الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من هذه الأشياء إلا يعلمه، إلا في كتاب فإنه لا يعلمه، ونعوذ بالله من إعراب يؤدي إلى فساد المعنى.
قوله: (يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ) أي: في الليل.
ئولى: (وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ) يحتمل أن يكون مستأنفًا، وأن يكون معطوفًا على " يَتَوَفَّاكُمْ ".
قوله: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ) :
(حَتَّى) : غاية للحفظة، أي: ما زالت الحفظة موكلة بهم إلى وقت الموت،
و (تَوَفَّتْهُ) : جواب "إِذَا".
قوله: (تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) : مصدران في موضع الحال.
وقيل: مصدران؛ لأن "تَدعُونَ" بمعنى: تتضرعون تضرعًا وتخفون خفية.
قوله: (شِيَعًا) جمع: شيعة، وهو حال، والمعنى: أو يخلطكم فرقًا مختلفين.
قوله: (بَأْسَ بَعْضٍ) : مفعول ثان لـ (يُذِيقَ) .
قوله: (وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ)"به" أي: بالعذاب.
وقيل: للقرآن.
قوله: (قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ) : (على) : متعلقة بـ "وَكِيلٍ "، ويجوز أن يكون حالاً من " وَكيل"، إذا جوزنا تقديم الحال على الجار.
قوله: (مُسْتَقَرٌّ) : مصدر بمعنى الاستقرار، وهو مبتدأ.
قوله: (وَلَكِنْ ذِكْرَى) أي: وَلَكِنْ نُذَكِّرُهُمْ ذِكْرَى.
قوله: (أَنْ تُبْسَلَ) : مخافة أن تبسل.
قوله: (كُلَّ عَدْلٍ) : (كُلَّ) : مصدر؛ لإضافته إليه.
قوله: (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ) : أي: ردَّا كالذى.
قوله: (حَيْرَانَ) : حال، ولا ينصرف؛ لأن مؤنثه "حيرى".
قوله: (لَهُ أَصْحَابٌ) الجملة مستأنفة.
قوله: (ائْتِنَا) أي: يقولون: ائتنا لنسلم.
قوله: (وَأَنْ أَقِيمُوا) : مصدرية، وهي معطوفة على "نُسْلِمَ".
قوله: (وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ) : (يَوْمَ) : معطوف على الهاء في (اتَّقُوهُ)، أي: واتقوا عذاب يوم.
وقيل: على (السَّمَوَاتِ) أي: خلق يوم.
وفاعل (فَيَكُونُ) : جميع ما يخلق الله في يوم القيامة.
قوله: (يَوْمَ يُنْفَخُ) : يجوز أن يكون خبر "قَوْلُهُ"، وأن يكون ظرفًا للملك.
قوله: (عَالِمُ الْغَيْبِ) : يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، ويجوز أن يرتفع
بفعل مضمر، دل عليه قوله:(يُنفَخُ)، كأنه قيل: من ينفخ فيه؛ فقال: عالم الغيب.
قوله: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ) :
أي: واذكر إذ قال. و (آزَرَ) : عطف بيان لأبيه، واختلف في وزنه؛ فقيل:"فاعل"، كـ "عازر" و "شالخ"، وشبههما من الأسماء
بالسريانية. والمانع له من الصرف: العلمية والعجمة.
وقيل: وزنه " أفعل "، والمانع له من الصرف أيضًا العجمة والعلمية. على قول من لم يجعله مشتقًا من "الأزر"، وهو القوة، أو "الوزر" وهو الإثم، أو "المؤازرة" وهى المعاونة.