : (8/ 276).
(3)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 259) و «لسان الميزان» : (8/ 278).
وعنه حفص بن عمر المازني.
قال العُقَيْليُّ: لا يُتابَعُ عليه.
وقال الأَزْديُّ: متروك.
613 -
(د) النَّضْر (1) بن عَبد الله بن مَطَر القَيْسيُّ البَصْريُّ.
روى عن: أبيه، وجده لأمه قيس بن عباد، وأنس بن مالك.
وعنه: ابنه عبيد الله، والحكم بن عَطِيَّة.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
614 -
(ت) النَّضْر (2) بن عَبد الله الأَصَم.
عن إسماعيل بن زكريا. وعنه: محمد بن علي بن الحسن بن شقيق.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
615 -
(س) النَّضْر (3) بن عَبد الله السُّلَمِيُّ، حجازيٌّ.
عن: عَمرو بن حَزْم، وعَمرو بن مساحق المَدَنيِّ. وعنه: أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم.
ولهم:
616 -
النَّضْر (4) بن عبد الله الأَزْدِيُّ، أبو غالِب الكُوفيُّ، نزيل أصبهان.
عن: إسرائيل، وزائدة، وأبي حنيفة.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 387).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 387).
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 388).
(4)
«تهذيب الكمال» : (29/ 389).
وعنه: عامر بن إبراهيم الأصبهاني. قال أبو نعيم: فقط.
617 -
والنَّضْر (1) بن عَبد الله بن مَاهان الدِّيْنَوريُّ.
عن حسين المَرُّوَذيِّ، وأبي عاصم، وعِدَّة.
وعنه: غير واحد منهم ابن أبي حاتم، وقال: صدوق.
618 -
والنَّضْر (2) بن عبد الله الحُلْوانيُّ.
عن محمد بن عبد الله الأنصاري وغيره. وعنه: أحمد بن عامر بن محمد بن يعقوب الطائي ابن بنت محمود بن خالد السُّلَمِي، ومحمد بن يحيى بن بُوبي.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
619 -
(د س ق) والنَّضْر (3) بن عَبد الجَبَّار بن نَضِير المُراديُّ، أبو الأَسْوَد المِصْريُّ، مولى كثير بن إياس، التَّدْؤُلي، بطن من مراد، وكان كاتب قاضي مصر لهيعة بن عيسى بن لهيعة بن أخي عبد الله بن لهيعة.
روى عن: بكر بن مضر، وابن لهيعة، والليث، وعدة.
وعنه: أحمد بن صالح، وإسماعيل سَمُّويه، والربيع بن سليمان الجِيْزيُّ، وأبو عبيد القاسم بن سَلَّام، وأبو حاتم وقال: صدوق، ويحيى بن معين وقال: كان راوية عن ابن لهيعة، وكان شيخَ صِدْقٍ.
وقال النسائي: ليس به بأس.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 390).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 390).
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 391).
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
مات سنة 219هـ.
620 -
(ت) النَّضْر (1) بن عبد الرحمن، أبو عمر الخَزَّاز.
عن ابن عباس: «اللهم أعز الإسلام بأبي جَهْل بن هشام أو بعمر بن الخطاب» [48 - ب].
روى عن: عثمان بن واقد. وعنه: إسرائيل، وَوَكيع، ويونس بن بُكَيْر، وعِدَّةٍ.
قال أحمد: ضعيف الحديث، ليس بشيء.
وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال مَرَّةً: لا يحل لأحدٍ أن يروي عنه.
وقال أبو زرعة: لين الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث. وقال مَرَّةً: ضعيف، ذاهب الحديث.
وقال أبو داود: لا يُروى عنه، أحاديثه بواطيل. قال: وقال: قال لي عثمان بن أبي شيبة: كان ابنه أيضاً كَذَّاباً.
وقال التِّرمذيُّ: قد تكلَّمَ بعضهم فيه.
وقال النسائي: متروك. وقال مَرَّةً: ليس بثقة، ولا يُكْتَبُ حديثه.
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: لا يساوي قَشَّة.
وقال ابن نمير: متروك.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 393).
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات مالا يُشبه حديث الأثبات، فلما كثُر ذلك في روايته بَطُلَ الاحتجاج به.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: ومع ضَعْفِه يُكتب حديثه.
621 -
(د ت) النَّضْر (1) بن عَرَبيِّ الباهِليُّ، مولاهم، أبو رَوْح، وقيل أبو عَمرو الجَزَريُّ، نزيل حَرَّان، رأى أبا الطُّفيل.
وروى عن: سالم بن عبد الله، وسُلَيْمان بن عاصِم، وعطاء، وعكرمة، وعُمر بن عبد العزيز، ومجاهد، ومَكْحُول، ونافع، وعِدَّةٍ.
وعنه جماعةٌ منهم: أبو أسامة، والثَّوريُّ، ومات قبله، وعبدة بن سليمان، ووكيع بن الجراح.
قال أحمد ويحيى بن معين والنسائي: ليس به بأس.
وقال ابن معين أيضاً ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو زرعة: ثقة. زاد ابن نمير: صالح.
وقال عثمان الدارمي: لا بأس به، وليس بذاك.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، أسند حديثاً واحداً. وقال مَرَّةً: صالح الحديث.
وقال ابن عدي: رأيت له أحاديث مستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به.
وقال محمد بن سعد: مات في خلافة المَهْدي، وكان ضعيف الحديث.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 396).
وقال أبو جعفر النُّفَيليُّ وابن حِبَّان: مات سنة ثمان وستين ومائة.
622 -
(بخ) النَّضْر (1) بن عَلْقَمة، أبو المغيرة.
عن داود بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمر بتعليق السَّوطِ في البيت» .
وعنه إسحاق بن أبي إسرائيل.
وقال أبو حاتم: مجهول.
وقال النسائي: ليس بشيء.
وذكره ابن حِبَّان في «الثقات» .
623 -
(د س) النَّضْر (2) بن كَثِير السَّعْديُّ، ويقال الأَزْديُّ، ويقال الضَّبيُّ، أبو سَهْل البَصْريُّ العابد.
روى عن: سعيد بن أبي عَرُوبة، وعبد الله بن طاوس، ويحيى بن سَعيد الأَنْصاريِّ، وغيرهم.
وعنه جماعة منهم: أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقيُّ، وأحمد بن حنبل، وعمر بن شَبَّة (3)، والفَلّاس، وقال: كان يعد من الأبدال، وقتيبة، ومحمد بن المثنى.
قال أبو حاتم: سمعت أحمد يقول: هو ضعيف الحديث.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 399).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 400).
(3)
وقع في مطبوعة «تهذيب الكمال» : شيبة. خطأ.
وقال البخاري: عنده مناكير. وقال مَرَّةً: فيه نَظَر.
وقال أبو حاتم: شيخٌ فيه نَظَر.
وقال النسائي: صالح.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وقال ابن عدي (1): وله غير ما ذكرت، وهو ممن يُكتبُ حديثه.
624 -
(خ م د ت ق) النَّضْر (2) بن محمَّد بن موسى الجُرَشيُّ، أبو محمد اليَماميُّ، مولى بني أُميَّة.
روى عن: حَمَّاد بن سَلمة، وشُعْبة، وصَخْر بن جويْرية، وعِكْرمة بن عَمَّار
(ر م د ت ق)، وأبي أُوَيْس المدني.
وعنه: أحمد بن عبد الله بن صالح العِجْليُّ، وقال: ثقة، روى عن عكرمة بن عَمَّار ألف حديث، رحلتُ إليه.
وذكره ابن حبان في «الثقات» [49 - أ]، وقال: ربما تفرد.
625 -
(ل س) النَّضْر (3) بن مُحمَّد القُرشيُّ العامِريُّ، مولاهم، أبو عبد الله، وقيل: أبو محمد المَرْوَزيُّ.
روى عن: الأعمش، ومِسْعرٍ، وأبي حَنيفة، وعِدَّةٍ.
(1)«الكامل» : (7/ 27) والنقل عن الكامل من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 402).
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 403).
وعنه: إسحاق بن راهويه، وعلي بن الحسن بن شَقيق، وعِدَّةٌ.
قال محمد بن سعدٍ: كان مُقَدَّماً عندهم في العلم والفقه والعقل والفَضْل، وكان صديقاً لابن المبارك، ومن أصحاب أبي حنيفة.
وقال النَّسائيُّ، والدَّارقطنيُّ: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: كان مُرْجئاً.
مات يوم النحر سنة 183هـ.
626 -
النَّضْر (1) بن مُحْرِز الأَزْدِيُّ، أبو الفرج الشاميُّ، من أهل البَثَنِيَّة.
روى عن: محمد بن المُنْكَدِر، وأبي الزعيزعة (2).
وعنه: الوليد بن مسلم، ومحمد بن سليمان المروزي، وأبو بكر بن (3) عبد الرحمن بن عبد العزيز.
قال أبو حاتم: مجهول.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة.
(1)«الجرح والتعديل» : (8/ 480) و «ميزان الاعتدال» : (4/ 262) و «لسان الميزان» : (8/ 280).
(2)
في الأصل: أبي الزعير عنه. خطأ والتصحيح من المصدر.
(3)
كذا، والذي في المصادر: أبو بكر عبد الرحمن.
627 -
النَضْر (1) بن أبي مَرْيم، أبو لِيْنَة.
ترجمه في «الكمال» ، ولم يرو له أحد فلم يترجمه شيخنا، وهو النَّضْر بن مِطْرَق، أبو لينة الكوفي.
روى عن: سعيد بن جبير، والضَّحَّاك، وعامر الشعبي، وأبي حازم، وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن زكريا، والفضل بن موسى، ومروان أبو معاوية، ووكيع، وأبو نُعَيْم.
قال البخاري: قال يحيى بن سعيد: سمعته يقول: إن لم أحدثكم فأمي فاعلة لا يُكَنِّي فتركته.
