الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال يا رسول الله ما كنت لأغار عليك قال وقال لبلال «بم سبقتني إلى الجنة؟ » قال ما أحدثت إلا توضأت وصليت ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «بهذا» .
الحديث أخرجه الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 360) فقال رحمه الله: ثنا علي بن الحسن وهو ابن شقيق، ثنا الحسين بن واقد
…
فذكره.
وأخرجه الترمذي (ج 10 ص 174) فقال: حدثنا الحسين بن حُرَيْثٍ أبو عمار المروزي، أخبرنا علي بن الحسين بن واقد، قال: حدثني أبي
…
فذكره، ثم قال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
قال أبو عبد الرحمن: هو حديث صحيحٌ.
وأخرج ابن أبي شيبة (ج 12 ص 28) قصة عمر فقال رحمه الله: زيد بن حباب به.
60 - أسباب مانعة من دخول الجنة وهي محمولة في حق الموحد على وقت مخصوص
689 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 11 ص 266): حدثنا أبو توبة أخبرنا عبيد الله عن عبد الكريم الجزري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح. وقد ذكرت الكلام حول
هذا الحديث في "تحريم الخضاب بالسواد" رسالة مستقلة (1).
الحديث أخرجه النسائي (ج 8 ص 138)، وأحمد (ج 1 ص 273)، وأبو يَعْلى (ج 4 ص 471).
690 -
قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 2 ص 870): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ» .
هذا حديث جيد، رجاله رجال الصحيح، إلا محمد بن الصباح وهو الجَرْجَرَائِيُّ، ومنهم من يوثِّقه، ومنهم من يقول: إنه صالح. وعبد الكريم هو الجزري، كما في "تحفة الأشراف".
* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 2 ص 171): حدثنا وهيب يعني ابن جرير حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد قال: أراد فلان أن يدعى جنادة بن أبي أمية فقال عبد الله بن عمرو: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عامًا أو مسيرة سبعين عامًا» قال «ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
وقال ابن خزيمة رحمه الله في "التوحيد"(ج 2 ص 843): حدثنا محمد بن أبان، قال: ثنا غُنْدَرٌ، قال: ثنا شعبة به.
(1) وقد طبعت بحمد الله.
691 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 197): حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد قال حدثنا أبو جعفر الخطمي عن عمارة بن خزيمة قال: بينا نحن مع عمرو بن العاص في حج أو عمرة فقال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في هذا الشعب إذ قال «انظروا هل ترون شيئًا؟ » فقلنا نرى غربانًا فيها غراب أعصم أحمر المنقار والرجلين فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان» .
هذا حديث صحيحٌ.
الحديث أخرجه أحمد أيضًا (ج 4 ص 205) فقال رحمه الله: حدثنا سليمان بن حرب وحسن بن موسى، قالا: ثنا حماد بن سلمة به.
وأخرجه أبو يعلى (ج 6 ص 426) بتحقيق إرشاد الحق الأثري فقال رحمه الله: حدثنا أبو بكر، حدثنا شاذان، حدثنا حماد بن سلمة به.
692 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 6 ص 441): حدثنا أبو جعفر السويدي (1) قال حدثنا أبو الربيع (2) سليمان بن عتبة الدمشقي قال سمعت يونس بن ميسرة عن أبي إدريس عائذ الله عن أبي الدرداء: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا مكذب بقدر» .
هذا حديث حسنٌ.
(1) اسمه محمد بن النوشجان، وكان صدوقًا ثقة محتاطًا في الأخذ كما في "الأنساب" للسمعاني.
(2)
في الأصل: ثنا أبو الربيع، ثنا سليمان بن عتبة. والصواب ما أثبتناه.
693 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 7 ص 441): حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «من قتل معاهدًا في غير كُنْهِهِ (1) حرم الله عليه الجنة» .
هذا حديث صحيحٌ، ورجاله ثقات.
الحديث أخرجه النسائي (ج 8 ص 24).
* ثم قال النسائي رحمه الله (ص 25): أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا إسماعيل عن يونس عن الحكم الأعرج عن الأشعث بن ثرملة عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «من قتل نفسًا معاهدة بغير حلها حرم الله عليه الجنة أن يشم ريحها» .
حديث صحيحٌ، ورجاله ثقات، والحكم هو ابن عبد الله بن الأعرج.
وقال عبد الرزاق (ج 10 ص 102): عن ابن عيينة، عن عمرو، عن الحسن، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثله. أي مثل متن الحديث المتقدم عند عبد الرزاق في "مصنفه". وعمرو هو ابن دينار، والحسن هو البصري، وقد سمع من أبي بكرة.
(1) في "النهاية": كنه الأمر حقيقته، وقيل: وقته وقدره، وقيل غايته، يعني: من قتله في غير وقته أو غاية أمره الذي يجوز فيه قتله.