الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه النسائي (ج 1 ص 98)، وأخرجه الترمذي مطولًا وقد كتبناه، وأخرجه ابن ماجه (ج 1 ص 161).
33 - نوم الأنبياء ليس بناقض للوضوء
749 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (7411): حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان قال سمعت أبي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «تنام عيني ولا ينام قلبي» .
هذا حديث حسنٌ.
750 -
قال الإمام أحمد بن علي بن المثنى أبو يَعْلَى رحمه الله (ج 9 ص 250): حدثنا أبو خيثمة حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا منصور بن أبي الأسود قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ينام في سجوده فما يعرف نومه إلا بنفخه ثم يقوم في صلاته.
هذا حديث صحيحٌ.
34 - نهي النساء عن دخول الحمام لغير حاجة
751 -
وقال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 8 ص 87): حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو داود أنبأنا شعبة عن منصور قال سمعت
سالم بن أبي الجعد يحدث عن أبي المليح الهذلي: أن نساء من أهل حمص أو من أهل الشام دخلن على عائشة فقالت: أنتن اللاتي يدخلن نساؤكن الحمامات سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها» .
هذا حديث حسن.
قال أبو عبد الرحمن: هو حديث صحيحٌ. ولا يضره أن جريرًا وهو ابن عبد الحميد لم يذكر أبا الْمَلِيحِ، فقد زاده سفيان وشعبة، وكل واحد منهما بمفرده أرجح من جرير، فيكون حديثهما هو المحفوظ وحديثه الشاذ. وكذا لا يضر أن حجاجًا وهو ابن محمد عن رجل، حيث أبهم أبا المليح، فقد سماه غيره، والحمد لله. وكذا لا يضر الحديث ما رواه الإمام أحمد (ج 6 ص 41) فقال: ثنا حفص بن غياث، عن سالم بن أبي الجعد، عن عائشة
…
به.
فالأعمش مدلس وقد عنعن، ثم إن منصورًا أرجح منه؛ فقد قال الحافظ في "التقريب" في ترجمة الأعمش: ثقة حافظ عارف بالقراءة ورع، لكنه يدلس. وقد قال في ترجمة منصور: ثقة ثبت، وكان لا يدلس. فَصَحَّ الحديث، والحمد لله.
الحديث أخرجه أبو داود (ج 11 ص 46)، وأخرجه ابن ماجه (ج 2 ص 1234): حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور
…
به.
وقد روى أبو داود هذا الحديث من طريق جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن سالم، عن عائشة. وسالم لم يسمع من عائشة، ولا يضر هذا؛ فإنه قد وصله شعبة وسفيان الثوري، وهما أرجح من جرير، والله أعلم.