الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو عبد الرحمن (هو عبد الله بن أحمد): حدثنا محمد بن أبان حدثنا سعيد بن زيد مثله.
هذا حديث حسنٌ.
58 - الإيمان بالجنة جعلنا الله من أهلها
651 -
قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 193): حدثنا الفضل بن يعقوب، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان، عن محمد بن المنكر، عن جابرٍ، قال: قيل: يا رسول الله، هل ينام أهل الجنة؟ قال:"لا، النوم أخو الموت".
قال سفيان: لا نعلم أسنده من هذا الطريق إلا سفيان الثوري، ولا عنه إلا الفريابي (1).
652 -
قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 2 ص 1433): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ الْأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ «أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ثَمَانُونَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الْأُمَمِ» .
هذا حديث حسنٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا شيخ ابن ماجه عبد الله بن إسحاق الجوهري، وقد قال أبو حاتم: إنه شيخ. وهذه من صيغ التجريح،
(1) علم عليه بالإلغاء من الصحيح المسند. مصححه.
لكنه متابع، قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 7 ص 254): حدثنا حسين بن يزيد الطحان الكوفي، أخبرنا محمد بن فضيل، عن ضِرار بن مُرَّةَ، عن محارب بن دِثارٍ، عن ابن بريدة، عن أبيه به. وقال: هذا حديث حسن.
ورواه الإمام أحمد (ج 5 ص 347): ثنا عفان، ثنا عبد العزيز بن مسلم، قال: ثنا أبو سنان، عن محارب بن دثار به.
فالحديث بسند الإمام أحمد رحمه الله صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
653 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 371): حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن ثمامة بن عقبة المحلمي قال سمعت زيد بن أرقم يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إن الرجل من أهل الجنة يعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والشهوة والجماع" فقال رجل من اليهود فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة قال فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "حاجة أحدهم عرق يفيض من جلده فإذا بطنه قد ضمر".
هذا حديث صحيحٌ.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة (ج 3 ص 108) فقال رحمه الله: ثنا وكيع وعبدة بن سليمان، عن الأعمش به.
* وأخرجه هَنَّادُ بن السَّرِيِّ في "الزهد"(ج 1 ص 73): حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن ثمامة بن عقبة، عن زيد بن أرقم، قال: أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجل من اليهود فقال: يا أبا القاسم، ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون؟ قال: وقد قال لأصحابه: إن أقر لي بهذا خصمته. فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "والذي نفسي بيده، إن أحدكم ليعطى قوة مائة رجل في المطعم والمشرب والشهوة والجماع" قال: فقال له
اليهودي: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "حاجتهم عرق يفيض من جلودهم مثل المسك، فإذا البطن قد ضمر".
* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 367): حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن ثمامة بن عقبة عن زيد بن أرقم قال: أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجل من اليهود فقال يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون وقال لأصحابه إن أقر لي بهذه خصمته قال فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "بلى والذي نفسي بيده إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في المطعم والمشرب والشهوة والجماع" قال فقال له اليهودي فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "حاجة أحدهم عرق يفيض من جلودهم مثل ريح المسك فإذا البطن قد ضمر".
هذا حديث صحيحٌ.
وأخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 197) وقال البزار: بعضهم يقول: عن الأعمش، عن يزيد بن حيان (1)، عن زيد بن أرقم.
قال أبو عبد الرحمن: قد رواه عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة: أبو معاوية عند أحمد والبزار، ووكيع عند أحمد، ويعلى بن عبيد عند البزار، وغيرهم. وعلى كل فالحديث صحيح، لأن ثمامة بن عقبة ويزيد بن حيان كلاهما ثقة.
(1) في الأصل: تصحيف في الاسمين، فقال: عن زيد بن حبان. والصواب ما أثبتناه، كما في "تهذيب التهذيب".
* وقال الإمام عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي رحمه الله (ج 2 ص 431): أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ الْمُحَلِّمِيِّ (1)، قَالَ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُعْطَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِى الأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالْجِمَاعِ وَالشَّهْوَةِ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ: إِنَّ الَّذِي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ تَكُونُ مِنْهُ الْحَاجَةُ. فقَالَ: «يَفِيضُ مِنْ جِلْدِهِ عَرَقٌ، فَإِذَا بَطْنُهُ قَدْ ضَمُرَ» .