وقال يحيى بن معين والدارقطني: ضعيف.
وقال يحيى بن معين في رواية عنه: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: ليس له من الحديث إلا اليسير.
628 -
النَّضْر (2) بن مَعْبد، أبو قَحْذَم البَصري.
عن: محمد بن سيرين، وأبي قِلَابة.
وعنه: شاذ بن فَيَّاض، وأبو نُعَيْم، وكثير بن هشام.
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 263) و «لسان الميزان» : (8/ 281).
(2)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 263) و «لسان الميزان» : (8/ 282).
قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: لَيِّن الحديث، يكتبُ حديثه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
629 -
(ت) النَّضْر (1) بنُ مَنْصُور الباهِليُّ، ويقال الغَنَويُّ، ويقال: الفَزَاريُّ، أبو عبد الرحمن الكوفي.
روى عن: سَهْل الفَزَاريُّ، وعُقْبة بن عَلْقَمَة، ويوسف بن عطية.
وعنه جماعة منهم: إبراهيم بن عُبَيْد الطَّنافِسيُّ، وأبو سعيد الأَشَجّ، وأبو كُرَيْب.
قال عثمان الدارمي، قلت لابن معين: النَّضْر بن مَنْصور تعرفه، يروي عنه ابن أبي مَعْشَر عن أبي الجنوب عن علي من هؤلاء؟ قال: حمالة الحطب.
وقال أبو زرعة: شيخ.
وقال أبو حاتم: مجهول.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو داود: لا أعرفه.
وقال النَّسائيُّ: ضعيف. وقال مَرَّةً: ليس بثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: يُخطئ.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 405).
وقال في الضعفاء: (1) لا يُحتجُّ به ولا يُعتَبرُ به.
وقال الحاكم أبو أحمد (2): حديثه ليس بالقائم.
وأورد له ابن عدي (3) أحاديث، ثم قال: ولا يأتي بها غيره.
- النَّضْر (4) القَيْسِيُّ، هو ابن عبد الله. تقدم.
- (د) النَّضْر (5).
روى عنه الثوريُّ، هو ابن عربي. تقدم.
- نَضْرة (6) بن أكثم، ويقال: نضلة بن أكثم، ويقال: بَصْرَة بن أكثم، تقدم في حرف الباء [49 - ب].
630 -
(ع) نَضْلة (7) بن عُبَيْد، أبو بَرْزَة الأَسْلَميُّ.
صحابي اختلف في نسبه، وهو مشهور بكنيته، شهد الفتح، وقال: أنا قتلت
(1)«المجروحين» : (3/ 250) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(2)
النقل عن أبي أحمد من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» ، ومما فات الحافظ ابن حجر أن يستدركه في تهذيبه.
(3)
«الكامل» : (7/ 23) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(4)
«تهذيب الكمال» : (29/ 407).
(5)
«تهذيب الكمال» : (29/ 407).
(6)
«تهذيب الكمال» : (29/ 407).
(7)
«تهذيب الكمال» : (29/ 407).
ابن خطلٍ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر الصديق.
وعنه: ابنه المغيرة، والأَزْرَق بن قَيْس، وأبو العالية، وأبو عُثْمان النَّهْديُّ، وأبو المِنْهال الرِّياحيُّ.
اختلفوا في موضع موته، وتاريخ وفاته، فقيل: مات أيام معاوية، وقيل: في أيام يزيد، وقال خليفة بن خياط: مات بخراسان بعد سنة أربع وستين.
631 -
نُضَيْر (1) بن زياد.
شيخ ليحيى الحِمَّاني.
قال الأزدي: منكر الحديث.
وذكر أبو حاتم (2): نضير بن قيس، ويقال نَضْر بن قيس عن القاسم بن محمد، ويوسف بن عبد الله بن سلام.
وعنه: مِسْعَر، وعبد الله بن الوليد المَدَني.
632 -
ونُضَيْر (3) ويقال: نُصَيْر، ومنهم من يقول بصير أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه سليمان بن موسى.
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 264) و «لسان الميزان» : (8/ 283).
(2)
«الجرح والتعديل» : (8/ 510).
(3)
«الجرح والتعديل» : (8/ 510).
633 -
نَظَّار (1) بن سفيان المزني.
عن أبيه: شَخِصَ عبد الله بن عامر إلى معاوية. وعنه الحسن بن قتيبة المدائني.
قال أبو حاتم: مجهول.
634 -
(ع) النُّعْمان (2) بن بَشِير بن سَعْد بن ثَعْلبة بن الجُلاس بن زيد بن مالك بن ثَعْلبة بن كَعْب بن الخَزْرج الأَنْصاريُّ الخَزرجيُّ، أبو عبد الله.
صحابي بن صحابيّ، وأُمُّهُ عَمْرة بنت رواحة أخت عبد الله بن رواحة، صحابية أيضاً، وكان أول مولود من الأنصار بعد الهجرة كما أن عبد الله بن الزبير أول مولود من المهاجرين.
ولد في سنة ثنتين على المشهور.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن معين: ولم يُصَرِّح بالسماع منه إلا في حديث واحد: «إن الحلال بَيِّن» ، قال: وأهل المدينة يقولون: لم يسمع منه، وأهل العراق يُصَحِّحُون سماعه منه.
وعنه جماعة منهم: ابنه محمد، ومولاه وكاتبه حبيب بن سالم، والحسن البَصْريُّ، وسِماك بن حرب، وعامر الشعبي، وعروة بن الزبير، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو قلابة الجَرْميُّ.
قال أبو حاتم: ولي الكوفة تسعة أشهر لمعاوية. وقال سعيد بن عبد العزيز:
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 264) و «لسان الميزان» : (8/ 284).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 411).
كان أبو الدرداء قاضي دمشق، ثم من بعده فضالة بن عبيد، ثُمَّ النُّعمان بن بَشِير.
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي: وَلِيَ حمص ليزيد بن معاوية، وحدث عنه جماعة من أهلها.
قلت: ولم يزل بها إلى أن مات يزيد، وكانت قصة ابن الزبير فدعا هو إليه ووقع بينه وبين الضحاك بن قيس بَمْرج راهط، وكان أهل حمص قد مالوا إلى مروان، فلما فرغت الوقعة بمرج راهط أدركه خالد بن خَلِيّ فقتله بِسَلَمية، وذلك في سنة خمس وستين، وقيل: ست وستين.
635 -
(ت س) النُّعمان (1) بن ثابت التَّيْميُّ، مولاهم الكوفيُّ، فقيه أهل العراق، وأحد أركان العلماء.
رأى أنس بن مالك، قيل: وجماعةً آخرين من الصحابة وقيل: روى عن سبعة منهم.
وروى عن: جَبَلة بن سُحَيْم، والحكم بن عُتَيبة، وحَمَّاد بن أبي سليمان، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وسَلَمة بن كُهَيْل، وسماك بن حرب، وطاووس فيما قيل، وعاصم بن أبي النجود، وعامر الشَّعْبيِّ، وعبد الله بن دينار، وعطاء بن أبي رباح، وعِكْرمة [50 - أ]، وعمرو بن دينارٍ، وقتادة، والزُّهْري، ونافع، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي إسحاق السَّبِيعيِّ، وخلقٌ.
وعنه أُمَمٌ منهم: ابنه حَمَّاد، وإبراهيم بن طَهْمان، وأسباط بن محمد، وإسحاق الأزرق، وأسد بن عمرو القاضي، والحسن بن زياد اللؤلؤي، وأبو مطيع الحكم بن عبد الله البلخي، وحمزة الزيات، وداود بن نُصَيْر الطائي، وزُفَر
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 417).
بن الهُذَيل التميمي، وأبو عاصم، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرزاق، وأبو نُعَيْم، ومحمد بن الحسن الشيباني، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومكي بن إبراهيم، ونوح بن دراج القاضي، ونوح بن أبي مريم الجَامِع، وهُشَيْم، ووكيع، ويزيد بن زُرَيْع، ويزيد بن هارون، ويونس بن بكير، وأبو إسحاق الفزاري، والقاضي أبو يوسف.
قال العجلي: كوفي تَيميٌّ من رهط حَمْزة الزيات، وكان يبيع الخَزّ.
وقال محمد بن سعد: سمعت ابن معين يقول: كان أبو حنيفة ثقة، لا يحدث بالحديث إلا بما يحفظ، ولا يحدث بما لا يحفظ.
وقال صالح جزرة: كان أبو حنيفة ثقة في الحديث.
وقال غيره: عن ابن معين: كان أبو حنيفة عندنا من أهل الصدق، ولم يتهم بالكذب، ولقد ضربه ابن هُبَيْرة على القضاء فأبى أن يكون قاضياً.
وقال يحيى بن معين: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: لا نَكذبُ الله ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة، وقد أخذنا بأكثر أقواله.
قال ابن معين: وكان يحيى بن سعيد: يذهب في الفَتْوَى إلى أقوال الكوفيين ويختار قوله من أقوالهم وتبع رأيه من بين أصحابه.
وقال الخطيب البغدادي: أنا البرقاني: ثنا أبو العباس بن حمدان لفظاً: ثنا محمد بن أيوب: ثنا أحمد بن الصَّبَّاح: سمعت الشافعي قال: قيل لمالك بن أنس: هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم رأيت رجلاً لو كَلَّمك في هذه السَّارية أن يَجْعَلَها ذَهَباً لقام بحجته.
وقال عبد الله بن المبارك: لولا أن الله أغاثني بأبي حنيفة وسفيان، كنت
كسائر الناس. وقال أيضاً: إذا اجتمع هذان على شيء فذاك أقوى.
وقال أيضاً: رأيت أعْبَد الناس عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، وأَوْرَع الناس الفُضَيْل بن عياض، وأعلم الناس الثوري، وأفقه الناس أبا حنيفة رحمهم الله.
