الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
133 - التوقف في الخبر فإذا ظهرت له صحته على به
272 -
قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه والله (ج 1 ص 383): حدثنا علي بن محمد وأبو كريب وأحمد بن سنان، قالوا: حدثنا أبو أسامة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سها فسلم في الركعتين، فقال له رجل يقال له ذو اليدين: يا رسول الله، أقصرت أو نسيت؟ قال: «ما قصرت وما نسيت". قال: إذًا فصليت ركعتين. قال: «أكما يقول ذو اليدين؟ " قالوا: نعم. فتقدم فصلى ركعتين، ثم سلم، ثم سجد سجدتي السهو.
هذا حديث صحيح لشرط الشيخين (1).
الحديث أخرجه أبو داود (ج 3 ص 323) فقال: حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت، أخبرنا أبو أسامة، ح أخبرنا محمد بن العلاء، أنبأنا أبو أسامة، أخبرني عبيد الله به.
134 - لا يجرح الأموات إلا لفائدة دينية
273 -
قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 4 ص 52): أخبرنا إبراهيم بن يعقوب قال حدثني أحمد بن إسحاق قال حدثنا وهيب قال حدثنا منصور بن عبد الرحمن عن أمه عن عائشة قالت: ذكر عند
(1) ثم أورده شيخنا في "أحاديث معلة ظاهرها الصحة" برقم (271). (مصححه).
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هالك بسوء فقال «لا تذكروا هلكاكم إلا بخير» .
هذا حديث صحيحٌ.
274 -
قال الترمذي رحمه الله (ج 6 ص 116): حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن زياد بن علاقة قال سمعت المغيرة بن شعبة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء» .
وقد اختلف أصحاب سفيان في هذا الحديث فروى بعضهم مثل رواية الحفري، وروى بعضهم عن سفيان عن زياد بن علاقة قال: سمعت رجلًا يحدث عند المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
…
نحوه.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين. فقد تابع أبا داود الحفري الذي تفرد بالرواية له، مسلم ووكيع وأبو نعيم، وخالف الثلاثة عبد الرحمن بن مهدي، كما في "تحفة الأحوذي".
275 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 10 ص 394): حدثنا محمد بن يحيى أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي وإذا مات صاحبكم (1) فدعوه» .
هذا حديث حسن صحيح وقد وروي هذا عن هشام بن عروة عن
(1) في "تحفة الأحوذي": «إذا مات صاحبكم» أي: واحد منكم، ومن جملة أهاليكم، «فدعوه» أي: اتركوا ذكر مساويه، فإن تركه من محاسن الأخلاق.