الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (بِغَيْرِ عِلْمٍ) : حال.
قوله: (كَذَلِكَ زَيَّنَّا) : صفة لمصدر محذوف، أي: زينا لكل أمة عملهم تزيينا مثل ما زينَّا لهؤلاء.
قوله: (جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ) مصدر في موضع الحال، ويحتمل أن يكون مصدرا،
عمل فيه "أقسَمُوا " وهو من معناه لا من لفظه.
قوله: (وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ) :
"ما" استفهام مبتدأ، و (يشعركم) : الخبر ويشعركم يتعدى إلى مفعولين.
و (أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ) : قرئ بالكسر على الاستئناف، والمفعول الثاني محذوف، تقديره: وما يشعركم إيمانهم.
ويقرأ بالفتح، واختلف فيها؛ فقيل: هي بمعنى "لعلَّ"، حكاه الخليل عن
العرب، قال بعضهم:"ائت السوق أنك تشتري لحما" أي: لعلك.
وقال أبو النجم:
قلْتُ لِشيْبَانَ ادْنُ مِن لِقائِهِ. . . أنَّا نُغَذِّي الناسَ مِنْ شوائِهْ.
ويعضده قراءة مَن قرأ: "وَمَا يشعركم لَعَلًهَا إِذَا جَاءَت".
وعلى هذا: المفعول الثاني محذوف أيضا.
وقيل: (لا) زائدة، وأنَّ وما عملت فيه: في محل المفعول الثاني.
قوله: (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) :
و"نقلب، ونذر": يجوز أن يكونا مستأنفين، ويجوز أن يعطفا على قوله:(لا يُؤمنُونَ) داخلا في حكمه بمعنى: وما يشعركم أنهم لا يؤمنون، وما يشعركم أنا نقلب أفئدتهم وأبصارهم، وما يشعركم أنا نذرهم في طغيانهم.
و (كمَا) : نعت لمصدر محذوف أي: فلا يؤمنون إيمانا كما لم يؤمنوا به أول مرة.
و (أَوَّلَ مَرَّةٍ) : ظرف زمان لقوله: (لَمْ يُؤْمِنُوا) .
قوله: (قُبُلًا) :
قيل: هو جمع قبيل.
وقيل: جمع قبيلة، كـ "سفينة وسفن" وهو حال من (كُلَّ شَيْءٍ) .
قوله: (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) : (أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) : مستثنى، قيل: منقطع بمعنى: إلا
أن يهديهم الله.
والثاني: متصل، أي: ما كانوا ليؤمنوا في كل حال إلا في حال مشيئة الله.
قوله: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ) :
الكاف: نعت لمصدر محذوف، أي: جعلنا لك أعداء جعلا مثل جعلنا لكل نبى عدوا.
قوله: (لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا) : هما مفعولا "جعلنا".
وقيل: (شياطين) : بدل من "عدو"، فإن جعل (لِكُلِّ نَبِيٍّ) حالاً كان (عَدُوًّا شَيَاطِينَ) مفعولين قدم ثانيهما على الأول، والتقدير: وكذلك جعلنا شياطين الإنس والجن عدوًا لكل نبى، والإشارة في "ذَلِكَ ".إلى ما تقدم ذكره مما أخبر الله عز وجل به.