وقال أيضاً: إن كان أحد ينبغي أن يقول برأيه فأبو حنيفة.
وقال عبد الله بن داود الخريبيُّ: إذا أردت الحديث والورع فسفيان، وإذا أردت تلك الدقائق فأبو حنيفة.
وقال أيضاً: يجب على أهل الإسلام أن يدعو لأبي حنيفة في صلاتهم، وذكر حفظه عليهم السُنَن والفقه.
وعن محمد بن بشير قال: كنت آتي أبا حنيفة فيقول: من أين جئت؟ فأقول من عند سفيان فيقول: لقد جئت من عند رجل لو أن علقمة والأسود حضرا لاحتاجا إلى مثله، وآتي سفيان، فيقول: من أين جئت؟ فأقول: من عند أبي حنيفة فيقول: لقد جئت من عند أفقه أهل الأرض.
وقال أبو نعيم: كان أبو حنيفة صاحب غوصٍ في المسائل.
وقال مكي بن إبراهيم: كان أبو حنيفة أَعلَمَ أهل زمانه.
وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: الناس عيال على أبي حنيفة في الفقه.
وقال حرملة عن الشافعي: مثله، وزاد: كان أبو حنيفة ممن وُفِّق له الفقه.
وروى الخطيب البغدادي بسنده عن أسد بن عمرو أنه قال: صلى أبو حنيفة الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة، وكان يقرأ [50 - ب] القرآن في ركعة، ويبكي حتى يرحمه جيرانه، ويقال: إنه قرأ القرآن في الموضع الذي دفن فيه سبعين
ألف مرة.
وعن خارجة بن مصعب قال: ختم القرآن في ركعة أربعة من الأئمة: عثمان، وتميم الداري، وسعيد بن جبير، وأبو حنيفة.
وروى الخطيب: أنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصَّيرفيُّ: ثنا أبو العباس الأصم: ثنا محمد بن إسحاق الصغانيُّ: ثنا يحيى بن معين: ثنا عبيد بن أبي قُرّة: سمعت يحيى بن ضُرَيْس يقول: شهدت سفيان يعني الثوري وأتاه رجل فقال له: ما تنقم على أبي حنيفة قال: وماله؟ قال سمعته يقول: آخذ بكتاب الله فما لم أجد فبسنة رسول الله، فما لم أجد فبقول أصحابه، آخذ بقول من شئت منهم وأدع من شئت، ولا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم، فأما إذا انتهى الأمر إلى إبراهيم والشعبي وابن سيرين والحسن وعطاء وسعيد بن المسيب وعَدَّدَ رجالاً، فقومٌ اجتهدوا فأجتهدُ كما اجتهدوا. قال: فسكت سفيان طويلاً، ثم قال: كلاماً برأيه ما بقي أحد في المجلس إلا كتبه: نسمع الشديد من الحديث فنخافه، ونسمع اللين فنرجوه، ولا نحاسب الأحياء، ولا نقضي على الأموات. نُسَلِّم ما سمعنا، ونَكِلُ ما لم نَعْلم إلى عالمه، ونتهم رأينا لرأيهم.
ولد أبو حنيفة رحمه الله سنة ثمانين، ومات ببغداد في رجب سنة خمسين ومائة في قول أبي نُعَيْم والهيثم بن عدي وقعنب بن المُحَرَّر والجمهور.
وقال يحيى بن معين وغيره: سنة إحدى وخمسين ومائة.
وقال مكي بن إبراهيم: سنة ثلاث وخمسين ومائة، وغَسَّلَهُ الحسن بن عمارة ورجل آخر، وصُلِّىَ عليه ست مرات لكثرة الزحام.
636 -
(خت م 4) النُّعمان (1) بن راشد الجَزَريُّ، أبو إسحاق الرَّقيُّ، مولى بني أُميَّة.
قال البخاري وغيره: هو أخو إسحاق بن راشد، وأنْكَرَ ذلك أحمد بن حنبل، قال أبو حاتم: لم يصح عندي أنه أخوه.
روى عن: زيد بن أبي أُنَيْسة، وعبد الله بن مسلم بن شهاب أخي الزُّهْري، وعبد الملك بن أبي مَحْذُورة، والزُّهْريُّ، ومَيْمُون بن مهران.
وعنه: جرير بن حازم، وحَمَّاد بن زيد، وزيد بن حِبَّان، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وابن جريج، وهو من أقرانه، ووُهَيْب بن خالد.
قال أحمد: مضطرب الحديث، روى أحاديث مناكير.
وقال ابن معين: ضعيف، وقال مَرَّةً: ليس بشيء.
وقال البخاري: في حديثه وهم كثيرٌ، وهو صدوق في الأصل.
وكذلك قال ابن أبي حاتم عن أبيه، وقال: أدخله في «الضعفاء» فسمعت أبي يقول: يُحَوَّل اسمه منه.
وقال أبو داود: ضعيف، يعني في الزُّهْري، ولكن أخوه إسحاق.
وقال النسائي: ضعيف كثير الغلط. وقال مَرَّةً: أحاديثه مقلوبة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال ابن عدي (2): قد احتمله الناس، وله نسخةٌ لا بأس بها.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 445) ووقع في الأصل: النعمان بن النعمان بن راشد، وهو تكرار.
(2)
«الكامل» : (7/ 13)، والنقل عن ابن عدي من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
637 -
(م 4) النُّعْمان (1) بن سالِم الطَّائِفيُّ.
روى عن: أوس بن أبي أوس، وعبد الله بن الزُّبير، وابن عمر، وعُثْمان بن أبي العاص، وعمرو بن أَوْس (م 4)، ويعقوب بن عاصم (م س).
وعنه: حاتم بن أبي صَغِيرة، والحكم بن عبد الملك، وداود بن أبي هِنْدٍ، وسِماك، وشُعْبة.
قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال اللالكائيُّ: جعل البخاريُّ الذي روى عن ابن عمر غير الذي روى عن عمر بن أوس.
638 -
(ت) النُّعْمان (2) بن سَعْد بن حَبْته الأَنْصاريُّ، الكُوفيُّ، تابعيٌّ.
روى عن: الأَشْعَث بن قَيْس [51 - أ]، وزَيْد بن أَرْقَم، وعلي، والمغيرة.
وعنه: ابن أخته عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي.
قال أبو حاتم: ولم يرو عنه غيره.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 448).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 450).
639 -
النُّعْمان (1) بن شِبْل البَاهِليُّ، البصريُّ.
عن أبي عوانة ومالك مناكير.
قال موسى بن هارون الحافظ: كان مُتَّهماً.
وقال ابن حبان: يأتي بالطَّامَّات.
وأورد له ابن عدي أحاديث مناكير تَدَلُّ على ضعفه.
640 -
(د) النُّعْمان (2) بن أبي شَيْبة، عُبيد، الصَّنْعانيُّ الجَنَديُّ.
عن: زياد أبي رِشْدِين، والثَّوريِّ، وهو من أقرانه، وطاووس، وابنه عبد الله بن طاووس.
وعنه: إبراهيم بن عُمر الصَّنْعانيُّ، وعبد الرَّزاق، ومُعْتمر، وهشام بن يوسف قاضي صَنْعاء.
قال ابن معين: ثقة مأمون، كَيِّس كَيِّس.
وقال أبو حاتم: شيخٌ.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
641 -
النُّعْمان (3) بن عبد الله.
عن أبي ظلال. وعنه نصر بن علي. قال أبو حاتم: مجهول.
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 265) و «لسان الميزان» : (8/ 285).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 450).
(3)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 266) و «لسان الميزان» : (8/ 286).
642 -
(س) النُّعْمان (1) بن عَبد السَّلام بن حبيب بن حُطيط بن عُقْبة بن خُثَيْم بن وائِل بن مهانة بن تَيْم الله بن ثعلبة بن عُكَابة بن صَعْب بن علي بن بكر بن وائِل التَّيْميُّ، أبو المُنذر الأَصْبهانيُّ.
أصله من نَيْسابور، ثم صار إلى البصرة، فتفقه على مذهب الثوري، فكتب العلم، وكان من أهل الثقة والأمانة، عابداً زاهداً، وهو الذي علم أهل أصبهان الحديث، وصنف لهم.
روى عن: إبراهيم بن طَهْمان، وحَمَّاد بن سلمة، والسَّفْيانين، وشعبة، وابن جُرَيْج، وابن أبي ذِيب، ومِسْعر، وأبي حنيفة، وجماعة.
وعنه جماعة منهم: حَمَّاد بن زيد الأصبهانيُّ المُكتب، وابن مَهْديّ، وهو من أقرانه وكان يقول: حدثنا النُّعمان أبو المُنذر الرَّجل الصَّالح، وعفَّان بن مسلم. وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال أبو محمد بن حَيَّان: هو أرفع من روى عن الثوري [من](2) الأصبهانيين، وكان ممن ينتحل السُّنَّة، وينتحل مذهب سفيان في الفقه، وكان قد جالس أبا حنيفة، وتوفي سنة ثلاث وثمانين، وقيل: وسبعين ومائة.
643 -
(خ م ت س ق) النُّعْمان (3) بن أبي عَيَّاش الزُّرَقيُّ الأَنْصارِيُّ، أبو سَلَمة المَدَنيُّ.
روى عن: جابر، وابن عمر، وأبي سعيد (خ م ت س ق)، وخَوْلَة بنت ثامر،
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 451).
(2)
زيادة من المصدر، سقطت من الأصل.
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 454).
ويقال بنت قيس.
وعنه: أبو حازم، وسُمَيّ، وسُهيل (1)(خ م ت س ق)، وصفوان بن سُلَيم، وعبد الله بن دينار، ومحمد بن عَجْلان، ويحيى بن سعيد الأنصاريُّ، وعِدَّةٌ.
