الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (حَتَّى عَفَوْا) : إلى أن عفوا، أي: كثروا، ونموا في أنفسهم
وأموالهم.
و"عفا": من الأضداد؛ يقال أيضًا: عفا المنزل: إذا درس. والآخر كما في الآية.
قوله: (فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً) :
معطوف على (حَتَّى عَفَوْا) .
قوله: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى. . .، إلى: أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى) .
قال الزمخشرى: إلى: (بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) : اعتراض بين المعطوف والمعطوف عليه، وهو (فَأَخَذْنَاهُمْ) و (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى) وهذا اعتراض بكلام يتضمن سبع جمل. وهذا فيه نظر.
قوله: (أَوَأَمِنَ) :
قرئ بفتح الواو على أنها للعطف دخلت عليها همزة الاستفهام؛ كقوله تعالى: (أثُمَّ إِذَا) ، (أوَكلمَا. . .) . (أوَعَجِتتُمْ. . .) .
وقرئ بالإسكان، على أنها "أو" التي للعطف، أي: أفأمنوا أحد هذه العقوبات، فهى لأحد الأشياء، والمعنى: أفأمنوا إتيان العذاب ضحى، أو أمنوا أن يأتيهم ليلا.
فـ (ضُحًى) : ظرف للإتيان.
قوله: (أَوَلَمْ يَهْدِ) ، يقرأ بالياء، وفاعله (أَنْ لَوْ نَشَاءُ) وهي المخففة أي:
أولم يهد لهم هذا الشأن، وهو أنا لو نشاء أصبناهم بذنوبهم؛ كما فعلنا بمن قبلهم.
قوله: (وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ) : مستأنف.
قوله: (حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ) :
قرئ بتشديد (عَلَيَّ) فعلى هذا: (حَقِيقٌ) : مبتدأ، وخبره:(أَنْ لَا أَقُولَ) .
و (عَلَى) : متعلقة بـ (حَقِيقٌ) .
والجيد أن يكون (أَنْ لَا) : فاعل (حَقِيقٌ) ؛ لأنه ناب عن "يحق".
وقرئ: (عَلَى) بالتخفيف، و (حَقِيقٌ) هنا على الصحيح: صفة لـ "رسولٌ"
أو خبر ثان.