هذا حديث صحيحٌ.
وقد أخرجه النسائي في "التفسير" كما في "تحفة الأشراف" أخرجه عن علي بن حُجْرٍ، عن علي بن مُسْهِرٍ، عن الأعمش، عن ثُمَامَةَ به.
654 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 7 ص 285): حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن بشار أخبرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَني أَبِي عَنْ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «الْمُؤْمِنُ إِذَا اشْتَهَى الْوَلَدَ فِي الْجَنَّةِ كَانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وَسِنُّهُ فِي سَاعَةٍ كَمَا يَشْتَهِي» .
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
الحديث أخرجه ابن ماجه (ج 2 ص 1452)، وأحمد (ج 3 ص 80)، والدارمي (ج 2 ص 434).
(1) في الأصل: المحاربي. والصواب ما أثبتناه، كما في "تهذيب التهذيب" و"تحفة الأشراف" و"المسند".
655 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 3): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَرْدَانُبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي نُعْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .
* الحديث أخرجه النسائي في "الخصائص"(ص 150) قال رحمه الله: أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا يزيد بن مردانبة، عن عبد الرحمن بن أبي نُعمٍ، عن أبي سعيد الخُدري قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .
هذا حديث صحيحٌ.
656 -
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 3): حدثنا حسن قال حماد فيما سمعته قال وسمعت الجريري يحدث عن حكيم بن معاوية عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «أنتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله عز وجل وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عامًا وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ» .
هذا حديث حسن.
والجريري هو أبو مسعود سعيد بن إياس، مختلط، ولكن حماد بن سلمة روى عنه قبل الاختلاط، كما في "الكواكب النيرات".
والحديث مما ألزم الدارقطني البخاري ومسلمًا أن يخرجاه.
657 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (8706): حدثنا مكي حدثنا عبد الله بن سعيد عن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف
عن أبي سلمة عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «منبري هذا على ترعة من ترع الجنة» .
هذا الحديث رجاله رجال الصحيح. وعبد الله بن سعيد هو ابن أبي هند.
658 -
قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 2 ص 1453): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن سنان قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «ما منكم من أحد إلا له منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار فإذا مات فدخل النار ورث أهل الجنة منزله فذلك قوله تعالى {أولئك هم الوارثون} (1)» .
هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.
659 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 1 ص 205): حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «أُمِرْتُ أَنْ أُبَشِّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ، لَا صَخَبَ فِيهِ وَلا نَصَبَ» .
هذا حديث حسنٌ.
660 -
قال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 192): حدثنا علي بن نصر بن علي، حدثنا معلى بن أسدٍ، حدثنا
(1) سورة المؤمنون، الآية:10.
سلام ابن أبي مطيع، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «في الجنة ما لا عينٌ رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر» .
قال البزار: لا نعلمه رواه بهذا الإسناد إلا سلام، وكان بصريًّا من خيار الناس وعقلائهم.
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
* وقد أخرجه ابن جرير في "التفسير"(ج 21 ص 106) فقال رحمه الله: حدثنا العباس بن أبي طالب، حدثنا معلى بن أسد، حدثنا سلام بن أبي مطيع، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد الخدري: عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، يروي عن ربه، قال:«أَعْدَدْتُ لِعِبادِيَ الصَّالِحينَ ما لا عَيْنٌ رأتْ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ عَلى قَلْبِ بَشَرٍ» .
الحديث عند ابن جرير قدسيٌّ، وعباس بن أبي طالب شيخ ابن جرير هو عباس بن جعفر، وثَّقه ابن أبي حاتم كما في "تهذيب التهذيب".
661 -
قال الإمام أبو يعلى رحمه الله (ج 3 ص 397): حدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الربيع بن سعد الجعفي، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر، قال:«من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي» ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقوله.
هذا حديث حسنٌ.
والربيع بن سعد الجُعْفِيُّ قال أبو حاتم: لا بأس به، كما في "الجرح والتعديل"
لابنه، وعبد الرحمن بن سابط وإن نفى سماعه ابن معين من جابر، فقد أثبته ابن أبي حاتم كما في "جامع التحصيل"، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": وعن جابر بن عبد الله متصل.