قال ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال ابن مَنْجويه: كان شيخاً كبيراً، من أفاضل أبناء الصحابة، وكان أبوه فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم.
644 -
(صد) النُّعْمان (2) بن مُرَّة الأَنْصاريُّ الزُّرَقي المَدَني.
عن: أنس (صد)، وجرير بن عبد الله البَجَليِّ، وعلي بن أبي طالب.
وعنه: أبو جعفر محمد بن علي الباقر، ويحيى بن سعيد الأنصاريُّ.
قال النَّسائيُّ: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
645 -
(د) النُّعْمان (3) بن مَعْبَد بن هَوْذَة الأَنْصاريُّ.
عن أبيه. وعنه ابنه عبد الرحمن.
(1) في الأصل: وكهيل. وما أثبتناه من المصدر.
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 456).
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 458).
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
646 -
(ع) النُّعْمان (1) بن مُقرِّن، ويقال: النُّعْمان بن عَمرو بن مُقَرِّن، وهو أخو سُوَيد بن مُقَرِّن وإخوته وكانوا سبعة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: جبير بن حَيَّة، ومسلم بن الهيصم (2)(م د س ق)، ومَعْقل بن يسار (د ت س)، وأبو خالد الوالبي مرسل.
قال شعبة عن حصين قال ابن مسعود: إن للإيمان بيوتاً وإن للنفاق بيوتاً وإن بيت آل مُقَرِّن من بيوت الإيمان.
وذكر أبو عمر وغيره: أنه سكن البصرة وتَحوَّل إلى الكوفة، فبعثه سعد إلى كسكر (3) فصالح أهل زَنْدَوَرد [51 - ب] وقدم المدينة بفتح القادسية، فأمره عمر على أهل أصبهان، وقال: إن قُتِلَ النعمان فحذيفة، فإن قُتِلَ فجَرير، ففتح الله عليه أصبهان وقُتِل بنهاوند أول قتيل يوم الجمعة سنة إحدى وعشرين فنعاه عمر إلى الناس على المنبر، ووضع يده على رأسه يبكي.
647 -
(د س) النُّعْمان (4) بن المُنْذر الغَسَّانيُّ، ويقال: اللَّخْميُّ، أبو الوزير الدِّمشقيُّ.
روى عن: سالم، وطاووس، وعطاء، ومجاهد، والزُّهْري، وغيرهم.
وعنه جماعة منهم: صدقة السَّمِين، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومحمد بن الوليد الزُّبيْديُّ -وهو من أقرانه-، ويحيى بن حمزة.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 458).
(2)
في الأصل: هضيم. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(3)
في الأصل: كسرى. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(4)
«تهذيب الكمال» : (29/ 461).
قال محمد بن سعد: كان كثير الحديث.
وقال دحيم وأبو زرعة: ثقة، إلا أنه يُرَمى بالقدر (1).
وقال هشام بن عَمَّارٍ: ذاك يرى القدر.
وقال أبو داود: ضرب أبو مسهر على حديث النُّعْمان بن المنذر، فقال له يحيى بن معين: وفقك الله، قال أبو داود: كان داعية في القدر وضع كتاباً يدعو فيه إلى قَوْل القدر.
وقال النسائي: ليس بذاك القوي.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال محمد بن سعد: مات سنة 132هـ.
648 -
النُّعْمان (2) الغِفَاريُّ، يشبه أن يكون مدنياً أو مِصْرياً.
روى عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اعقلها وتوكل» . وعنه أبو الأسود الغِفَاري.
قال عثمان الدارمي: سألت ابن معين عنه فقال: لا أعرفه.
649 -
نِعْمَة (3) بن عبد الله أو ابن عبد الرحمن.
عن أبيه عن ابن عمر في ثواب من شهد الختان.
قال الأزدي: لا يقوم إسناد حديثه.
(1) لفظ التهذيب: قال دحيم وأبو زرعة: ثقة، زاد دحيم: إلا أنه يرمى بالقدر.
(2)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 266) و «لسان الميزان» : (8/ 287).
(3)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 266) و «لسان الميزان» : (8/ 288).
650 -
(ي د ص) نُعَيْم (1) بن حكيم المَدائنيُّ، أخو عبد الملك [بن حكيم.
عن عبد الملك] (2) بن أبي بشير، وأبي مريم الثَّقفيِّ (ي د ص).
وعنه: أَسْبَاط بن محمد، وشَبابة، وعبد الله بن داود، وعبيد الله بن موسى، وأبو الحسن علي بن محمد المدائني، ومحمد بن بِشْر، وَوَكيع، ويحيى بن سعيد القَطَّان، وأبو عَوَانة.
قال ابن معين والعِجْلي: ثقة.
وقال محمد بن سَعْد: لم يكن بذاك.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن خِراش: صدوقٌ، لا بأس به.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال أبو داود: مات سنة 148هـ.
651 -
(خ مق د ت ق) نُعَيْم (3) بن حَمَّاد بن مُعاوية بن الحارث بن هَمَّام بن سَلمة بن مالك الخُزاعيُّ، أبو عبد الله المَرْوَزيُّ، الفارض (4) الأَعْور.
سكن مِصْر، رأى الحسين بن واقد.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 464).
(2)
ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، فاستدركناه من المصدر.
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 466).
(4)
في الأصل: القاضي. وما أثبتناه من المصدر.
وروى عن: بَقيَّة، وحَفْص بن غِياث، ورَوْح بن عُبَادة، وعبد الله بن إدريس (1)، وابن المبارك، وابن وهب، وعبد الرزاق، والدَّراوَرْدي، ومُعْتمِر، وهُشَيْم، ووكيع، ويحيى القطان، وأبي داود الطيالسي، وجماعة.
وعنه جماعة منهم: الجُوزْجَاني، وسَمُّويه، وحمزة بن محمد بن عيسى الكاتب البغدادي، وهو آخر من حدث عنه، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو حاتم، ومحمد بن عوف، ومحمد بن يحيى الذهلي، ويحيى بن معين، ويعقوب بن سفيان.
قال الميموني: عن أحمد: هو أول من عرفناه يكتب المُسْنَد.
قال الخطيب: يقال: إنه أول من جمع المسند وصنفه.
قال أحمد: كان من الثقات.
وقال ابن معين: ثقة، وذمه من جهة أنه كان يروي عن غير الثقات، وقال أيضاً: هو ثقة صدوق، رَجُلُ صِدْق، أنا أعرَفُ الناس به، كان رفيقي في البصرة، كتب عن رَوْح بن عُبَادة خمسين ألف حديث.
وقال العِجْليُّ: مروزيُّ، ثقة.
وقال أبو زرعة الدِّمشقي: يصل أحاديث توقِفُها الناس.
وقال أبو حاتم: مَحلُّه الصدق [52 - أ].
وقال عبد الخالق بن منصور: رأيت يحيى بن معين كأنه يُهَجّن نُعَيْم بن حَمَّاد في روايته حديث أُمِّ الطفيل في الرؤية، ويقول: ما كان ينبغي له أن يروي هذا
(1) في الأصل: داود. خطأ، وما أثبتناه من المصدر.
الحديث.
وقال محمد بن علي بن حمزة المروزي: سألت ابن معين عن حديث نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس عن حَريْز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جُبَيْر بن نُفَيْر عن أبيه عن عَوْف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تفترق أمتي على ثنتين وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويُحَرِّمون الحلال» فقال: ليس له أصل. قلت: فَنُعَيم بن حَمَّاد؟ قال نُعَيْم ثقةٌ، قلت: فكيف يُحَدِّث ثقة بباطل؟ فقال: شُبِّه له.
وكذا روى أبو زرعة الدمشقي عن يحيى بن معين.
وحُكِي عن دحيم أنه أنكره أيضاً.
وقال الخطيب البغدادي: قد تابع نُعَيماً على روايته هذا الحديث عن عيسى بن يونس عبدُ الله بن جعفر الرَّقيُّ، وسويد بن سعيد الحَدَثانيُّ، وعمرو بن عيسى.
قال الخطيب: ورُوِىَ عن عبد الله بن وَهْب، ومحمد بن سلام عن عيسى بن يونس غير نعيم بن حماد، فإنما أخذه من نعيم (1)، وبهذا الحديث سقط نُعَيْم عند كثير من أهل العلم بالحديث، إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب بل كان ينسبه إلى الوَهْم.
وقال صالح بن محمد: كان يُحَدِّث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة لا يتابع
(1) كذا في الأصل ويظهر أنه وقع خرم في هذا الموضع، ويكون الصواب: وروى عن عبد الله بن وهب، ومحمد بن سلام عن عيسى بن يونس، [وكل من حديث به عن عيسى بن يونس] غير نعيم
…
كما في «تهذيب الكمال» : (29/ 474).
عليها، وذكر حديثه في الأمراء وأنكره عليه وقال: سمعت يحيى بن معين سئل عنه فقال: ليس في الحديث بشيء، ولكنه كان صاحب سنة.
وقال أبو داود: عنده نحو عشرين حديثاً ليس لها أصل.
وقال النسائي: نعيم بن حَمَّاد ضعيف، وذكر مَرَّة فَضْله وتقدمه في العلم، قال: وقد كَثُر تفرُّده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة فصار في حَدِّ من لا يحتج به.
وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: ربما أخطأ وَوَهِم.
