الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ) :
(هَدَى) : عامل (فَرِيقًا)، و (فَرِيقًا) الثاني: معمول لفعل محذوف يفسره (حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ) أي: وأضل فريقًا.
قوله: (قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ) :
قرئ: " خَالِصَةٌ " بالرفع. " هي " مبتدأ، و (لِلَّذِينَ) : خبر، و (في) : متعلق بـ (آمَنُوا) و (يوم القيامة) : ظرف لـ "خالصة ".
وفى الكلام حذف أي: قل هي ثابتة للذين آمنوا في الحياة الدنيا، غير خالصة لهم؛ لأن المشركين يشاركونهم، خالصة لهم يوم القيامة، لا يشاركهم فيها أحد.
قوله: (كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ) : يجوز أن تكون صفة لمصدر محذوف.
قوله: (فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ) : مفرد في موضع الجمع أي: آجالهم.
قوله: (كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ) : (كُلَّمَا) : ظرف لـ " لَعَنَتْ".
قوله: (حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا) :
(حَتَّى) : غاية لِلَعْنِهَا أختَها.
وأصل: (ادَّارَكُوا)،: تداركوا؛ فأدغمت التاء في الدال بعد أن قلبت، وأسكنت؛ ليصح إدغامها فيها ثم أجلبت ألف الوصل ليتوصل بها إلى النطق بالساكن.
قوله: (ضِعْفًا) : صفة لـ "عذاب".
قوله: (غَوَاشٍ) : أي: أغشية، واحدها: غاشية، أي: غاشية فوق غاشية،
من أنواع العذاب، والأصل: غواشي، استثقلت الضمة على الياء، فحذفت، ثم حذفت الياء؛ لأجل أنه جمع، وجعلت الكسرة دليلا عليها، والياء تحذف كثيرًا في المفرد؛ كالقاضي والغازي والداعي، و (الكبير المتعالي) ، غير أن حذفها في المفرد جائز
وفى الجمع واجب؛ لأنه أثقل منه، فلما حذفت الياء نقص عن وزان "مفاعل"، وصار على مثال:"جناح وسلام" وشبهه - لحقه التنوين.
وقيل: بل التنوين عوض من الياء المحذوفة.
وقيل: بل التنوبن عوض من حركة الياء، ولما حذفت الحركة، وعوض منها
التنوين، حذفت الياء؛ لالتقاء الساكنين.
فالتنوين في (غَوَاشٍ) وشبهه - مما هو على مثال "مفاعل" في الأصل على الوجه الأول - تنوين الصرف.
وعلى الثاني والثالث: عوض من المحذوف.
قوله: (تَجْرِي) : حال من المضاف له.
قوله: (لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ) : (أَنْ هَدَانَا اللَّهُ) : مبتدأ، والخبر محذوف، وجواب " لولا " أيضا محذوف، أي: ما كنا مهتدين.
قوله: (أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ) ؛ يجوز أن تكون تفسيرية وأن تكون المخففة.
قوله: (أَنْ قَدْ وَجَدْنَا) مثلها، فيها أيضًا الوجهان.
يجوز أن تكون (وَجَدْنَا) : صادفنا، فـ "حَقِّا": حال، ويجوز أن تكون بمعنى:"علمنا" فيكون مفعولا ثانيا.
قوله: (مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا) : مفعول "وعد) محذوف: وعدكموه.
قوله: (أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ) : يجوز أن تكون مخففة وتفسيرية.
وكذلك (أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ) .
قوله: (لَمْ يَدْخُلُوهَا) : يجوز أن تكون استئنافا كأنَّ قائلا قال: ما حال أصحاب الأعراف؛ فقال: لم يدخلوها.