الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذهبَ التكرمُ والوفاءُ من الورى
…
وتَصرَّماً إلا مِنَ الأشعارِ
لم يبق أثر للكرم والوفاء في الناس، وإنما هما في الشعر والكلام.
ذَهَبَ الكرامُ بأسرهمْ
…
وبَقِي لنا ليتٌ ولَوْ
ذهب الكرم وبقيت لنا كلمتا: ليتهم كانوا
…
ولو كانوا
…
ذو الحزمِ لا يبتدي أمراً يَهمّ به
…
حتى يطالعَ ما تُبدي عواقِبُهُ
الحازم من لا يقدم على أمر قبل دراسة عواقبه.
ذو العقلِ يشقى في النعيم بعقلهِ
…
وأخو الجهالةِ في الشّقاوةِ يَنْعَمُ
العاقل يشقى في الجنة، والجاهل ينعم في جهنم.
ذو الوُدِّ مني وذو القربى بمنزلةٍ
…
وأخوتي أسوةٌ عندي وإخواني
أصدقائي وأقربائي في منزلة واحدة، وإخوتي في النسب مثل إخواني في الأدب.
ذي المعالي فَليعْلونْ مَنْ تعالى
…
هكذا هكذا وإلَاّ فلا لا
هذه هي المعالي فليطلبها من علت نفسه وإلا فليسكت.
حرف الراء
راحةُ السرّ في التخلفِ عنْ كُ
…
لِّ مرامٍ أضْحى بعيدَ المنالِ
الراحة في ترك طلب كل بعيد.
رأيتُ أخا الدنيا وإن كان خافضاً
…
أخا سفرٍ يُسْرى به وهْوَ لا يدري
الذي يعيش في الدنيا، ولو كان سعيداً، مسافر فيها وهو لا يعلم.
رأيتُ العِزَّ في أدبٍ وعقلٍ
…
وفي الجهلِ المذَلَّةُ والهَوانُ
العز في الأدب والعقل، والذل في الجهل.
رأيتُ البعدَ فيه شقا ونأيٌ
…
ووحشةُ كُلّ منفردٍ غريبِ
في البعد عن الأهل شقاء ووحشة.
رأيتُ النفسَ تكرهُ ما لدَيْها
…
وتطلبُ كُلَّ ممْتَنعٍ علَيْها
النفس راغبة عما تملك، راغبة فيما لا تملك.
رأيتُ صلاحَ المرءِ يُصلِحُ أهلَهُ
…
ويُعْديهِمو داءُ الفسادِ إذا فسَدْ
إذا صلح المرء صلح أهله وذووه، وإن فسد فسدوا.
رأيتُ غِبَّ الصبرِ يوماً يُحمدُ
…
وإِنما النفسُ كَما تُعَوَّدُ
عاقبة الصبر محمودة، ولكل إنسان ما تعوَّد.
ربَّ أمرٍ أتاكَ لا تَحْمَدُ ال
…
فَعَّال فيهِ وتَحْمَدُ الأفْعالا
رب أمر تحمده ولا تحمد فاعله.
رُبَّ أمرٍ تختشيهِ
…
جَرَّ أمْراً تَرْتَجِيهِ
رب أمر تخافه أعقب أمراً تريده.
ربّ أمرٍ يَسوء ثمَّ يَسُرُّ
…
وكذاكَ الزمانُ حلوٌ ومُرٌّ
قد يسوءك أمر ثم يسرك، والدهر حلو ومر.
رُبّ بعيدٍ كأخٍ ناصحٍ
…
وابنِ أب متهمُ الغَيْبِ
قد ينصح الغريب ويغش القريب.
ربَّ حلمٍ أضاعه عَدَمُ الما
…
لِ وجَهْلٍ غطّى عليه النعيمُ
قد يضيع حلم الفقير، ويغطي الغنى جهل الجاهل.
رُبَّ رجاءٍ جاءً مِنْ مخافَهْ
…
ورُبَّ أمْنٍ سيعودُ آفَهْ
قد يأتي الرجاء من الخوف، وقد يتحول الأمن إلى هلاك.
رُبَّ ساعٍ لنائمِ
…
رُبَّ بانٍ لهادمِ
قد يسعى الإنسان الساهر لإنسان نائم، وقد يبني الإنسان لمن يهدم البناء.
رُبَّ سرورٍ وحبورٍ وطرَبْ
…
جَرَّ إلى وقْعِ الحروبِ والحَرَبْ
قد تكون عقبى السرور والطرب العداوة والحرْب.
رُبّما تجزعُ النفوسُ منَ الأم
…
رِ له فُرجةٌ كَحَلِّ العِقالِ
قد تجزع من أمر ثم سرعان ما ينفرج كما يحل العقال.
ربّما سَرَّك البعيدُ وأصلا
…
كَ القريبُ النسيبُ ناراً وعاراً
قد ينفعك الغريب ويضرك القريب.
ربَّ مَن ترجو به دفعَ الأذى
…
عنكَ يأتيكَ الأذى مِن قِبَلِهْ
قد ترجو أمرأً لدفع الأذى عنك، فإذا هو يؤذيك.
ربَّ مهزولٍ سمينٌ عرضه
…
وسمينِ الجسْمِ مهزولُ الحسَبْ
رب رجل هزيل، وعرضه سمين ورب رجل سمين، وعرضه هزيل.
رُبَّ يأسٍ هو الغِنى
…
صاحبُ الحِرصِ في عَنا
في اليأس غنى، وفي الحرص فقر وعناء.
ربَّ يوم بكيْتُ منه فلما
…
صرتُ في غَيرِهِ بكَيْتُ عليهِ
قد أبكي ألماً من يوم فإذا انقضى وجاء يوم غيره، تحسرت وبكيت عليه.
رِضا الذليل بخفضِ العيشِ مُنقصةٌ
…
والعزُّ عند رَسيمِ الأيْنُقِ الذُّلْلِ
الذليل يرضى بعيشه الناعم، والعزيز يرفض الذل والرفاه ويفضل طلب المجد على ظهور النياق في لهب الصحراء.
رُفِعَ الكَلْبُ فاتّضعْ
…
ليسَ في الكلبِ مُصْطَنَعْ