وقال ابن عدي: ابن حماد هو ضعيف، سمعته من النسائي، قال ابن حماد: وقال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السُّنَّة وحكايات عن العلماء في ثلب أبي حنيفة، قال ابن عدي: وابن حماد متهم فيما يقوله لصلابته في أهل الرأي، ثم حكى ابن عدي عن ابن حماد أنه أنكر عليه أحاديث منها حديثه المتقدم عن عيسى بن يونس، وقال: وضعه نعيم بن حماد، ومنها حديثه عن سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً:«أنتم اليوم في زمان من ترك عُشْر ما أمر به هلك، وسيأتي على الناس زمان من عمل بعُشْر ما أمر به نجا» ، ثم ذكر ابن عدي عنه أحاديث ثم قال: وله غير ما ذكرت، وقد أَثَنى عليه قومٌ، وضعفه قوم، وكان أحد من يتصلب في السنة، ومات في محنة القرآن والحبس، وعامة ما أنكر عليه هو الذي ذكرته، وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيماً.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان يفهم الحديث، وروى أحاديث مناكير عن الثقات، حُمِل من مصر إلى العراق في المحنة فامتنع أن يجيبهم فسجن فمات في السجن ببغداد غداة يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى، سنة
ثمان وعشرين ومائتين.
قلت: ذكر غير واحد أنه كان من [52 - ب] رؤوس الجهمية أولاً، ثم رجع إلى السنة وكان يرد عليهم أتمَّ رَدٍّ لعلمه بمقالتهم، وكان يجمع السنن في الرد عليهم، ورحل إلى أقاليم كثيرة ثم استمر مقيماً بِمصْرَ نحواً من أربعين سنة، ثم لما كانت المحنة طُلِبَ هو والبُوَيْطي فحملا إلى بغداد في سنة ثلاث وقيل أربع وعشرين فامتنعا فسجنا إلى أن مات نُعَيْم في سنة سبع وقيل ثمان وقيل: تسع وعشرين ومائتين، وأوصى أن يدفن في قيوده، وقال: إني رجل مخاصم، ويقال: إنه جُرَّ بقيوده فألقي في حفرة من غير غسل ولا صلاة عليه، رحمه الله، وأكرم مثواه، وجعل الجنة مأواه.
652 -
(بخ د) نُعَيْم (1) بن حَنْظلة، ويقال: النُّعْمان بن حَنْظَلة، ويقال: النُّعْمان بن مَيْسَرة، ويقال: النُّعْمان بن قَبِيْصة، أو قَبِيْصة بن النُّعْمان، بالشك.
روى عن: عَمَّار بن ياسِر: «من كان ذَا وَجْهَين في الدُّنيا جعل الله له لسانين من نَارٍ يوم القيامة» .
وعنه: الرُّكَيْن بن الرَّبيع.
قال العِجْليُّ: كوفيٌ، تابعيٌ، ثقة.
وقال علي بن المديني: إسناد هذا الحديث حسن ولا نحفظه عن عَمَّار، إلا من هذا الطريق.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 480).
653 -
(س) نُعَيْم (1) بن دجاجة الأَسَديُّ، كوفيٌّ.
روى عن: علي، وعمر، وأبي مسعود.
وعنه: المِنْهال بن عمرو (عس)، ويحيى بن هاني، وأبو حَصِين الأسدي.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
654 -
(د) نُعَيْم (2) بن ربيعة الأَزْدِيُّ.
عن عمر بن الخطاب في قوله: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الأعراف:172]، رواه عمر بن جُعْشُم عن زيد بن أبي أُنَيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن مسلم بن يسار عنه ورواه مالك في «الموطأ»: عن زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الحميد عن مسلم بن يسار أن عمر سئل عن هذه الآية، ولم يذكر نُعَيْم بن ربيعة.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
655 -
(ف س) نُعَيْم (3) بن زياد الأَنْماريُّ، أبو طَلْحة الشَّاميُّ، تابعيٌّ.
روى عن: بلال، وعبد الله بن عمرو، والنعمان بن بشير، وأبي أمامة، وأبي كبشة الأنماري، وأبي هريرة.
وعنه: معاوية بن صالح الحضرمي، ومكحول.
قال علي بن المديني: معروف.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 482).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 484).
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 485).
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
656 -
نُعَيْم (1) بن ضَمْضَم.
عن الضَّحَّاك بَخَبر في الوضوء.
قال في «الميزان» : ضعفه بعضهم.
657 -
(س) نُعَيْم (2) بن عبد الله بن همَّام القَيْنيُّ الشَّاميُّ.
كاتب عمر بن عبد العزيز، روى عنه.
وعنه: أبو المِقْدام رجاء بن أبي سلمة.
658 -
(ع) نُعَيْم (3) بن عبد الله المُجْمِر، أبو عبد الله المَدَنيُّ، مولى آل عمر بن الخطاب، وسُمِّي المُجْمر لأنه كان مُجَمِّر المسجد.
روى عن: أنس، وجابر، وابن عمر، وأبي هريرة، وعدة.
وعنه جماعة منهم: ابنه محمد، وبُكَيْر بن عبد الله بن الأشج، وثور بن زيد، وفليح بن سليمان، ومالك بن أنس، ومحمد بن عَجْلان، وهشام بن سعد.
قال ابن معين ومحمد بن سَعْد وأبو حاتم والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال مالك: سمعته يقول: جالست أبا هريرة
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 270) و «لسان الميزان» : (8/ 289).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 487).
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 487).
عشرين سنة.
659 -
نُعَيْم (1) بن عبد الحميد الواسِطيُّ.
عن السري بن إسماعيل (2)، أحد الضعفاء، يُحَدِّث في فضل الشتاء، وعنه محمد بن موسى الحَرَشيُّ. قال ابن عدي: ليس بذاك في الحديث.
660 -
نُعَيْم (3) بن عُمَر القُدَيدي.
661 -
ونُعَيْم (4) بن عَمْرو الكَلْبيُّ.
قال أبو حاتم في كل منهما: هو مجهول.
662 -
(بخ س) نُعَيْم (5) بن قَعْنَب الرِّياحيُّ، أدرك الجاهلية.
وروى عن: أبي ذر الغفاري حديث: المرأة كالضلع [53 - أ]، وفي صيام ثلاثة أيام من كل شهر، روى حديثه سعيد الجريري عن أبي السَّليل ضُرَيْب بن نُقَيْر، وقيل: عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير عنه، وقيل: عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء وأبي السليل أو غالب بن عجرد (6) عنه.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 270) و «لسان الميزان» : (8/ 289).
(2)
في الأصل: عن الحسن بن إسماعيل. وما أثبتناه من المصدر.
(3)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 270) و «لسان الميزان» : (8/ 290).
(4)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 270) و «لسان الميزان» : (8/ 290).
(5)
«تهذيب الكمال» : (29/ 489).
(6)
في الأصل: بن عمرو. وما أثبتناه من المصدر.
663 -
(د) نُعَيْم (1) بن مَسْعُود بن عامِر بن أنيف بن ثَعْلبة بن قُنْفُذ بن هلال بن خلاوة بن سُبَيع بن بكر بن أشجع بن ريث بن غَطفان، أبو سَلَمة الغَطَفانيُّ، ثم الأَشْجَعيُّ، صحابي أسلم زمن الخندق، وهو الذي خَذَّل بين الأحزاب وبني قريظة، وكان يَسْكُن المدينة، وكذلك ولده من بعده.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرسولي مُسَيْلمة: «لولا أن الرسُّل لا تُقْتل لضربتُ أعْنَاقَكُمُا» .
وعنه: ابنه سلمة، مات في خلافة عثمان، وقيل: قُتِل يوم الجمل، وكان قد أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابن ذي اللحية، ويقال: هو الذي أَنْزَلَ الله فيه: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران:172].
664 -
نُعَيْم (2) بن مُوَرِّع بن توبة التَّستُريُّ (3).
عن: الأعمش، وهشام بن حسان، وهشام بن عروة.
وعنه: إبراهيم ابن عبد الله الواسطي، ومحمد بن عمر المُقَدَّمي.
قال أبو حاتم: ليس بقوي.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات العجائب، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 491).
(2)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 271) و «لسان الميزان» : (8/ 290).
(3)
كذا، والذي في المصادر: العنبري.
وقال ابن عدي: يَسْرِق الحديث.
665 -
(ت فق) نُعَيْم (1) بن مَيْسَرة النَّحْويُّ، أبو عمرو، ويقال: أبو عمر الكوفيُّ، سكن الري.
عن: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السُّدِّيِّ، وحماد بن أبي سليمان، والأعمش، وعكرمة مولى ابن عباس، وأبي إسحاق السبيعي.
وعنه جماعة منهم: ابنه عمر، وابن المبارك، والفضل بن موسى، ومحمد بن حميد الرازي، ويحيى بن يحيى، وأبو الوليد الطيالسي.
قال أحمد: لا بأس به. وقال يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال أبو داود: ليس به بأس، سمعت زُنيجاً يقول: رأيت ابن المبارك جالساً بين يديه يكتب عنه.
وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في «الثقات» . مات سنة أربع وسبعين ومائة، وقال غيره: سنة 5 أو 176هـ.
666 -
(د س) نُعَيْم (2) بن هَزَّال الأَسْلَميُّ.
من بني مالك بن أَفْصَى بن حارثة، إخوة أسلم بن أفصى، مدني مُخْتَلَفٌ في صحبته، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة ماعز الأسلمي، وعنه ابنه يزيد.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 493).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 496).
667 -
(د س) نُعَيْم (1) بن هَمَّار، ويقال: هَبَّار، ويقال: بن هَدَّار، ويقال: ابن خَمَّار، ويقال: ابن حمَّار، الغَطَفانيُّ الشَّاميُّ، له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعَن عُقْبة بن عامر.
وعنه: قَيْس الجذاميُّ، وكثير بن مرة، وأبو إدريس الخولاني، وروى عن مكحول، عن نُعَيْم بن همَّار عن بلال.
668 -
(خت م مد ت س ق) نُعَيْم (2) بن أبي هِنْدٍ، واسمه النُّعْمان بن أَشْيَم الأَشْجَعيُّ الكُوفيُّ.
روى عن: أبيه وله صحبة، وعن ربعي بن حِراش، وأبي وائل، وغيرهم.
