الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و " جهرة) : مصدر في موضع الحال، إما من الضمير في " نَرَى "، أي: معاينين، أو من الضمير في " قُلْتُم،، أي: قلتم ذلك مجاهرين.
وقيل: انتصابه على المصدر؛ لأنه نوع من الرؤية؛ كما تنتصب القرفصاء بفعل الجلوس.
قوله: (فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ) :
الصاعقة: فاعلة، بمعنى: مفعلة، وهي ما صعق.
قيل: نار وقعت من السماء.
وقيل: صيحة.
قوله: (وظَللنا عَلَيكمُ الْغَمَام)
أي: بالغمام.
والغمام، قيل: جمع غمامة، والصحيح: أنه اسم جنس.
قوله: (وَقُولُوا حِطَّةٌ) : وحط عنا حطةً.
قوله: (خَطَايَكُم " أصله: خطائِى، والهمزة الأولى هي المنقلبة عن الياء فى
" خطيئة "، فأبدلت الهمزة الثانية ياء؛ لانكسار ما قبلها، وكراهة اجتماع
همزتين، ثم أبدلت من الكسرة فتحة، فانقلبت الياء ألفًا؛ لئلا يشبه الإضافة، ثم أبدلت من الهمزة ياء فصار: خطايا. هذا مذهب سيبويه.
ومذهب الخليل التحويل - نقلوا
الهمزة الأولى إلى موضع، الثانية، وإنما فعلوا ذلك لتصير المكسورة طرفًا، فتنقلب ياء، ثم أبدلوا من كسرة الهمزة الأولى فتحة، فانقلبت الياء بعدها ألفا، فصارت الهمزة بين ألفين، فأبدلت منها ياء. فاستكرهوا اجتماع ثلاث ألفات ففيها على هذا خصص تغييرات.
تقديم اللام عن موضعها، وإبدال الكسرة فتحة، وإبدال الكسرة فتحة، وإبدال الهمزة الأخيرة ياء، ثم إبدالها ألفًا، ثم إبدال الهمزة التي هي لام ياء.
قوله: (فانْفَجَرَتْ " وقال في الأعراف: (فَانْبَجَسَتْ " والانبجاس: خروجه
قليلا، والانفجار: خروجه كثيرًا.
والجواب أن ذاك الابتداء، ثم تفجر في الثانية.
قوله: (كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ) : هو على إرادة القول.
قوله نعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا " عرفتم.
قوله: (خَاسِئِينَ) : الفعل منه " خسأ "، وهو مطاوع " خسأته "..
قوله: (أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا) :
يجوز أن يكون مفعولا ثانيًا على حذف مضاف، ويجوز أن يكون مصدرًا، أي مهزوءًا به.
قوله: (وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ "،: مفعول " شاء " محذوف أي: شاء هدايتنا.
قوله: (لَا شِيَةَ فِيهَا) : مثل عِدة، فلما حذفوا الواو من الفعل؛ لوقوعها بين واو وكسرة، حذفوها من المصدر، فوزنه: (عِلة "، والمعنى: الخلط، يقال: وشيت الثوب، إذا خلطت بعضه ببعض.
قوله: (فَادَّارَأْتُمْ "
أصله: تدارأتم، ووزنه: (تفاعلتم، ثم أرادوا التخفيف،
فقلبوا التاء دالا؛ لتصير من جنس الدال، التي هي فاء الكلمة، لئمكن الإدغام، فسكنت الأولى؛ لأجل الإدغام، فصار أول الكلمة ساكنا، فاجتلبت له همزة، الوصل.
قوله: (أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) :
إن قيل: لم قيل: أشد قسوة وفعل القسوة مما يخرج منه أفعل التفضيل وفعل التعجب؟.
فيه جوابان: أحدهما: أنه أبين وأدل على فرط القسوة.
الثانى: أن لا يقصد معنى الأقسى، ولكن قصد وصف القسوة بالشدة، كأنه قيل: اشتدت قسوة الحجارة، وقلوبهم أشد قسوة.
ولم يقل هي أشد قسوة؛ لأن معناه وضح.
وقوله: (أَوْ أَشَدُّ) : هي كـ " أو " في قوله تعالى: (أَوْ كَصَيِّبٍ)، وقد قالوا فيها هناك أربعة أوجه:
أحدها: أنها للشك، وهو راجع إلى الناظر في حال المنافقين، فلا يدرى أيشبههم بالمستوقد أو بأصحاب الصيب، كقوله:(إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) أي: يشك الرائى لهم في مقدار عددهم.
والثاني: أنها للتخيير، أي: شبهوهم بأي القبيلتين شئتم.
والثالث: أنها للإباحة.
والرابع: أنها للإبهام، أي: بعض الناس يشبههم بالمستوقد، وبعضهم بأصحاب الصيب.
قوله: (يَشَّقَّقُ) :
أصله: (يتشقق "، فقلبت التاء شينًا وأدغمت، في الشين.