الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا؛ رأيت من هو خير مني ومنك مسح [عليها]. يعني النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
قال الحافظ: إسناده صحيحٌ.
771 * قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج 1 ص 249): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً، فَأَصَابَهُمُ الْبَرْدُ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَمْسَحُوا عَلَى الْعَصَائِبِ وَالتَّسَاخِينِ (1).
49 - التوقيت في المسح
772 -
قال أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله (ج 1 ص 175): حدثنا هشيم بن بشير، قال: أخبرنا داود بن عمرو، عن بسر بن عبيد الله (2)
(1) التساخين: الخفاف، ولا واحد لها من لفظها، وقيل: واحدها تسخان، وتسخين، هكذا شُرح في كتب اللغة والغريب، وقال حمزة الأصفهاني في كتاب "الموازنة": التسخان تعريب تشكن، وهو اسم غطاء من أغطية الرأس، كان العلماء والموابذة يأخذونه على رءوسهم خاصة دون غيرهم. اهـ من "النهاية". (أم عبد الله).
(2)
في الأصل: عبد الله. والصواب ما أثبتناه، كما في "تهذيب التهذيب".
الحضرمي، عن أبي إدريس الخولاني، قال: حدثنا عوف بن مالك الأشجعي: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بالمسح على الخفين في غزوة تبوك ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوم وليلة للمقيم.
هذا حديث حسنٌ. وداود بن عمرو هو الأوْدِيُّ الدمشقي.
وقد أخرجه الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 27) فقال: ثنا هُشَيْمٌ، قال: أنا داود بن عمرو
…
فذكره.
773 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 9 ص 517): حدثنا ابن أبي عمر أخبرنا سفيان عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي أسأله عن المسح على الخفين فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت ابتغاء العلم فقال إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يطلب فقلت إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول وكنتَ امرأً من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئًا قال نعم كان يأمرنا إذا كنا سفرًا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة لكن من غائط وبول ونوم فقلت هل سمعته يذكر في الهوى شيئًا؟ قال نعم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد فأجابه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نحوًا من صوته «هاؤم» فقلنا له اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقد نهيت عن هذا فقال والله لا أغضض قال الأعرابي المرء يحب القوم ولما يلحق بهم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
«المرء مع من أحب يوم القيامة» فما زال يحدثنا حتى ذكر بابًا من قبل المغرب مسيرة عرضه أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عامًا -قال سفيان: قبل الشام- خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحًا -يعني للتوبة- لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.
هذا حديث حسن صحيح.
قال أبو عبد الرحمن: هو حديث حسنٌ.
الحديث أخرج النسائي (ج 1 ص 83) ما يتعلق بالمسح بالخفين.
وابن ماجه (ج 2 ص 1353) ما يتعلق بالتوبة.
* وقال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 1 ص 317): حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يأمرنا إذا كنا سفرًا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه النسائي (ج 1 ص 98)، وأخرجه الترمذي مطولًا وقد كتبناه، وأخرجه ابن ماجه (ج 1 ص 161).
774 -
قال الإمام أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله (ج 1 ص 176): حدثنا هشيم قال أخبرنا منصور عن ابن سيرين (1) عن أفلح مولى
(1) في الأصل: أبي سيرين. والصواب ما أثبتناه.