وعنه: ابن عَمِّه أبو مالك سعد بن طارق، وسُلَيْمان التَّيميُّ، وشُعْبة، والمغيرة بن مِقْسَم، وعِدَّة.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
قال الفلاس: مات سنة عشر ومائة.
669 -
(بخ عس) نُعَيْم (3) بن يَزِيد.
عن علي بن أبي طالب. وعنه عمر بن الفضل.
(1)«تهذيب الكمال» : (29/ 497).
(2)
«تهذيب الكمال» : (29/ 497).
(3)
«تهذيب الكمال» : (29/ 499).
670 -
نُعَيْم (1) بن يَعْقُوب الكُوفيُّ.
روى عن خاله سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعاً [53 - ب]: «خير خِصَال الدنيا والآخرة أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك» ، رواه عنه سلمة بن شبيب.
قال العُقَيْليُّ: لا يُتَابَعُ عليه.
671 -
نُفَيْع (2) بن الحارِث بن كَلَدَة بن عَمرو بن عِلاج بن أبي سَلَمة، واسمه عبد العزى، ويقال: ابن عبد العزى بن غيرة بن عَوْف بن قسي، وهو ثقيف، أبو بكرة الثقفي.
صحابي، وقيل: اسمه مَسْروح، وقيل: نُفَيْع بن مَسْروح، وقيل: كان أبوه عبداً للحارث بن كَلَدَة فاستَلْحَقه، وهو أخو زياد لأمه واسمها سُمَّية مولاة للحارث بن كَلَدة، وإنما قيل له أبو بَكْرة لأنه نزل في بَكْرة من حِصْن الطائف في جماعة من الموالي فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه جماعة منهم: بَنُوه رَوَّاد، وعبد الرحمن وعبد العزيز وعبيد الله ومسلم وكَيِّسة، والأشعث بن قيس (3)، والحسن البصري، وربعي بن حراش، ومحمد بن سيرين.
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 271) و «لسان الميزان» : (8/ 292).
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 5).
(3)
كذا في الأصل، والذي في المصدر أن من الرواة عنه: الأحنف بن قيس وأشعث بن ثرملة.
قال العِجْليُّ: كان من خيار الصحابة.
وقال أبو نُعَيْم: كان رجلاً صالحاً آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي بَرْزَة الأسلمي.
وقال محمد بن إسحاق: عن الزُّهْري عن سعيد بن المُسَيِّب أن عمر جَلَد أبا بَكْرَة ونفيع (1) بن الحارث، وشبل بن مَعْبَد، فاستتاب نافعاً وشبلاً فتابا فقبل شهادتهما، واستتاب أبا بَكْرَة فأبى فلم يقبل شهادته، وكان أفضل القوم.
مات سنة خمسين وقيل أو قيل: 52 وصلى عليه أبو برزة الأسلمي لأنه أوصى بذلك، ولم يكن مع علي ولا معاوية يوم الجمل وصفين.
672 -
(ت ق) نُفَيْع (2) بن الحارث، أبو داود الأَعْمى الدَّارميُّ، ويقال: الهَمْدانيُّ السَّبِيعيُّ الكُوفيُّ القَاص، ويقال: اسمه نافع.
روى عن: أنس، والبراء، وبُرَيْدة، وعبد الله بن الزبير، وابن عباس، وابن عُمر، وعِمْران بن حُصَيْن، وأبي بَرْزَة، وأبي سعيد، وعِدَّة.
وعنه جماعة منهم: إسماعيل بن أبي خالد، والثوري، والأعمش، وشريك، ويونس بن أبي إسحاق، وأبوه أبو إسحاق السبيعي وهو أكبر منه.
قال الفَلَّاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يُحدِّثان عنه.
وكَذَّبه قتادة بن دعامة في روايته عن البراء وزيد بن أرقم وعن ثمانية عشر بدرياً، وقال: إنما كان هذا سائلاً يتكفف الناس قبل طاعون الجارف، ما يعرض
(1) كذا وفي المصدر: نافع وهو المناسب للسياق.
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 9).
في شيء من هذا.
وهكذا كَذَّبه شريك القاضي.
وقال أحمد بن حنبل: هو يقول: سمعت العَبَادلة، لم يسمع منهم شيئاً.
وقال ابن معين: وأبو داود الأعمى يضع ليس بشيء. وقال مَرَّة: لم يكن ثقة.
وقال الجُوزْجانيُّ: كان يتناول قوماً من الصحابة.
وقال الفلَّاس: متروك الحديث.
وقال أبو زرعة: لم يكن بشيء.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث.
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال التِّرمذيُّ: يُضَعَّف في الحديث.
وقال النَّسائيُّ: متروك. وقال مَرَّة: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال العُقَيْليُّ: كان مِمَّن يغلو في الرَّفْض.
وقال ابن عدي: هو من جملة من يغلو بالكوفة.
وقال ابن حبان في كتاب «الضعفاء» : نُفَيْع أبو داود الأعمى يروي عن الثقات الموضوعات توهماً، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال في «الثقات» : نُفَيْع بن الحارث عن أنس بن مالك، وعنه إسماعيل بن أبي خالد، فكأنه جعلهما اثنين، والله أعلم.
673 -
(ع) نُفَيْع (1) أبو رافِع الصَّائغ المَدَني، نزيل البصرة، مولى ابنة عمر بن الخطاب، وقيل: مولى ليلى بنت العَجْماء، أدرك الجاهلية وليست له صحبة.
روى عن: أُبَي بن كَعْب، وزيد بن ثابت، وابن مسعود، وعثمان، وعلي، وعمر، وكَعْب الأحبار، وأبي بكر الصديق [54 - أ]، وأبي موسى، وأبي هريرة، وحفصة أم المؤمنين.
وعنه جماعة منهم: ابنه عبد الرحمن، وبكر المُزَنيُّ، وثابت البُنانيُّ، والحسن البَصْريُّ، وقتادة.
قال محمد بن سعد: كان ثقة.
وقال العِجْليُّ: ثقة، من كبار التابعين.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس.
674 -
(كد) نُفَيْع (2) مُكَاتب أُمِّ سَلَمة.
روى عن: زيد بن ثابت، وعثمان بن عفان.
وعنه: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
675 -
(ق) نُقَادَة (3) بن عَبد الله بن خَلف الأَسَديُّ.
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 14).
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 16).
(3)
«تهذيب الكمال» : (30/ 17).
صحابيٌّ، عِدَادُه في أهل الحجاز، سكن البادية.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه سَعْد، والبراء السَّلِيْطيُّ، وزَيْد بن أَسْلم.
676 -
(ق) نُقَيْب (1)، ويقال: نُقَيْد بن حاجب.
عن أبي سعيد عن عبد الملك الزبيري، عن طلحة بن عبيد الله حديث السَّفَرْجَلة.
وعنه إسماعيل بن محمد الطَّلْحيُّ.
677 -
(د س) النَّمِر (2) بن تَوْلَب العُكْليُّ، ويقال: الذُّهليُّ الشَّاعر، صحابيٌّ.
روى حديثه يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير، قال: كنا بالمِرْبد، فجاء رجل أشعث الرأس بيده قطعة من أديم أحمر .. الحديث، كذا وقع في رواية أبي داود والنسائي غير مسمى وقد سماه غيرهما في هذا الحديث.
678 -
(ق) نِمْران (3) بن جارِية بن ظَفَر الحَنَفيُّ.
عن أبيه. وعنه دَهْثَم بن قُرَّان.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
679 -
(د) نِمْران (4) بن عُتْبة الذِّماريُّ، قيل: إنه دِمشقيٌّ.
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 17).
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 19).
(3)
«تهذيب الكمال» : (30/ 19).
(4)
«تهذيب الكمال» : (30/ 20).
روى عن أم الدرداء. وعنه ابن أخيه رباح بن الوليد، وقيل: الوليد بن رباح.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
680 -
(د) نَمْلَة (1) بن أبي نَمْلَة الأَنْصاريُّ المَدَنيُّ، عن أبيه، وله صحبة.
وعنه: ضَمْرة بن سعيد، وعاصم بن عمر بن قتادة، والزُّهْري، ومروان بن أبي سعيد، ويعقوب بن عمر بن قتادة.
681 -
(بخ ت) نُمَيْر (2) بن أَوْس الأَشْعَريُّ، قاضي دمشق.
روى عن: حُذَيْفة مرسل، ومالك بن مَسْروح، ومعاذ مرسل، وأبي الدرداء، وأبي موسى، وأم الدرداء.
وعنه: ابنه الوليد، وسعيد بن عبد العزيز، والأوزاعي، ويحيى بن الحارث الذِّماريُّ، وعِدَّةٌ.
ذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: ولَّاه هشام القَضاءَ ثم استعفاه فأعفاه، وتوفي سنة 115هـ. وقال خليفة: سنة 121هـ. قال محمد بن سعد: سنة 122هـ.
682 -
(ت) نُمَيْر (3) بن عَرِيْب الهَمْدانيُّ، كوفيٌّ.
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 21).
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 21).
(3)
«تهذيب الكمال» : (30/ 22).
عن عامر بن مسعود. وعنه أبو إسحاق الهَمْدانيُّ.
قال أبو حاتم: لا أعرفه إلا في حديث الصوم في الشتاء.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
683 -
(فق) نُمَيْر (1) بن يَزِيد القَيْنيُّ، شاميٌّ.
عن قحافة بن ربيعة، وقيل: عن أبيه عنه.
وعنه بقية بن الوليد.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
وقال الأزدي (2): ليس بشيء.
684 -
(د س ق) نُمَيْر (3) الخُزَاعيُّ.
روى حديثه عصام بن قدامة عن مالك بن نُمَيْر عن أبيه، قال:«رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم واضعاً ذِراعَهُ اليمنى على فخذه اليمنى .. » الحديث.
685 -
(د) نُمَيْلَة (4) الفَزَارِيُّ.
عن ابن عمر وعن جليس لابن عمر، عن أبي هريرة في القُنْفُذ.
