الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورباح هو ابن زيد القرشي مولاهم الصنعاني، أثنى عليه الإمام أحمد، وقال أبو حاتم: جليل ثقة، كما في "تهذيب التهذيب".
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ص 252): حدثنا رَوْحٌ، حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن يحيى بن أبي كثير به.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 255): حدثنا إسماعيل، أخبرنا هشام الدَّسْتَوائي، عن يحيى بن أبي كثير به.
7 - متى يبلغ حقيقة الإيمان
313 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 6 ص 441): حدثنا هيثم - (قال عبد الله بن أحمد) وسمعته أنا من هيثم- قال أخبرنا أبو الربيع عن يونس عن أبي إدريس عن أبي الدرداء: قالوا يا رسول الله أرأيت ما نعمل أمر قد فرغ منه أم أمر نستأنفه قال «بل أمر قد فرغ منه» قالوا فكيف بالعمل يا رسول الله قال «كل امرئ مهيأ لما خلق له» .
هذا حديث حسنٌ. وهيثم هو ابن خارجة، وأبو الربيع هو سليمان بن عتبة، ويونس هو ابن ميسرة بن حَلْبَسٍ.
8 - الحياء من الإيمان
314 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 6 ص 148): حدثنا أبو كريب أخبرنا عبدة بن سليمان وعبد الرحيم ومحمد بن بشر عن محمد بن عمرو أخبرنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء
والجفاء في النار».
هذا حديث حسن صحيح.
قال أبو عبد الرحمن: هو حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه الإمام أحمد (ج 2 ص 551) فقال: ثنا يزيد، عن محمد وهو ابن عمرو
…
به. وابن أبي شيبة (ج 8 ص 523).
وقد ذكر ابن حبان لمحمد بن عمرو بن علقمة متابعًا، فقال رحمه الله كما في "الموارد" (476): أخبرنا عمر بن محمد الهمذاني، حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود بن حماد، حدثنا ابن وهب، أخبرني الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي سلمة
…
فذكر نحوه. اهـ أي: نحو حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة، المتقدم في "موارد الظمآن".
قلت: وهو بهذا الإسناد صحيحٌ. عمر بن محمد الهَمَذَاني (1) ترجمته في "تذكرة الحفاظ"، وصفه الذهبي بأنه حافظ إمام كبير، وقال: قال أبو سعد الإدريسي: كان فاضلًا خيِّرًا ثبتًا في الحديث، له العناية التامة في طلب الآثار والرحلة.
وأبو الربيع سليمان بن داود بن حماد المصري مترجم في "تهذيب التهذيب"، وثَّقه النسائي. وخالد بن يزيد شيخ الليث هو الجُمَحِيُّ، وثَّقه النسائي وأبو زُرْعَةَ. وبقية الرجال معروفون.
(1) في الأصل: الهمداني، بالدال. والصواب: بالذال المعجمة قبلها ميم مفتوحة، فبالدال نسبة إلى قبيلة همدان باليمن، والميم التي قبل الدال ساكنة، وبالذال المعجمة نسبة إلى بلدة بالعراق.