الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فبدأ فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف يتعوذ ثم ركع فمكث راكعًا بقدر قيامه يقول في ركوعه "سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة" ثم قرأ آل عمران ثم سورة مثل ذلك.
هذا حديث حسنٌ.
وقد رواه أبو داود (ج 3 ص 125) فقال: حدثنا أحمد بن صالح، أخبرنا ابن وهبٍ، أخبرنا معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيسٍ، به.
وأخرجه النسائي (ج 2 ص 223) فقال: أخبرني هارون بن عبد الله، قال حدثنا الحسن بن سوار، قال حدثنا ليث بن سعد، عن معاوية بن صالح به.
16 - فضل الوضوء
717 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 2 ص 93): حدثنا محمد بن حرب الواسطي أخبرنا يزيد يعني ابن هارون أخبرنا محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله (1) بن الصنابحي قال: زعم أبو محمد أن الوتر واجب فقال عبادة بن الصامت: كذب أبو محمد أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «خمس صلوات افترضهن الله تعالى من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن
(1) كذا في "سنن أبي داود" و"مسند أحمد": عبد الله بن الصنابحي. وفي "تهذيب التهذيب": عبد الله بن الصنابحي، والصواب: أبو عبد الله عبد الرحمن بن عُسَيْلَة الصنابحي، وهو تابعي. اهـ راجع "تهذيب التهذيب" ترجمة عبد الرحمن بن عسيلة.
وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه».
هذا حديث صحيحٌ.
وقد رواه الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 317) فقال: ثنا حسين بن محمد، ثنا محمد بن مطرف به.
وأخرجه محمد بن نصر في "الصلاة"(ج 2 ص 955) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِيُّ، حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن مُطَرِّفٍ به.
718 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (3820): حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن عاصم عن زر عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قيل له كيف تعرف من لم يرك من أمتك فقال «إنهم غر محجلون بلق من آثار الوضوء» .
هذا حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه أبو يَعْلَى (ج 8 ص 462).
* قال الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد الشهير بابن ماجه رحمه الله (ج 1 ص 104): حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك حدثنا حماد عن عاصم عن زر بن حبيش أن عبد الله بن مسعود قال: قيل يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك قال «غر محجلون بلق من آثار الوضوء» .
قال أبو الحسن القطان حدثنا أبو حاتم حدثنا أبو الوليد
…
فذكر مثله.
هذا حديث حسنٌ.
719 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 254): حدثنا نوح بن ميمون -قال أبو عبد الرحمن: هو أبو محمد بن نوح وهو المضروب- حدثنا أبو خريم عقبة بن أبي الصهباء حدثني أبو غالب الراسبي: أنه لقي أبا أمامة بحمص فسأله عن أشياء حدثهم: أنه سمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يقول «ما من عبد مسلم يسمع أذان صلاة فقام إلى وضوئه إلا غفر له بأول قطرة تصيب كفه من ذلك الماء فبعدد ذلك القطر حتى يفرغ من وضوئه إلا غفر له ما سلف من ذنوبه وقام إلى صلاته وهي نافلة (1)» .
قال أبو غالب: قلت لأبي أمامة أأنت سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: إي والذي بعثه بالحق بشيرًا ونذيرًا غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث ولا أربع ولا خمس ولا ست ولا سبع ولا ثمان ولا تسع ولا عشر وعشر وعشر وصفق بيديه.
هذا حديث حسنٌ.
* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 255): حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا سليم بن حيان حدثنا أبو غالب قال سمعت أبا أمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفورًا لك فإن قام يصلي كانت له فضيلة وأجرًا وإن قعد قعد مغفورًا له فقال له رجل يا أبا أمامة أرأيت إن قام فصلى تكون له نافلة قال لا إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كيف تكون له نافلة وهو يسعى في الذنوب والخطايا تكون له فضيلة وأجرًا.
(1) بمعنى: أجر وفضيلة، لما سيأتي من قول أبي أمامة.
720 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 3 ص 173): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ أخبرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أخبرَنَا هِشَامٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يَسْهُو فِيهِمَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» .
هذا حديث حسنٌ.
وهشام بن سعد قد تكلم فيه، لكن قال أبو داود: إنه أثبت الناس في زيد بن أَسْلَمَ، كما في "تهذيب التهذيب".
721 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 201): حدثنا هارون، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، أن أبي عشانة حدثه، أنه سمع عقبة بن عامر، يقول: لا أقول اليوم على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما لم يقل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:«من كذب علي ما لم أقل، فليتبوأ بيتًا من جهنم» ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:«رجلان من أمتي، يقوم أحدهما من الليل، يعالج نفسه إلى الطهور، وعليه عقد، فيتوضأ، فإذا وضأ يديه انحلت عقدة، وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة، وإذا مسح برأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة. فيقول الله عز وجل للذين وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه، يسألني، ما سألني عبدي فهو له» .
هذا حديث صحيحٌ. وأبو عشانة هو حَيُّ بن يُؤْمِنَ.