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 23).
(2)
«تهذيب التهذيب» : (10/ 477)، والنقل عن الأزدي من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(3)
«تهذيب الكمال» : (30/ 24).
(4)
«تهذيب الكمال» : (30/ 25).
وعنه ابنه عيسى.
686 -
(ق) نَهَار (1) بن عبد الله العَبْديُّ القَيْسِيُّ المَدَنيُّ، كان ينزل في بني النجار.
روى عن: أبي سعيد.
وعنه: أبو طُوالة عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، ومحمد بن يحيى بن حبان.
قال ابن خِراش: مَدَنيٌّ، صدوق.
وذكره ابن حِبَّان في «الثقات» .
ولهم:
687 -
نَهَار (2) العَبْديُّ، شاميٌّ.
عن أبي أمامة الباهِليِّ. وعنه: ثور بن يزيد الحِمْصيُّ.
ذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: أدرك بضعة عشر من الصحابة.
وروى عن: عيسى بن يونس عن ثور بن يزيد أنه قال: أدرك نَهارُ بِضْعةً وسبعين [54 - ب] من الصحابة.
688 -
(بخ د ت ق) النَّهَّاس (3) بن قَهْم القَيْسيُّ، أبو الخَطَّاب البَصْريُّ.
روى عن: أنس بن سيرين، وأنس بن مالك، وعطاء بن أبي رباح، وقتادة، وعِدَّةٍ.
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 26).
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 27).
(3)
«تهذيب الكمال» : (30/ 28).
وعنه جماعة منهم: إبراهيم بن أَدْهَم، وأبو أسامة، وأبو عاصم، ومحمد بن عبد الله الأَنْصاريُّ، وَوَكِيع، ويزيد بن زُرَيْع.
قال علي بن المديني: سمعت يحيى يقول: كتبتُ عنه كذا وكذا، يروي عن عطاء عن ابن عباس أشياء مُنْكَرة.
وقال أحمد: كان يحيى بن سعيد يُضَعِّف حديثه.
وقال ابن معين: كان ابن أبي عَدِي يقول: لا يساوي شيئاً.
وقال ابن معين أيضاً وأبو حاتم: ليس بشيء. وقال مَرَّةً والنسائي: ضعيف.
وقال أبو داود: ليس بذاك. وقال مَرَّةً: ليس بالقوي، تكلم فيه ابن أبي عدي.
وقال أبو أحمد الحاكم (1): لَيِّن.
وقال ابن عَدِي: أحاديثه ممَّا يَتَفردُّ بها عن الثقات ولا يُتَابَعُ عليها.
وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير ويخالف الثقات، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الدارقطني: مضطرب الحديث، تركه يحيى القطان.
689 -
(ق) نَهْشَل (2) بن سَعيِد بن وَرْدَان القُرَشيُّ الوَرْدانيُّ، أبو سعيد، ويقال: أبو عبد الله الخُرَاسانيُّ النَّيْسابوريُّ، ويقال: التِّرمذيُّ، بَصْريُّ الأَصْل.
روى عن: ثَوْر بن يزيد، وداود بن أبي هِنْد، والربيع بن أنس، والضَّحَّاك بن
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 31) والنقل عن أبي أحمد من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 31).
مزاحم.
وعنه جماعة منهم: الثَّوريُّ، وهو من أقرانه، وعبد الله بن نمير، ومحمد بن الحسن الشيباني، وأبو عمرو بن العلاء النحوي، وهو أكبر منه.
قال أبو داود الطَّيالِسيُّ وإسحاق بن راهويه: كَذَّاب.
وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال مَرَّةً وأبو داود: ليس بشيء. وقال مَرَّة وأبو زرعة والدَّارَقُطنيُّ: ضعيفٌ.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، متروك الحديث، ضعيف الحديث.
وقال الجوزجاني: غير محمود في حديثه.
وقال النسائي: متروك الحديث. قال مَرَّةً: ليس بثقة، لا يكتب حديثه.
وقال ابن حِبَّان: يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يَحِلُّ كَتْبُ حديثه إلا على التعجب.
690 -
نَهْشَل (1) بن عبد الرَّحمن البَصْريُّ.
عن العلاء بن عبد الرحمن عن أنس في العصر. وعنه إسحاق بن راهويه.
قال أبو حاتم: مجهول.
691 -
(سي) نَهْشَل (2) بن مُجَمِّع الضَّبِّيُّ الكُوفيُّ.
روى عن: شِباك الضبي، وعن قزعة بن يحيى، وأبي غالب عن ابن عمر في
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 275) و «لسان الميزان» : (8/ 293).
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 34).
الوداع.
وعنه: جرير بن عبد الحميد، والثوري، ومحمد بن فُضَيْل.
قال عبد الله بن المبارك عن الثوري: أخبرني نَهْشَل بن مُجَمِّع وكان مَرْضِياً.
وقال ابن معين: ثقة، ولا أعرف أبا غالب.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، يكتب حديثه.
وقال أبو داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
692 -
(ق) نَهِيك (1) بن يَرِيْم الأَوْزاعيُّ، شاميٌّ.
عن مُغِيث بن سُمَي. وعنه الأَوْزَاعيِّ.
وثقه أبو زرعة الدمشقي.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
693 -
(بخ م 4) النَّوَّاس (2) بن سمْعَان الكِلابيُّ، ويقال: الأنصاري.
صحابي، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: جُبَير بن نُفَيْر، وأبو إدريس الخَوْلانيُّ.
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 35).
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 37).
قال ابن عبد البر: يقال إن أباه سِمْعَان بن خالد وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا له، وقَدَّم له نعليه فَقَبِلَهُما منه النبي صلى الله عليه وسلم وزَوَّجه أخته، فلما دخلت عليه تعوذت منه، وهي الكلابية.
694 -
(س) نُوْح (1) بن أبي بلال الخَيْبَريُّ المَدَنيُّ، مولى معاوية بن أبي سفيان.
روى عن: سعيد بن المسيب، وابن عمر، وزين العابدين، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: زيد بن الحباب، والثوري، وغيرهما.
قال أحمد وابن معين وأبو حاتم: ثقة [55 - أ].
وقال أبو زرعة والنسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
- نُوْح بن جَعْوَنة، وهو نوح بن أبي مريم سيأتي.
695 -
(د س) نُوْح (2) بن حَبِيب القَوْمِسيُّ، أبو محمد البَذَشيُّ، من قرى بسطام.
روى عن: حَفْص بن غياث، وسليمان بن حرب، وعبد الله بن إدريس، وأبي مُسْهِر، وابن مهدي، وعبد الرزاق، ويحيى القطان، وأبي بكر بن عياش، وجماعة.
وعنه جماعة منهم: الحسن بن سفيان، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا،
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 38).
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 39).
ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وموسى بن هارون الحافظ، وأبو حاتم، وأبو زرعة.
قال المَرُّوذيُّ: عن أحمد: أن الخير عليه لبيِّن، وأمَرَه بالكتابة عنه.
وقال أبو حاتم: صدوقٌ.
وقال النسائي: لا بأس به.
وقال الخطيب: ثقة.
وقال أحمد بن سيَّار: كان ثقةً، صاحبَ سُنَّةٍ وجَماعةٍ، ورأيتُهُ لا يَخْضِب.
696 -
(د) نُوْح (1) بن حكيم الثَّقَفيُّ.
عن: داود رجلٍ من وَلَد عُروة بن مسعود. وعنه محمد بن إسحاق.
ذكره ابن حِبَّان في «الثقات» .
697 -
نُوْح (2) بن دَرَّاج النَّخَعيُّ، مولاهم، أبو محمد الكُوفيُّ القاضي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وزُفَر بن الهُذَيْل، وسليمان الأعمش، ومحمد بن إسحاق، وأبي حنيفة، وهشام بن عروة، وعِدَّةٍ.
وعنه: سعيد بن منصور، وعُثْمان بن أبي شيبة، وعلي بن حجر.
قال العِجْليُّ: ضعيف الحديث، وكان له فقه، وولي القضاء بالكوفة، وكان أبوه بَقَّالاً.
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 41).
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 43).
وقال ابن معين: كذاب خبيث، وقال مرةً: لم يكن يدري الحديث ولا يحسن شيئاً، ولم يكن ثقة، وكان يقضي وهو أعمى ثلاث سنين، ولا يُخْبرُ الناس أنه أعمى من خُبْثِه.
وقال علي بن المَديني: نوح بن دَرَّاج، وأسد بن عمرو، وعلي بن غراب طبقة لم يكونوا في الحديث بذاك.
وقال الجوزجاني: زائغ.
وقال أبو زرعة: أرجو أنه لا بأس به.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، وليس أرى أحاديثه في أيدي الناس فيعتبر بحديثه، أمسك الناس عن رواية حديثه.
وقال البخاري: ليس بذاك.
وقال النَّسائيُّ: ضعيفٌ، متروك الحديث.
وقال زكريا الساجي: روى عن محمد بن إسحاق أحاديث لا يُتَابَعُ عليها، ليس هو عندهم بشيء.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه كان يتعمد ذلك من كثرة ما يأتي به.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي (1): نوح ليس بالمنكر يكتب حديثه.
(1)«الكامل» : (7/ 45) والنقل عن ابن عدي من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
وذكروا أنه ولي قضاء الجانب الشرقي من بغداد وأنه مات سنة ثنتين وثمانين ومائة.
قيل: إن ابن ماجه روى له عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي في تفسير المقاليد.
698 -
(ق) نُوْح (1) بن ذَكْوان البَصْريُّ.
عن: أخيه أيوب، والحسن، وعطاء، وهشام بن عروة، ويحيى بن أبي كثير.
وعنه: ثوابة بن مسعود، وسويد بن عبد العزيز، ويوسف بن زياد، ويوسف بن أبي كثير.
