الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نافسْ على الخيراتِ أهلَ العلا
…
فإنّما الدنيا أحاديثُ
احرص على فعل الخير ونافس عليه أهل الخير، فستبقى لك الذكرى في الدنيا، والدنيا أحاديث وأخبار.
نُبّئتُ عَمراً غيرَ شاكرِ نعمتي
…
والكفر مخبثةٌ لنفسِ المنُعمِ
علمت أن (عمراً) يكفر إحساني، وكفر النعمة يعكّر نفس المحسن، ويعقدها.
نحن بنو الموتى فما بالُنا
…
نعافُ ما لا بُدّ من شربِهِ
نحن أبناء الموت فلماذا نخاف شرب كأسه، وهو مما لا فرار منه.
نذمّ زمانَنا والعيبُ فينا
…
ولو نَطَقَ الزمانُ إذاً هجانا
نحن نذم الأيام والعيب فينا لا فيها، ولو تكلمت الأيام لذمتنا وهجتنا كما نذمها ونهجوها.
نروحُ، ونغدو لحاجاتنا
…
وحاجاتُ من عاشَ لا تَنقضي
نحن نسعى في طلب حاجاتنا في الليل والنهار وحاجات الإنسان لا تنتهي ما دام حيا.
نسيبُك من ناسبتَ بالودّ قلبه
…
وجارك مَن صافيتَ لا مَنْ تصاقبُ
قريبك من قرب قلبه من قلبك، وجارك من صفى لك وده لا من جاورك في دارك.
نَسعى وأيسرُ هذا السعي يكفينا
…
لولا تطلبُّنُا ما ليس يعنينا
نحن نكد ونسعى دون هوادة، لأننا نطلب أشياء كثيرة منها الضروري ومنها ما نستغني عنه، ولو اكتفينا بالقليل كفانا العمل المعقول.
نظلّ نفرحُ بالأيامِ نقطعُها
…
وكُلّ يوم مضى يُدني من الأجلِ
نحن نفرحُ بالأيامِ التي تمر بنا، وكل يوم منها يقربنا من القبر ويبعدنا عن يوم الولادة.
نعمَ الصديقُ صديقٌ لا يكلفنا
…
ذبحَ الدّجاج ولا شيّ الفراريج
نعم الصديق الذي لا يكلفك شيئاً، يأتي إلى زيارتك شبعان فلا تطعمه، ورَيّان فلا تسقيه.
نعمَ المعينُ على المروءة للفتى
…
مالٌ يصونُ عن التبذّلِ نفسهُ
المال يعين الفتى على أعمال الخير والمروءة، ويصون كرامته، فنعما هو.
نعمْ دعتِ الدنيا إلى الغدرِ دعوةً
…
أجابَ إليها عالم وجهولْ
لقد دعت الدنيا الناس إلى الغدر، فأجابها العالم والجاهل، وأصبح الناس كلهم غادرين.
نفسُ عِصام سوّدَتْ عصاما
…
وعلمتهُ الكرّ والإقداما
عصام هو الذي سود نفسه وعلمها الشجاعة والإقدام- العصامية: الاعتماد على النفس في بناء الإنسان لمستقبله.
نُقدّر الأمرَ ولسنا ندري
…
أنّ المقادير علينا تجري
نحن نقدر الأمور والأقدار تقدرها لنا ونحن لا ندري
نَقّل فؤادك حيث شئت من الهوى
…
ما الحبّ إلا للحبيب الأولِ
أحب من شئت فالحب لا يبقى خالصاً إلا للحبيب الأول
ننامُ وما ليلُ المضيم بنائمٍ
…
وقد ترقدُ العينانِ والقلبُ ساهرُ
لا ينام المظلوم على ظلمه، فإذا نامت عيناه ظل قلبه ساهراً، يفكر في دفع الضيم عنه.
نهارٌ يزول وليل يكرُ
…
كذاك الزمانُ علينا يمرُّ
هكذا تمضي الحياة: نهار يمضي وليل يأتي.
نهيتك لا تعجل بعتبٍ لصاحبٍ
…
لعلّ له عذراً وأنتَ تلومُ
لا تعجل بعتاب صاحبك، فلعلك تلومه وهو معذور.
حرف الهاء
هَبِ الفتى نالَ أقصى ما يؤمّلُه
…
أليس راعي المنايا خلفه حُطَمُ
مهما عاش الإنسان ومهما حقق آماله فالموت في انتظاره
هجوْتُ زهيراً ثم إنّي مدحته
…
وما زالت الأشرافُ تهجى وتمدحُ
لقد هجوت صديقي زهيرا دون حق ثم مدحته بحق، والأشراف يهجون ويمدحون.
هذا زمانٌ ألحّ الناس فيه على
…
زهو الملوك وهماتِ المساكين
نحن نعيش في زمن يحرص فيه الناس على أبهة الملك ولكن همتهم همة الضعفاء.
هل الحياةُ لذي الدنيا ولو عذبتْ
…
إلا كطيف خيالٍ في الكرى زارا
الحياة مثل الحلم.
هل الدهرُ إلا ضيقةٌ وانكشافها
…
وشيكا وإلا شدة وانفراجها
الحياة ضيق يتسع وشدة تنفرج الحياة ضيق يتسع وشدة تنفرج
هل الدّهرُ إلا ساعة ثم تنقضي
…
بما كان فيها من بَلاءٍ ومن خفضِ
الحياة ساعة تنتهي بما كان فيها من فقر وغنى.
هل بالحوادث والأيامِ من عجب
…
أم هلْ إلى ردّ ما قدْ فاتَ من طلبِ
لا عجب في حوادث الأيام وليس لما مضى عوده.
هما رضيعا لبانٍ: حكمةٌ وتقى
…
وساكنا وطنٍ: مالٌ وطغيانُ