الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (قِطَعًا) : جمع قطعة. وهو مفعول ثان لـ " أُغْشِيَتْ ".
قوله: (وَيوْمَ نَحْشُرُهُمْ) : (يَوْمَ) : منصوب بإضمار فعل و (جَميعًا) : حال من الهاء والميم.
قوله: (مَكَانَكُمْ) أي: الزموا مكانكم.
قوله: (فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ) :
(زَيَّلْنَا) : فعَّلْنا، من: زلت الشيء أزيله زيلاً: إذا مزقته وفرقته، يقال: زِل ضَأنَكَ من مِعْزَاكَ، زيلته فتزيل أي: فرقته فتفرق، وشدد؛ للتكثير.
قوله: (إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ) هي المخففة من الثقيلة.
قوله: (هُنَالِكَ تَبْلُو) : هو ظرف مكان لـ " تلُوا"..
قوله: (مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ) : صفتان لاسم الله.
قوله: (فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ) : (ذَلِكُم) : مبتدأ، والخبر:(اللَّهُ)
و (رَبُّكُمُ الْحَقُّ) : صفتان له.
قوله: (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ) :
(الضلال) : بدل من " ذا "، و (ماذا) : تقدم الكلام عليها غير مرة.
قوله: (كَذَلِكَ حَقَّتْ) الكاف: في موضع نصب، أي: مثل أفعالهم جازاهم، و (ذلك) : إشارة إلى انصرافهم عن الحق بعد الإقرار.
قوله: (أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) : (أَنَّهُمْ) : يجوز أن يكون في محل رفع بدل من
"الكلمة"، بمعنى: حق عليهم انتفاء الإيمان، أو تفسير لها، أو على القولين في محل "أن" والجار "اللام" أي: لأنهم لا يؤمئون.
قوله: (مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ) :
يقال: هداه إلى الحق
وللحق: لغتان، وهدى نفسه بمعنى: اهتدى، ومنه قوله:(أَمَّنْ لَا يَهِدِّي) بمعنى: لا يهتدي، أو بمعنى: لا يهدي غيره، والأصل في جميعها: يهتدي، فأدغمت التاء في الدال، بعد أن ألقيت حركتها على الهاء، واختلف في معنَاه، فقيل: أفمن يهدى إلى الحق هذه الهداية أحق بالاتباع أم الذي لا يهدي، أي: لا يهتدي بنفسه، أو: لا يهدي غيره، فحذف المفعول الثابت في نحو قوله:(فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ) .
وتم الكلام ثم قال: (إِلَّا أَنْ يُهْدَى) : استئناء من غير الأول، بمعنى: لكنه يحتاج أن يهدى، وقيل معناه: أم من لا يهتدي من الأوثان إلى مكان فينتقل إليه، وقرأ في غير المشهور:"إِلا أنْ يهَدَّى" بفتح الهاء وتشديد الدال من "هَدَّأه " الذي هو المبالغة، فى هدأه، كما بولغ في صدق وكذب فقيل: صدَّق وكذَّب.
قوله: (فَمَا لَكُمْ) هو استفهام إنكار، و "مَا": مبتدأ، و (لَكُمْ) : الخبر، وتم
الكلام، والمعنى: أي شىء لكم في عبادة الأوثان، ثم استأنف، وقال:(كَيْفَ تَحْكُمُونَ) بالباطل؛ حيث تزعمون أن له أمثالا.
قوله: (لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) فى "شَيئًا" وجهان:
أحدهما: نصب بقوله:. " يُغْنِي " على أنه مفعول به.
والثاني: أنه منصوب على المصدر.
قوله: (أَنْ يُفْتَرَى) : قيل: خبر "كَانَ"، والمصدر بمعنى المفعول، أي: مفترى.
والثاني: ما كان هذا القرآن ذا افتراء) .
قوله: (بِسُورَةٍ مِثْلِهِ) : (بِسُورَةٍ) بالتنوين، و (مِثْلِهِ) : صفة له.