والحديث أخرجه ابن حبان كما في "الموارد"(ص 353) وعنده: «الحسن» ، وصوابه:«الحسين» كما في "مسند أبي يعلى"، و"فضائل الصحابة" لأحمد، وكذا في "صحيح ابن حبان" في مناقب الحسين.
وأخرجه الإمام أحمد رحمه الله في "فضائل الصحابة"(ج 2 ص 775) فقال رحمه الله: حدثنا وكيع، عن ربيع بن سعد به.
662 -
قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 198): حدثنا محمد بن ثواب، ثنا حسين يعني ابن علي، عن زائدة، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قيل: يا رسول الله، أنفضي إلى نسائنا في الجنة؟ قال:«إي والذي نفسي بيده، إن الرجل ليفضي في اليوم الواحد إلى مائة عذراء» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا محمد بن ثواب، قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق. كما في "تهذيب التهذيب". وقد تابعه الوليد بن شجاع وعبد الله بن عمرو (1) بن أبي عند الطبراني، كما في "حادي الأرواح" للحافظ ابن القيم رحمه الله (ص 169).
663 -
قال الإمام هناد بن السري رحمه الله في "الزهد"(ج 1 ص 98): حدثنا يونس، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: سمعت
(1) كذا، والظاهر أنه عبد الله بن عمر بن أبان، بدون واو، وترجمته في "الميزان".
رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكر سدرة المنتهى، فقال:"يسير في ظل الفنن الراكب مائة سنة -أو قال: يستظل في ظل الفنن منها مائة راكب، شك يحيى-، فيها فراش الذهب كأن ثمرها القلال".
هذا حديث حسنٌ. ويونس هو ابن بُكَيْرٍ. والحديث أخرجه الترمذي (ج 7 ص 249) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. لكن ليس عند الترمذي تصريح سماع ابن إسحاق.
664 -
وقال الإمام أحمد (ج 1 ص 322): حدثنا عبد الصمد حدثنا داود حدثنا علباء بن أحمر عن عكرمة عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خط أربعة خطوط ثم قال "أتدرون لم خططت هذه الخطوط؟ " قالوا لا قال "أفضل نساء الجنة أربع مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة ابنة محمد وآسية ابنة مزاحم".
وقال رحمه الله (ج 1 ص 316): حدثنا أبو عبد الرحمن (1)، حدثنا داود، عن عِلْبَاءَ، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
هذا حديث صحيحٌ. وقد أخرجه النسائي في "المناقب الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" عن العباس بن محمد، عن يونس بن محمد.
وعن إبراهيم بن يعقوب، عن أبي النعمان.
وعن عمرو بن منصور، عن حَجَّاجِ بن مِنْهَالٍ، ثلاثتهم عن داود بن أبي الفرات عنه به. ومعنى حديثهم واحد. اهـ
(1) هو عبد الله بن يزيد المقرئ، وداود هو ابن أبي الفرات، وعلباء هو ابن أحمر.
وأخرجه عبد بن حُمَيد (ج 1 ص 519)، وأبو يعلى (ج 5 ص 110)، وأخرجه الحاكم (ج 3 ص 160) فقال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القَطِيعِيُّ، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا يونس بن محمد، ثنا داود بن أبي الفرات، عن علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
ثم قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وأخرجه الحاكم (ج 3 ص 185) فقال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا يونس بن محمد المؤدب، حدثنا داود بن أبي الفرات، به.
قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.
665 -
قال الإمام إسحاق بن راهويه في "مسنده"(ج 1 ص 317): أخبرنا عيسى بن يونس نا سعدان الجهني عن سعد أبي المجاهد الطائي عن أبي المدلة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ما بناء الجنة قال "لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك وتربتها الزعفران وحصبتها اللؤلؤ من يدخلها ينعم لا ييأس ولا يخرق ثيابه ولا يبلى شبابه" وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "ثلاث لا يرد لهم دعوة الصائم حتى يفطر وإمام عادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السموات فيقول الرب وعزتي لأنصرنك بعد حين".
هذا حديث حسنٌ. وأبو المُدِلَّةِ وثَّقه وكيع، كما في "سنن ابن ماجه"(1752).