قال أبو حاتم: ليس بشيء، مجهول.
وقال ابن حبان (2): منكر الحديث جداً.
وقال ابن عدي (3): أحاديثه ليست بمحفوظة.
وقال الأَزْدِيُّ (4): تركوه.
699 -
(د س ق) نُوْح (5) بن رَبِيعة الأَنْصاريُّ، مولاهم، أبو مَكين البَصْريُّ.
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 48).
(2)
«المجروحين» : (3/ 47). والنقل عن ابن حبان من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(3)
«الكامل» : (7/ 44)، والنقل عن ابن عدي من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .
(4)
النقل عن الأزدي من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» ، ومما فات الحافظ ابن حجر أن يستدركه في تهذيبه.
(5)
«تهذيب الكمال» : (30/ 50).
عن: إياس بن الحارث بن معيقيب الدَّوْسيِّ، وزيد بن أسلم، وعكرمة، ونافع، وأبي مجلز، وعِدَّةٍ.
وعنه جماعة منهم: أبو أسامة حماد بن أسامة، وحماد بن سلمة، وأبو داود الطيالسي، ووكيع، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن زُرَيْع.
قال يحيى القَطَّان: هو فوق عمر بن الوليد الشَّنِّي.
وقال أحمد وابن معين وأبو داود: ثقة.
وقال أبو زرعة: وهم فيه وكيع فقال: ثنا أبو مكين نوح بن أبان أخو الحكم بن أبان، وإنما هو نوح بن ربيعة [55 - ب].
وكذا قال أبو حاتم والدارقطني.
700 -
نُوْح (1) بن سَالم.
بيض له ابن أبي حاتم.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
701 -
(د) نُوْح (2) بن صَعْصَعة.
عن يزيد بن عامر. وعنه سعيد بن السائب.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 77) و «لسان الميزان» : (8/ 296).
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 52).
702 -
(م4) نُوْح (1) بن قَيْس بن رَبَاح الأَزْديُّ الحُدَّانيُّ، ويقال الطَّاحيُّ، أبو رَوْح البصريُّ.
روى عن: أخيه خالد، وعبد الله بن عون، ويزيد الرقاشي، ويزيد بن كعب، وأبي هارون العبدي.
وعنه جماعة منهم: خليفة بن خَيَّاط، وعبدان، وعفان، وقتيبة، ومُسَدَّد، ومُسْلِم بن إبراهيم، ويزيد بن هارون.
قال أحمد وابن معين وأبو داود: ثقة.
وقال أبو داود أيضاً: بَلَغَني أن يحيى بن سعيد كان يُضَعِّفُه.
قال أبو داود: وكان يتشيع.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال ابن حِبَّان وغيره: مات سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة.
703 -
(ت فق) نُوْح (2) بن أبي مَرْيَم، واسمه مابنة، وقيل: مافنة، وقيل: يزيد بن جَعْوَنة المَرْوزيُّ، أبو عِصْمة القُرَشيُّ مولاهم، قاضي مرو، ويعرف بنوح الجامع.
روى عن: أبيه، وإسماعيل بن عبد الرحمن السُّدّيِّ، وبهز بن حكيم، وثابت البناني، والأعمش، وابن جريج، وعبيد الله العُمَريِّ، ومحمد بن إسحاق، والزُّهْري، ومحمد بن المنكدر، وأبي حنيفة، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 53).
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 56).
وعنه جماعة منهم: زيد بن الحباب، وشعبة، وهو أكبر منه، وعَبدة بن سليمان، والفَضْل بن موسى، ونُعَيْم بن حَمَّاد.
ضَعَّفَه عبد الله بن المبارك ووكيع بن الجراح.
قال البخاري: قال ابن المبارك لوكيع: حَدَّثنا شيخٌ يقال له: أبو عصمة يضع كما يضع المعلى بن هلال.
وقال أحمد: كان أبو عصمة يروي أحاديث مناكير، لم يكن في الحديث بذاك، وكان شديداً على الجهمية والرد عليهم، تَعَلَّم منه نُعَيْم بن حَمَّاد.
وقال ابن معين: ليس بشيء، ولا يُكتب حديثه.
وقال الجُوزْجَانيُّ: سقط حديثه.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم ومسلم وأبو بشر الدولابي والدارقطني: متروك.
وقال البخاري: منكر الحديث. وقال مَرَّةً: ذاهب الحديث جداً. وقال النسائي: ليس بثقة، ولا مأمون، لا يُكتبُ حديثه.
وذكر الحاكم أبو عبد الله: أنه وضع حديثاً في فضائل القرآن.
وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد، ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحالٍ. وقال أيضاً: جمع كل شيء إلا الصدق.
وقال غيره: إنما سمي الجامع لأنه أخذ الفقه عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى، والتفسير عن الكلبي ومقاتل، والمغازي عن محمد بن إسحاق، والحديث عن الحجاج بن أرطأة.
وقال ابن عدي: وله غير ما ذكرتُ، وعامَّة ما يرويه لا يتابع عليه، وهو مع [ضعفه](1) يكتب حديثه.
مات سنة 173هـ.
704 -
(ل) نُوْح (2) بن مَيْمون بن عبد الحميد بن أبي الرِّجال العِجْليُّ، أبو سعيد البَغْداديُّ، ويقال: المَرْوزيُّ، المعروف بالمَضْروب لضربة كانت بوجهه من اللصوص.
روى عن: الثوري، وابن المبارك، ومالك.
وعنه: ابنه سعيد، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الرحيم، وعِدَّة.
ذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: ربما أخطأ.
وقال الخطيب: كان ثقة.
705 -
نُوْح (3) بن نَصْر، أبو عِصْمَة الفَرْغَانيُّ، رحَّال مُحَدِّث.
روى عن: محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ غنجار.
وعنه: عبد العزيز بن أحمد الكتَّاني.
قال ابن النَّجَّار: كان صاحب مناكير [56 - أ].
706 -
(د) نُوْح (4) بن يزَيد بن سيَّار البَغْداديُّ، أبو محمَّد المؤدِّب.
(1) زيادة من المصدر، سقطت من الأصل.
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 62).
(3)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 280) و «لسان الميزان» : (8/ 299).
(4)
«تهذيب الكمال» : (30/ 63).
عن إبراهيم بن سعيد.
وعنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق الكَوْسَج، وعباس الدوري، ومحمد بن مسلم بن واره، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعِدَّةٌ.
قال أحمد: شيخٌ كَيِّسٌ لم يكن به بأس، كان مُتَثَبِّتاً.
وقال محمد بن سعد والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» .
707 -
نَوْف (1) بن فَضَالة الحِمْيَريُّ البِكَاليُّ، أبو يزيد، ويقال: أبو الرَّشِيْد، ويقال: أبو رِشْدين، ويقال: أبو عمرو الشَّاميُّ، من أهل دمشق، ويقال: من أهل فلسطين، وهو ابن امرأة كعب الأحبار.
روى: عنه، وعن ثوبان، وعبد الله بن عمرو، وعلي بن أبي طالب، وأبي أيوب.
وعنه: سعيد بن جُبَيْر، وشَهْر بن حوشب، وأبي إسحاق السبيعي، وأبو عمران الجوني.
قال أبو عِمْران الجَوْنيُّ: كان أحد العلماء.
وقال يحيى بن أبي عمرو الشيباني: كان إماماً لأهل دمشق.
له ذِكْرٌ في «الصحيحين» في حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب، في قصة موسى والخضر.
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 65).
708 -
(م) نَوْفل (1) بن إِياس الهُذَليُّ: كان عبد الرحمن بن عوف لنا جليساً وكان نِعْم الجليس
…
وعنه مُسْلم بن جندب.
ذكره ابن حبان في «الثقات» .
709 -
نَوْفل (2) بن سُلَيْمان الهُنَائِيُّ، حِجَازيٌّ.
عن ابن جريج.
قال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: روى عنه محمد بن أُمَيَّة القُرَشيُّ أحاديث ليست محفوظة، ويشبه أن يكون ضعيفاً.
710 -
(ق) نَوْفل (3) بن عَبد المَلك بن المُغِيرة بن نَوْفل بن الحارِث بن عبد المُطَّلب الهَاشِميُّ.
أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن أبيه.
وعنه: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، والربيع بن حبيب الأحول.
قال أبو حاتم: مجهول.
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 66).
(2)
«ميزان الاعتدال» : (4/ 281) و «لسان الميزان» : (8/ 300).
(3)
«تهذيب الكمال» : (30/ 67).
711 -
(د) نَوْفل (1) بن مُساحِق بن عبد الله الأكبر بن مَخْرَمة العامريُّ، أبو سعيد، ويقال: أبو مساحق.
روى عن: أبيه، وسعيد بن زيد، وعثمان بن حُنَيف، وعمر بن الخطاب، وأم سلمة.
وعنه: ابنه عبد الملك، وسالم أبو النضر، وصالح بن كيسان، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعمر بن عبد العزيز، ومنذر بن الجهم.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: مات سنة 74هـ.
712 -
(خ م س) نَوْفل (2) بن مُعَاوية بن عُرْوَة بن صَخْر بن يَعْمر بن نفاثة بن عَدِي بن الدِّيل بن بَكْر بن عبد مناة بن كِنانة، أبو مُعاوية الدِّيليُّ.
صحابي شهد فتح مكة، وحج مع الصديق سنة تسع، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع سنة عشر، وروى عنه.
وعنه: ابن أخته عبد الرحمن بن مطيع بن الأسود، وعراك بن مالك، وعوف بن الحارث، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ذكر الواقدي أنه عاش في الجاهلية ستين، وفي الإسلام (3) وأنه توفي أيام يزيد بن معاوية، وقيل: أيام ابنه معاوية.
(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 67).
(2)
«تهذيب الكمال» : (30/ 70).
(3)
كذا، والمعنى أنه عاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة.