الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شكرتك على معروفك وشكر المنعم دين على من أحسنت إليه. وأين من يشكر؟
شهدَتْ عليه بهِ شواهدُ ريبةٍ
…
وعلى المُريبِ شواهدٌ لا تُدفعُ
كاد المريب يقول: خذوني. وعلى المريب دلائل وشواهد.
شهواتُ الإنسانِ تُكسبُه الذُ
…
لّ وتُلقيه في البلاءِ الطويلِ
إذا استبدت الشهوة بالإنسان أذلته وأوقعته في البلاء.
شيئان لا تَحسُنُ الدنيا بغيرِهما
…
المالُ يَصلُح منه الحالُ والوَلَدُ
شيئان هما زينة الحياة الدنيا: المال والولد.
شيئانِ لا خيرَ في اللذات بعدهما
…
فقْدُ الشبابِ وبُعْدُ الأهلِ والولدِ
شيئان يمنعان كل سرور ولذة: فقد الشباب وبعد الأهل.
شيئانِ مِن شمائلِ اللئامِ
…
الفحشُ والفضولُ في الكَلامِ
شيئان من أخلاق اللؤماء: الفحش في الكلام وتدخل المرء فيما لا يعنيه.
حرف الصاد
صاحبُ البَغيِ ليسَ يسلمُ منه
…
وعلى نَفْسِه بَغى كُلُّ باغي
على الباغي تدور الدوائر.
صاحبُ الحِرصِ في تَعَبْ
…
واللّيالي تُري العَجَبْ
يتعب الحريص نفسه، والليالي تلد كل عجيب.
صاحبُ الشهوةِ عبْدٌ فإذا
…
خَالف الشّهْوةَ صارَ المَلِكا
صاحب الشهوة عبد لشهوته إذا أطاعها، وملك لها إن خالفها.
صاحبْ صديقَك واحذَرْ من مكايدِه
…
فرُبّما شَرِقَ الإنسان بالماءِ
صادق صديقك على حذر، فقد يغص الشارب بالماء.
صادقْ خليلَك ما بدا لكَ نفعُه
…
وإذا بدا لَكَ غِشُّهُ فتحَوَّلِ
صادق صديقك ما دام ناصحاً لك، فإذا غشك فاتركه.
صارَ جِدَّاً ما مزحتَ به
…
ربَّ جِدٍّ جَرَّهُ اللَّعِبُ
كان الأمر مزاحاً فأصبح جداً، وكم جد جره اللعب.
صَبِّرِ النفسَ عندَ كلِّ مُلِمٍّ
…
إنَّ في الصبرِ حيلةَ المُحتالِ
اصبر في المصائب فما لك حيلة غير الصبر.
صبرتُ فكانَ الصبرُ خيراً مغبةً
…
وهلْ جزَعٌ مُجْدٍ عليَّ فأجزَعا
صبرت والصبر خير، ما دام الجزع لا يجدي.
صبرتُ ومن يصبِر يجد غِبَّ صبرِه
…
ألَذَّ وأحْلى من جني الشَّهدِ في الفمِ
صبرت وعاقبة الصبر أحلى من العسل.
صُحْبةُ يومٍ نسبٌ قريبُ
…
وذِمَّةٌ يحفظُها اللَبيبُ
الصحبة نسب يراعيه العاقل.
صحةُ الجسمِ والشبابِ مع الما
…
لِ نعيمُ الدنيا وأيُّ نعيمِ
الصحة والشباب والمال نعيم الدنيا.
صحَّةُ المرءِ للسقامِ طريقٌ
…
وطريقُ الفناءِ هذا البقاءُ
الصحة طريق المرض والبقاء طريق الفناء.
صديقُ عدوّي داخلٌ في عداوتي
…
وإِني لِمَنْ ودَّ الصديقَ صديقُ
صديق عدوي عدوي، وصديق صديقي صديقي.
صديقُك عونٌ في الخطوبِ وعُدَّةٌ
…
إذا نابَ أمرٌ أو نبا بكَ منزِلُ
صديقك يعينك في الخطوب.
صديقُكَ من يرعاك عندَ شديدةٍ
…
فَكُلٌّ تراهُ في الرخاءِ مُراعيا
صديقك من أعانك في الشدائد، لا من لازمك في الرخاء.
صرتُ كأني ذبالةٌ نُصِبَتْ
…
تضيءُ للناسِ وهْيَ تحترقُ
أنا مثل ذبالة المصباح تفنى وتضيء للناس.
صغيرُ القومِ في التأديبِ يُرجى
…
ولا يُرجى على الأدبِ الكبيرُ
يؤثر التأديب في الصغير، ولا يؤثر في الكبير.
صَفِّ الضميرَ لمنْ تعاشرُه
…
واسكُنْ إلى ثقةٍ تشاورُهُ
ليكن ضميرك صافياً لأصدقائك، واستعن بمشورة أهل الثقة.
صلابةُ الوجهِ لم تَغلبْ على أحدٍ
…
إلا تكاملَ فيه الشَّرُّ واجتمعا
إذا تمت لامرئ صفاقة الوجه تم فيه الشر.
صُنِ السّرَّ عن كل مستخبرٍ
…
وحاذرْ فما الحزمُ إلا الحَذَرْ
صن أسرارك وكن حذراً، فالحازم حذر.
صنْ حُرَّ وجهِك لا تهتِكْ غُلالتَه
…
فكلُّ حُرٍّ لحرّ الوجهِ صَوّانُ
صن وجهك فكل حر يصون حر وجهه.
صيانةُ وجهِ المرءِ أو صونُ نفسِه
…
هما عندَ أربابِ العقولِ سَواءُ
صيانة الوجه مثل صيانة النفس عند العقلاء.
حرف الضاد
ضاعَ معروفُ واضعِ ال
…
عُرْفِ في غَيْرِ أهلِهِ
إذا وضعت معروفك عند من لا يستحقه أضعته.
ضجَرُ الفتى في الحادثاتِ مذمَّةٌ
…
والصبرُ ألْيَقُ بالرجالِ وأوْفَقُ