الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصف النسخة المعتمدة في التحقيق ومنهج العمل في تحقيقها
حصلت على النسخة التي لعلها الوحيدة من هذه الرسالة بالتصوير من مكتبة "الأحقاف" للمخطوطات الكائنة بجامع (تريم) بحضرموت، وهي تحت رقم (2727) ضمن مجموع.
كتبت هذه النسخة في حياة المصنف سنة 1040 هـ "نهار الثلاثاء خامس عشري جمادى الأخرى
…
" على يد ناسخها: عمر بن علي بن أحمد بن عمر العرشاني الموزعي الشافعي الأشعري
…
وتقع في (9) ورقات، 18 صفحة، 27 سطرًا.
وكتب على صفحة العنوان (1):
كتاب نشر ألوية الشَّريف (2)، بالإِعلام والتعريف بمن له ولاية عمارة ما سقط من البيت الشريف. تأليف سيدنا ومولانا الشيخ العلامة العمدة الفهامة القدوة المحقق النحرير المدقق، خادم السنّة النبوية بالحرم المكي، مولانا الشيخ محمَّد بن علي بن علان البكري الصديقي الشافعي، متع الله بوجوده الوجود، ونفع به وبعلومه كل موجود، آمين اللهم آمين، م.
(1) انظر: صور المخطوط ص 30.
(2)
كذا بالأصل (الشريف) وهو غير صحيح، والصواب (التشريف) كما أجمعت عليه كافة المصادر، وهو ما أثبت في صفحة العنوان.
وأسفل ذلك بخط الناسخ:
للمؤلف في تاريخ قصة السيل:
يا من سنا مصباحه
…
يضيء بغير زيت
ومن له تطلع
…
إلى معالي الصوت
إن تبغ عام سيلنا
…
سيل به كم ميْتِ
وفيه هدم كعبة
…
أكرِمْ به من بيت
مُقدِّر كل كذا
…
تاريخه في بيت
بالقَدَر الإِلهي
…
بدا سقوط البيت
سنة 1039 هـ
عملي في الرسالة
لما حصلت على الرسالة بالتصوير من الأصل بالمكتبة المذكورة، بحثت في فهارس مكتبة مكة المكرمة ومكتبة الحرم المكي، وغيرها، وتتبعت مواضع ترجمة لابن علان، وخاصة كتاب العلامة الدكتور الهيلة "التاريخ والمؤرخون في مكة" أملًا في الحصول على نسخة أخرى منها فلم أظفر بذلك.
وبعد أن وقع اختياري عليها في لقاء العشر الأواخر وموافقة الإِخوة الأجلاء الأفاضل، قمت بالاتصال بالدكتور الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان لمعرفته واطلاعه على نفائس التراث المكي، فأخبرني أنه لم يقف على هذه الرسالة، وقال: ابدأ بالعمل فيها فلعلها الوحيدة.
وبالفعل، قمت بالعمل عليها كما يرى القارئ الكريم:
1 -
قمت بنسخها من الأصل ثم مقابلتها به مع شيخنا الفاضل نظام يعقوبي حفظه الله، بصحن الحرم الشريف.
2 -
قدمت للرسالة بتعريف عن مؤلفها، وتحدَّثت عن مصنفاته العشرة في خصوص حادثة السقوط والعمارة وغير ذلك، وعرَّفت بأسرته ومشاهير علمائها بإيجاز، وذكرت من صنف في موضوع الرسالة من معاصريه وغيرهم.
3 -
خرجت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة الواردة.
4 -
عرفت بالأعلام في الغالب.
5 -
رجعت إلى بعض مصادر المؤلف لا سيما رسالة ابن حجر الهيتمي "المناهل العذبة" وهي مخطوطة زوّدني بمصورة لها الأخُ الفاضل أمجد رشيد محمَّد الأردني -أحد طلاب العلم النابهين من أهل عمّان- فجزاه الله خيرًا، وقد أخبرني أنه يعمل على تحقيقها، فأرجو له التوفيق.
6 -
واجهت بعض الصعوبة في قراءة بعض الكلمات بالمخطوط، وأيضًا وجود خروم في غالب الصفحات. فما تمكنت من قراءته أوردته، وما لم أتمكن، أثبته كما ورد وعلقت عليه.
7 -
علقت على بعض المواضع بما يزيد القارئ فائدة من بعض المراجع الهامة.
والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يتقبله مني إنه جواد كريم، كما أرجو من القراء الكرام أن لا ينسوني ووالدي وشيوخي من دعوة صالحة بظهر الغيب! وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلَّا بالله العلي العظيم.
وصلَّى الله وسلَّم على سيِّدنا وأسعدنا محمَّد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
محمَّد أبو بكر باذيب
حرر بجدة في 19 صفر الخير 1422 هـ
صورة عنوان الرسالة من النسخة المعتمدة في التحقيق
صورة الصفحة الأولى من المخطوط
صورة الصفحة الأخيرة من الرسالة