المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ومراده من (نحوهم): 1 - من باشر ذلك من متغلب. 2 - - نشر ألوية التشريف بالإعلام والتعريف بمن له ولاية عمارة ما سقط من البيت الشريف

[ابن علان]

فهرس الكتاب

- ‌أسرته:

- ‌شيوخه:

- ‌مكانته العلمية:

- ‌مصنفاته

- ‌منقبة كبيرة لابن علان رحمه الله:

- ‌ذكر بعض من أَرَّخ لهذه الحادثة العظيمة:

- ‌بنايات الكعبة المشرفة عبر العصور وأسبابها، ونبذة عن السيول التي دهمت المسجد الحرام

- ‌نبذة عن السيول بمكة:

- ‌ملخص ما عملته حكومة جلالة الملك سعود رحمه الله في هذا الصدد:

- ‌جهود وأعمال الدولة السعودية حرسها الله في ترميم الكعبة الشريفة وإصلاحها:

- ‌آخر عمليات ترميم البيت الحرام

- ‌وصف النسخة المعتمدة في التحقيق ومنهج العمل في تحقيقها

- ‌[سبب تأليف الكتاب]:

- ‌[وصف ما حل بالبيت الحرام بسبب الأمطار]:

- ‌[ذكر المجلس الذي عقد للعلماء لمناقشة الوضع]:

- ‌[رأي المؤلف "القديم" في شأن العمارة]:

- ‌[عدول المؤلف عن رأيه الأول]:

- ‌[الرد على من أنكر جواز تأخير العمارة إلى ورود أمر السلطان]:

- ‌[رأي المصنف في ستر الكعبة بالألواح]:

- ‌[ذكر من قال باشتراط وجود الشاخص]:

- ‌[بيان أن تعظيم الكعبة إنما هو بحفظ حرمتها والوقوف عند حدود الشرع لا بمجرد عمارتها]:

- ‌[شروع المصنف في التأليف]:

- ‌(الشاهد الأول)

- ‌وجه الاستشهاد:

- ‌[توجيه كلام النووي في شرح مسلم]:

- ‌[الاستئناس بكلام لابن الصلاح]:

- ‌(الشاهد الثاني)

- ‌[الحريق الذي وقع زمن السمهودي]:

- ‌وجه الاستشهاد لما قلناه:

- ‌(الشاهد الثالث)

- ‌[توجيه المصنف لمعنى ما ورد في صحيح مسلم]:

- ‌وجه الإِيماء في الحديث الأول:

- ‌ووجهه في الحديث الثاني:

- ‌(الشاهد الرابع)

- ‌(الشاهد الخامس)

- ‌[وجه الاستشهاد]:

- ‌(الشاهد السادس)

- ‌[وجه الاستشهاد]:

- ‌[رأي المصنف في هدم الجدار اليماني]:

- ‌(الشاهد السابع)

- ‌[وجه الشاهد]:

- ‌(تتمة)

- ‌[وجوب المباشرة بسد مواقع الهدم حفظًا لها من التنجيس]:

- ‌[بيان أن الخطابَ في سد مواقع الهدم يتوجه إلى مياسير المسلمين ولا يجب رفعه إلى الخليفة]:

- ‌[ذكر الفرق بين سقوط سقف الحجرة النبوية وسقوط جدران الكعبة الشريفة، والرد على إشكالات قد تعرض]:

- ‌(تذييل) [في حصول الثواب للناظر إلى المتهدم من الكعبة]

- ‌[متي يؤخذ بكلام معلمي البناء

- ‌[التحذير من الأخذ بقولهم مجازفة]:

- ‌[نصيحة وتوجيه إلى عمال البناء]:

- ‌[رد إشكال حول هدم ما لم يكن آيلًا للسقوط من البناء الشريف]:

- ‌[كون ما عمله ابن الزبير أصوليًّا (مذهب صحابي) وبيان الخلاف في حجيته]:

- ‌[ما ينبغي فعله قبل الشروع في هدم ما تخرَّب من الجدران الشريفة]:

- ‌[ما يجب على الناظر على العمارة فعله]:

- ‌[ندب أشراف الناس وسادتهم للعمل بأنفسهم في عمارة الكعبة الشريفة]:

- ‌وحاصل الأمر [التنبيه على تحري اختيار ذوي التقوى للعمل في العمارة]:

- ‌[ما ينبغي فعله عند الهدم من وضع الساتر ونحوه

- ‌[حكم الخارج من جدران البيت المعظم بعد الهدم والتحذير من أخذه]:

- ‌[حكم إعادة الحِجر إلى البيت المعظم]:

- ‌[تحريم إعادة الشاذروان للبيت]:

- ‌[فتاوى الطبنداوي حول زيادة سمك الكعبة]:

- ‌[فتوى ابن زياد اليمني في المسألة السابقة]:

- ‌[خاتمة الرسالة]

الفصل: ومراده من (نحوهم): 1 - من باشر ذلك من متغلب. 2 -

ومراده من (نحوهم):

1 -

من باشر ذلك من متغلب.

2 -

أو افتياتًا على ملك زمانه لقوة شوكته وبعد الملِكِ عنه إذ ذاك، والله أعلم.

وقوله في آخر البحث المذكور: (فتأمل هذا الاستدلال من هذا الإِمام تجده قاضيًا بصحة ما سلكه هو وغيره من العلماء من أن سكوت العلماء وغيرهم على ما فعل في الكعبة المعظمة من الإِصلاحات في الأعصر من غير نكير دال على جوازه وحسنه، فإنه ينبغي للملوك تحريه والعمل بمثله في الكعبة إذا حصل فيها ما يقتضي الإِصلاح ولمِّ الشعث الذي لا يليق بأدنى المساجد أن يبقى عليه، فكيف بما هو أشرفها وأفضلها)، انتهى (1).

[وجه الشاهد]:

فتأمل قوله: (فينبغي للملوك

) إلى آخره، فإنه صريح المسألة الواقعة، وجَمَع الملوك باعتبار تعدد الأزمنة وتداول الأيام بين الناس، وإلَّا فأمر إصلاح الكعبة إنما هو لملك البلاد التي هي فيها وسلطانها لا لغيره من باقي السلاطين بباقي البلاد.

نعم، إنْ تقَاعَدَ الخليفةُ سلطانُ بلادِها عن عمارتها، وتوانَى في شأنها فليبادر غيره لذلك منها إنْ لم يؤدّ إلى فتنةٍ قويةٍ جدًّا وشقَّ عصا المسلمين.

[شواهد أخرى]:

وقد ذكرت شواهد أخرى لاختصاص هذا العمل بصاحبه المكتسب به شرفًا وفخرًا في كتابي "إعلام سائر الأنام بقصة السيل الذي سقط منه البيت الحرام، وما يتعلق به من عمارة وإشارة وحكم وأحكام".

(1) المناهل: 7 / ب.

ص: 64