الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: هو حال من الضمير في (مُكَلِّبِينَ) ، ولا يجوز أن يكون حالاً ثانية؛ لأن
العامل الواحد لا يعمل في حالين.
قلتُ: هكذا قاله بعضهم، وكان أبو علي أحد القائلين به.
ولا يجوز أن يكون حالاً من (مِنَ الْجَوَارِحِ) ؛ لأنك قد فصلت بينهما بحال لغير الجوارح.
قوله: (مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ) : أي شيئا مما علمكم الله.
قوله: (إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) : ظرف لـ (أُحِلَّ) ، أو لـ (حِلٌّ) .
قوله: (وَالْمُحْصَنَاتُ) أي: والمحصنات حل لكم.
قوله: (مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ) : حال من (الْمُحْصَنَاتُ)، أي: حال كونهن، مؤمنات.
قوله: (مُحْصِنِينَ) :
حال من المضمر المرفوع في (آتَيْتُمُوهُنَّ) .
(غَيْرَ مُسَافِحِينَ) حال ثانية.
قوله: (وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ) : عطف على (غَيْرَ مُسَافِحِينَ)، والخِدْن: يقع على الذكر والأنثى..
قوله: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ) أي: بموجب الإيمان وهو الله.
قوله: (إِلَى الْمَرَافِقِ) : مع المرافق؛ كقوله تعالى: (قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) .
وقيل: هي على بابها، ووجب غسل المرافق بِالسنَّةِ.
قوله: (وَأَرْجُلَكُمْ) : يقرأ بالنصب وفيه وجهان:
أحدهما: أنه معطوف على الوجه والأيدي، أي: فاغسلوا وجوهكم وأيديكم وأرجلكم.
والثاني: هو معطوف على موضع (بِرُءُوسِكُمْ) .
ويقرأ بالجر، وفيه وجهان:
أحدهما: هو معطوف على الرأس في الإعراب، والحكم مختلف؛ الرءوس
ممسوحة، والأرجل مغسولة، وهذا الذي يقال له: المعطوف على الجوار.
قال أبو البقاء: "ليس بمتنع أن يقع في القرآن؛ لكثرته؛ فقد جاء في القرآن والشعر؛ ففى القرآن: (وَحُورٍ عِينٍ) على قول من جر، وهو معطوف على:(بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ)، والمعنى مختلف؛ إذ ليس المعنى: يطوف عليهم ولدان مخلدون بحور عين.